مدرس علوم سياسية: العلاقة بين الموارد والصراعات في القرن الأفريقي وثيقة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا حسين خفاجة مدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات العليا الأفريقية بجامعة القاهرة، إن الصراع الدولي له انعكاس على القرن الأفريقي، وما يجري في البحر الأحمر مهدد للأمن القومي المصري.
مؤتمر صراعات القرن الأفريقيأضافت خلال الجلسة الثانية لمؤتمر «صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري»، أن العلاقة بين الموارد والصراعات علاقة وثيقة، سواء ندرة الموارد أو وفرتها، أو مسألة غياب العدالة في توزيع الموارد.
وأوضحت أنه من الأهمية بمكان، البحث في أنماط الصراعات حول الموارد، خاصة الصراعات المحلية.
وذكرت أنه يعتبر الصراع حول مصادر المياه والمراعي، حيث تتم ترجمة ندرة هذه الموارد، في شكل صراعات مسلحة، من أهم أشكال هذه الصراعات.
وأشارت إلى أن هناك نزاعات مرتبطة باكتشاف النفط، فالبحث عن هذه الموارد، يثير إشكالات كثيرة بين المجتمعات المحلية مثلما الحال في الصومال وكينيا.
تفعيل الإنذار المبكرأكدت أنه توجد حاجة ماسة لتفعيل الإنذار المبكر، فيما يتعلق بالصراعات المتوقعة حول الموارد، وإيلاء قدر من الاهتمام لقواعد البيانات التي توضح العلاقة بين اندلاع الصراعات وقلة الموارد.الصراع على الموارد في المستويات المحلية يتقاطع مع الصراعات الإثنية وصراعات الحدود والصراعات السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صراعات القرن الأفريقي القرن الأفريقي القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
صراعات بين هوامير المسيرة بمحافظة إب: قرارات مالية تهدد أرزاق عمال النظافة وسط انقسامات حوثية
كشفت مصار خاصة لمارب برس عن تصاعد حدة الخلافات داخل مؤسسات حكومة الحوثيين بمحافظة إب، حيث نشب صراع حاد بين الأمين العام لصندوق النظافة والتحسين بالمحافظة "بلال الدار" ووزير المالية في حكومة المليشيات "عبدالجبار أحمد محمد" ، على خلفية قرارات حديثة بتغيير المالية في صندوق النظافة والتحسين بمحافظة إب
الخلاف اندلع عقب إصدار وزير المالية الحوثي "عبدالجبار أحمد محمد" قرارا مثيرا للجدل يفرض تغييرات جوهرية في الإدارة المالية للصندوق ، بينما يعترض الأمين العام للصندوق في المحافظة "بلال الدار" تنفيذ القرار، ليصر الوزير على تمريره ملوحا بإجراءات صارمة منها تجميد حسابات الصندوق في البنك المركزي، حتى يتم تنفيذ القرار بشكل كامل.
في ظل هذه المناكفات الإدارية، يواجه عمال النظافة، الذين يعتمدون بشكل أساسي على رواتبهم من الصندوق، خطر توقف صرف مستحقاتهم ، هذا التطور يضع مئات الأسر في مواجهة مصاعب معيشية إضافية، في وقت تعاني فيه المحافظة من أوضاع اقتصادية متردية.
"عبود شريان" أحد عمال النظافة قال بحسرة لـ"مأرب برس" : "نحن نكدح من أجل قوت يومنا، وبالكاد راتبنا البسيط يكفي فهو لا يتجاوز الـ"26" ألف ريال وهذه الخلافات تجعلنا الضحية، فإذا توقفت رواتبنا كيف سنعيش؟!"
يرى مراقبون أن هذه الخلافات ليست مجرد نزاع إداري، بل تعكس تصدعات أعمق داخل صفوف مليشيات الحوثيين المصنفة إرهابيا، حيث تتصادم المصالح الشخصية بأدوار المؤسسات الخدمية لتتغلب مصالحهم الشخصية على مصلحة العمال البسطاء وخدمة المجتمع.