تفاصيل إعدام أم وابنتها بالإسكندرية والسجن لآخرين لقتلهم سيدة لسرقتها
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قضت محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار رفعت عامر رئيس المحكمة، وبعضوية كل من المستشار طارق الصيرفى، والمستشار شريف جبر، وسكرتير المحكمة محمد أحمد البغدادى، بمعاقبة كل من " م.ع.ح" ربة منزل و" ا.ع.م" ربة منزل بالإعدام، والسجن المؤبد للمتهم " أ.م.ا" عاطل والسجن 3 سنوات للمتهم " خ.م.ع" بائع أسماك، لاتهام المتهمين الأولى والثانية فى قتل المجنى عليها " ح.
تعود أحداث القضية المقيدة برقم 21089 لسنة 2023 جنايات قسم شرطة مينا البصل عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من ضباط قسم شرطة مينا البصل بلاغا يفيد بالعثور على جثة المجنى عليها أسفل العقار محل سكن المتهمين بدائرة القسم.
تبين من التحقيقات، أن المتهمين عقدوا العزم ونفاذا لمخطط الأولى الأم والثانية ابتنها بعلم المتهم الثالث زوج البنت بخطف المجنى عليها بقصد سرقتها مشغولاتها الذهبية وأعدوا العدة لذلك داخل شقة المتهم الثالث وقامت الأولى بخنقها بايشارب وكسرت الفقرات العنقية أثناء قيام الثانية بتكبيل قديمها وأثناء اصطحابها انزلقت من السجادة على درج السلم وأثناء مشاهدة سائق التوك توك الذى قام باستدعائه المتهم الثالث لنقل محتويات المنزل، وعند مشاهدته الجثة فأبلغ عنهما وقام الأولى والثانية الثالث الذى كان على علم بالقتل والسرقة باعطائه حلق ذهبى لبيعه للمتهم الرابع مع علمه بذلك أن تلك المشغولات متحصله من واقعة سرقة .
وكشفت التحقيقات، من أوراق القضية تفصيلا أن المتهمة الأولى " م.ع.ح" بارتداء" قفاز طبى وسرنجة طبية وقطرة طبية " وذلك حتى يتثنى لها والمتهمة الثانية " ا.ع.م"، على إتمام ما عزما عليه وفى يوم الواقعة ذهبا إلى حيث تقطن المجنى عليها وأوهامها بعمل خير توزيع مبالغ مالية وذهبت معهما، فاستدرجاها إلى الشقة المملوكة للمتهم الثالث " ا.م.ا" زوج ابنه المتهمة الأولى وما أن سمحت لهم الفرصة، حتى قامتا بتكميم فمها وتكبيل يديها بحزام جلدى، وقامت المتهمة الأولى بسكب قطرة طبية حتى تفقدها الوعى، ويتسنى لها سرقة المشغولات الذهبية، وخشية افتضاح أمرهم من صيحات المجنى عليها، وعند مقاومتها طرحوها أرضا وقامت المتهم الأولى بكتم أنفاسها بوسادة، وجثمت فوقها، وقامت المتهمة الثانية بتكبيل قدم المجنى عليها لشل حركتها، حتى تأكدوا من وفاتها وقاموا بسرقة مشغولاتها الذهبية، وأبلغا المتهم الثالث الذى تحصل على خاتم ذهبى من المشغولات لبيعه ليتحصل على مبلغ مالى حتى يحضر سيارة لاخفاء الجثة، وباع الخاتم الذهبى للمتهم الرابع " خ.م.ع"، مع علمه أن الخاتم من متحصلات جناية سرقة .
