مدرس علوم سياسية: العلاقة بين الموارد والصراعات في القرن الأفريقي وثيقة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة رانيا حسين خفاجة مدرس العلوم السياسية بكلية الدراسات العليا الأفريقية بجامعة القاهرة، إن الصراع الدولي له انعكاس على القرن الأفريقي، وما يجري في البحر الأحمر مهدد للأمن القومي المصري.
مؤتمر صراعات القرن الأفريقيأضافت خلال الجلسة الثانية لمؤتمر «صراعات القرن الأفريقي وتداعياتها على الأمن الإقليمي والمصري»، أن العلاقة بين الموارد والصراعات علاقة وثيقة، سواء ندرة الموارد أو وفرتها، أو مسألة غياب العدالة في توزيع الموارد.
وأوضحت أنه من الأهمية بمكان، البحث في أنماط الصراعات حول الموارد، خاصة الصراعات المحلية.
وذكرت أنه يعتبر الصراع حول مصادر المياه والمراعي، حيث تتم ترجمة ندرة هذه الموارد، في شكل صراعات مسلحة، من أهم أشكال هذه الصراعات.
وأشارت إلى أن هناك نزاعات مرتبطة باكتشاف النفط، فالبحث عن هذه الموارد، يثير إشكالات كثيرة بين المجتمعات المحلية مثلما الحال في الصومال وكينيا.
تفعيل الإنذار المبكرأكدت أنه توجد حاجة ماسة لتفعيل الإنذار المبكر، فيما يتعلق بالصراعات المتوقعة حول الموارد، وإيلاء قدر من الاهتمام لقواعد البيانات التي توضح العلاقة بين اندلاع الصراعات وقلة الموارد.الصراع على الموارد في المستويات المحلية يتقاطع مع الصراعات الإثنية وصراعات الحدود والصراعات السياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صراعات القرن الأفريقي القرن الأفريقي القرن الأفریقی
إقرأ أيضاً:
علماء: أدوات اللغة تسهّل الفهم والاستنباط
الشارقة: «الخليج»
نظم المنتدى الإسلامي بالشارقة ندوة علمية نوعية بعنوان «علوم الآلة وأثرها في المنهج العلمي»، ضمن سلسلة أنشطته الثقافية والفكرية الهادفة لتعزيز الهوية اللغوية والمعرفية لطلبة العلم والباحثين في العلوم الشرعية واللغوية.
وشهدت الندوة، التي عقدت في مقر المنتدى، مشاركة نخبة من العلماء والأكاديميين المتخصصين في مجالات اللغة العربية والمنطق وأصول البحث العلمي، وطرحت محاضرات علمية تناولت محاور جوهرية في بنية المنهج العلمي العربي الإسلامي، ودور علوم اللغة والمنطق في ترسيخه وتفعيله.
استُهل اليوم الأول بمحاضرة للدكتور تركي حسن القحطاني، بعنوان «تعريف علوم الآلة وأهميتها في تأصيل طالب العلم»، تناول فيها المفهوم العام لعلوم الآلة كالنحو والصرف والمنطق، مؤكداً أنها تشكل أدوات ضرورية لفهم النصوص الشرعية وتأصيل العلوم النقلية والعقلية.
وقدم الدكتور لخضر لخضاري محاضرة بعنوان «علوم اللغة العربية وتأثيرها في تحصيل العلوم الشرعية»، تحدث فيها عن العلاقة التبادلية بين اللغة العربية والعلوم الإسلامية، مشيراً إلى أن تمكّن الطالب من أدوات اللغة يسهم في بناء ملكة الفهم والاستنباط.
وفي اليوم الثاني، قدم الدكتور أحمد عبدالقادر الرفاعي، ورقة بحثية بعنوان «تطبيقات علم المنطق في الدراسات الشرعية»، استعرض خلالها كيف أسهم علم المنطق في تنظيم الفكر والاستدلالات، مما يعين طالب العلم في بناء الحجج وإدراك العلاقات بين القضايا.
واختتم الدكتور نورالدين شويد الندوة بمحاضرة بعنوان «مناهج البحث وعلوم الفهرسة والتحقيق والتوثيق وأثرها في طلب العلم»، ركز فيها على الأدوات المنهجية التي يجب أن يمتلكها الباحث في تحقيق المخطوطات وإعداد الدراسات الأكاديمية.
وأكد د. ماجد بوشليبي، الأمين العام للمنتدى أن هذه الندوة ترسخ علوم اللغة العربية وأدواتها في سياقاتها الشرعية والفكرية الفريدة، ولفت إلى الحرص على تنويع برامج المنتدى بين الندوات العلمية والدورات التدريبية والمعارض التخصصية، لبناء جيل من الباحثين والمؤصلين القادرين على خدمة لغتهم ودينهم.