زنقة 20 | الرباط

علم موقع Rue20 ، أن جمعية أوكسجين للبيئة والصحة بمدينة القنيطرة ، قدمت الإثنين الماضي ، تقريرها العلمي المفصل حول الغبار الأسود إلى وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

و بحسب الجمعية ، فإن هذا التقرير أعده فريق من الخبراء المتخصصين في مختبرات كلية العلوم البيولوجية – مركز الابتكار في جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، بالتعاون مع غرينبيس الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

و أكدت الجمعية أنها ملتزمة بتعاون مع باقي الشركاء على مواصلة الترافع من أجل الكشف عن مصدر تلوث الهواء وأسبابه، والدعوة إلى تطبيق كل وسائل المراقبة والحماية بصفة منتظمة، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هواء مدينة القنيطرة من المخاطر المحدقة به.

يشار إلى أن نفس التقرير وضع على مكتب عامل اقليم القنيطرة يوم الجمعة 14 يونيو.

و تعاني ساكنة القنيطرة يوميا من آثار وخيمة للغبار الأسود الذي يجتاح المدينة وتزداد أثاره مع ارتفاع درجات الحرارة.

ووفق مصادر محلية، يزداد الوضع تأزما مع اجتثاث وقطع العديد من المساحات الشاسعة من الغابات والمساحات الخضراء المحيطة بالمدينة، الشيء الذي يجعل منها في ظل هذا الوضع المأساوي إحدى أكثر المدن خطورة على صحة الإنسان وبيئته، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع نسب أمراض الربو وتعفنات المسالك التنفسية وداء الرمد في صفوف المواطنين وخصوصا الأطفال حديثي الولادة.

يذكر أن عدة جمعيات بيئية راسلت في وقت سابق كلاً من عمالة إقليم القنيطرة، والجماعة الترابية بالقنيطرة، ووزراة الإنتقال الطاقي والتنمية المستدامة، عبر مراسلات رسمية تطالب من خلالها بفتح تحقيق عاجل والحصول على المعلومات حول مصدر الغبار الأسود الذي أصبح يستشري في عدد من مناطق مدينة القنيطرة.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

مطاعم غزة تنفض غبار الحرب وتعيد الحياة للمدينة الجريحة (شاهد)

نفضت مطاعم غزة غبار الحرب والدمار سريعا، وبدأت في إعادة فتح أبوابها أمام الزبائن، رغم التحديات الكبيرة والعقبات الهائلة أمام أصحابها الذين أصروا على إعادة الحياة للمدينة الجريحة.

ورصدت "عربي21" حركة نشطة لعودة عمل القطاع التجاري، خصوصا المطاعم التي اشتهرت بها غزة قبل الحرب، والتي بدأت بالفعل في تقديم أصنافها المختلفة من الأطعمة للزبائن، رغم الحالة الاقتصادية المتردية.

منذ إعلان وقف إطلاق النار في غزة في الـ19 من كانون الثاني/ يناير الماضي، شرعت بعض المحال التجارية في فتح أبوابها من جديد، رغم ما حل بها من دمار، في محاولة لتحدي الظروف الراهنة التي أحدثها العدوان الوحشي، وحرب الإبادة الجماعية.


ولكن مع بدء عودة النازحين من جنوب قطاع غزة إلى شماله، في الـ27 من الشهر الماضي، تصاعد النشاط التجاري في القطاع، لا سيما مدينة غزة، التي شهدت انتعاشة واضحة في قطاع المطاعم.

رغم شح المواد الأساسية ومقومات الإنتاج الرئيسية، كغاز الطهي، والوقود، إلا أن عددا كبيرا من المطاعم أعاد فتح أبوابه أمام حركة الزبائن، واستأنفت العمل فيها ، متحدية كل الظروف التي خلقها الاحتلال لقتل الحياة وتهجير الفلسطينيين من غزة.

"مقاومة حقيقية"
مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي، إسماعيل الثوابتة، قال إن ما نشهده من إعادة فتح المحال التجارية والمطاعم، رغم الدمار الهائل، "ليس مجرد محاولة للعودة إلى الحياة الطبيعية، بل هو فعل مقاومة حقيقي ورسالة واضحة بأن شعبنا الفلسطيني العظيم متمسك بأرضه ويرفض التهجير القسري".