وكشفت التحقيقات، أن يوم الواقعة قاما المتهمون فجرا، بارتداء عبايات سوداء اللون، وحملوا جثمان المجنى عليها، بعد أن وضعوا غطاء على جثمان المجنى عليها لاخفاء جريمتهم، قبل إحضار توكتوك لنقل الجثمان، فشعر بهم الجيران من قاطنى العقار الذين أبلغوا الشرطة، وعلى الفور تم ضبطهم، وبمواجهتهم اقرا بارتكاب الواقعة، وأن المضبوطات من المشغولات الذهبية مملوكة المجنى عليها، وتولت النيابة التحقيق، التى قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية، التى أصدرت حكمها.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: أخبار الإسكندرية عقوبة القتل ريا وسكينة سرقة مشغولات ذهبية خطف بالتحايل محكمة جنايات الإسكندرية أخبار اليوم المتهم الثالث المجنى علیها
إقرأ أيضاً:
المجرم سعدون صبري يكشف تفاصيل إعدام أفراد من آل الحكيم والمرجع باقر الصدر
2 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: كشفت الاعترافات التي أدلى بها المجرم سعدون صبري، الذي شارك في تنفيذ جريمة إعدام المرجع الديني السيد محمد باقر الصدر وشقيقته الشهيدة بنت الهدى عن تورط شخصيات رفيعة المستوى في السلطة خلال الحملة القمعية الوحشية التي قادها صدام حسين.
في بداية اللقاء، بدأ المحقق بالتوجه نحو المجرم صبري قائلاً: “نحن بصدد الاطلاع على تفاصيل اعترافات المجرم صبري، التي تشير إلى تورط مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى في هذه العملية. حدثنا عن ما جرى في تلك الفترة وما كانت التعليمات الصادرة؟” ليجيب صبري بصوت منخفض وعلامات التوتر بادية عليه: “في عام 1983، طلب مني فاضل براك اعتقال رجال عائلة الحكيم في النجف الأشرف.”
ثم تابع المحقق استفساراته: “وكيف تمت عملية التنفيذ؟” ليواصل صبري روايته قائلاً: “اتصلت بمدير أمن النجف آنذاك، نوري علي فهد، وتسلمت منه المطلوبين. ثم وجه فاضل براك بتنفيذ الإعدام باثنين من أفراد عائلة الحكيم بحضور أحد أقاربهم.”
سأله المحقق مجددًا: “هل شاركت أنت في تنفيذ حكم الإعدام؟” ليجيب صبري: “نعم، نفذنا حكم الإعدام بالسيد عبد الوهاب الحكيم والسيد أحمد الحكيم. وفيما يتعلق بقتل السيد الصدر، صدر أمر من مدير الأمن العام، فاضل براك، باعتقاله وشقيقته.”
كما استفسر المحقق عن تفاصيل مراقبتهم للسيد الصدر قبل اعتقاله، ليرد صبري قائلاً: “كنا نراقب ‘تلفون’ السيد محمد باقر الصدر، حيث رصدنا وفوداً تذهب للنجف لمبايعته. وبناءً على ذلك، وجه البراك باستقدام السيد الصدر وشيخ معه يدعى فاضل.”
وعن عملية اعتقال السيد الصدر، أوضح صبري قائلاً: “مدير أمن النجف، أكرم سعيد، نفذ عملية اعتقال السيد الصدر وشقيقته، حيث تم اعتقال السيد الصدر بالشعبة الثانية في بغداد، بينما تم اعتقال شقيقته في الشعبة الخامسة.”
استمر المحقق في سؤاله حول دور الفرق الأمنية في عملية الإعدام، ليقول صبري: “فاضل براك وجهني أنا والنقيب هيثم عبد العزيز وعلي عبد الله ونقيب صالح السامرائي لتنفيذ الإعدام. وقد تحدث أيضاً المجرم هيثم عبد العزيز قائلاً: ‘مدير الأمن العام آنذاك وجهني بالإشراف على عملية الإعدام’.”
وفي السياق ذاته، سأله المحقق عن اللحظات الأخيرة قبل تنفيذ الحكم، ليروي صبري بتأثر قائلاً: “السيد الصدر ودع شقيقته قائلاً لها: ‘ملتقانا الجنة’. وبعد ذلك، نفذت عملية إعدامه بصلية من (غدارة). وفيما يتعلق بالشهيدة بنت الهدى، فقد قُتلت بكلاشنكوف أو بواسطة (غدارة).”
وعن التعليمات التي صدرت بعد تنفيذ الإعدام، أفاد صبري قائلاً: “نعم، فاضل مرعي وجه بتسليم جثة السيد الصدر لأهله في النجف الأشرف.”
About Post Author Admin
See author's posts