وشدد الثوابتة على أن "أهل غزة يثبتون اليوم أنهم أقوى من كل محاولات الاقتلاع، وأن إرادتهم في البقاء تفوق كل التحديات"، مشددا على أن "إعادة فتح المحال المدمرة بأموال شخصية محدودة، وفي ظل شح الموارد، هي رسالة تحدٍ للعالم بأسره أن غزة تنهض رغم الجراح، ولن يسمح أهلها بأن تتحول مدينتهم إلى أرض مهجورة".

وأكد المسؤول الفلسطيني على أن "إعادة الإعمار هنا ليست مجرد ترميم للمباني والمحال التجارية، بل هي بناء للأمل، وإعلان صمود أمام آلة التدمير التي تستهدف وجود شعبنا الفلسطيني العظيم". 
ولفت الثوابتة إلى أن "إعادة تشغيل المصالح التجارية في ظل الدمار والانهيار الاقتصادي تعني أن أصحابها يعلنون التحدي بكل ما يملكون، في وقت لا تتوفر فيه أي ضمانات لاستمرار النشاط التجاري". 


"خطوة تستحق الدعم"
"ورغم غياب الدعم الكافي لأصحاب المحال والمطاعم، وتحملهم تكاليف باهظة في سبيل الحفاظ على مصدر رزقهم والبقاء في أرضهم، إلا أنهم يصرون على استئناف العمل فيها"، وهذه خطوة من وجهة نظر الثوابتة، "تستحق كل الدعم من الجهات المانحة والمؤسسات الإنسانية، فالاقتصاد المحلي هو شريان الحياة لغزة، وأهله مصممون على إنعاشه ولو بجهودهم الذاتية". 

وعبر مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي عن تقدير الحكومة الفلسطينية "هذه الروح الاستثنائية لدى أهلنا وشعبنا الفلسطيني العظيم"، مؤكدا "العمل على توفير كل ما يمكن لدعم صمودهم"، ومشددا على أن "إعادة الإعمار ليست مسؤولية الأفراد فقط، بل هي مسؤولية جماعية، ويجب أن يتحرك المجتمع الدولي لتحمل واجباته تجاه قطاع غزة وشعبنا الصامد".


View this post on Instagram A post shared by شبكة قدس | Quds network (@qudsn)
عرض هذا المنشور على Instagram ‏‎تمت مشاركة منشور بواسطة ‏‎الشيف وريف قاسم‎‏ (@‏‎chefwarif‎‏)‎‏



مقالات مشابهة

  • مطاعم غزة تنفض غبار الحرب وتعيد الحياة للمدينة الجريحة (شاهد)
  • جبهات غزة والإسناد.. إفرازات مدمّـرة ترافق “إسرائيل” في كُـلّ الظروف
  • مصدر مصري لـ “المحقق” توقيت المؤتمر الإنساني لدعم السودان غير مناسب والحكومة الموازية خارج المصلحة الوطنية
  • تقرير لصحيفة “ذا تلغراف” البريطانية من داخل جبال النوبة .. أطفال يتحولون إلى جلد وعظام بالمجاعة المنسية فى بلاد مزقتها الحرب
  • المملكة تدين حادث الدهس الذي وقع في مدينة ميونخ الألمانية
  • موقع عبري: مُعطيات مثيرة للقلق.. ارتفاع نسبة الرغبة في الهجرة من “إسرائيل”
  • كلمة عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي من منصة مسيرة “على الوعد مع غزة.. ضد التهجير، ضد كل المؤامرات” في مدينة صعدة
  • “الأرصاد اليمني” يتوقع ارتفاع في درجات الحرارة مع بقاء الأجواء الباردة
  • تحديد أسماء الدول والوقت الذي سيصطدم فيه كويكب “قاتل المدينة” بالأرض
  • “عماد الصناعة في السودان”.. خسائر فادحة في مدينة جياد