العُمانية: نظمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم منتدى الأعمال العُماني الأوزبكي لمناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة في البلدين. وأكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة الغرفة أن زيارة الوفد الأوزبكي تعد حدثًا مهمًّا يعزز العلاقات الثنائية بين سلطنة عُمان وجمهورية أوزبكستان، ويؤكد على الرغبة المشتركة في تعزيز التعاون في مختلف المجالات، خاصة المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

واستعرض سعادته المقومات الاستثمارية لسلطنة عُمان والجهود التي تقوم بها الغرفة لتحسين بيئة الأعمال. وقال سعادته في افتتاح المنتدى: إن سلطنة عُمان حرصت منذ القدم على إقامة علاقات طيبة مع جميع الدول الصديقة، وجمهورية أوزبكستان تحظى بمكانة خاصة في هذه العلاقات، وإننا نقدّر عاليًا جهود جمهورية أوزبكستان في تعزيز التعاون بين البلدين الصديقين، وحرصها على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، حيث إن هذه الزيارة تتيح لنا فرصة لبحث سبل تعزيز التبادل التجاري بين البلدين.

وأكد سعادته سعي الغرفة لتوفير كافة التسهيلات اللازمة التي من شأنها تعزيز العلاقات التجارية بين البلدين من خلال إقامة معارض تجارية مشتركة وتنظيم مؤتمرات وندوات اقتصادية، واكتشاف فرص جديدة للتعاون في مختلف المجالات. وعلى هامش اللقاء وقّعت غرفة تجارة وصناعة عُمان مذكرة تفاهم مع غرفة تجارة وصناعة أوزبكستان لتعزيز التعاون بين الغرفتين، كما شهد اللقاء توقيع مذكرات تفاهم بين الشركات العُمانية وشركات من أوزبكستان. وشهد المنتدى تقديم عدد من العروض المرئية التي استعرضت أبرز مقومات البيئة الاستثمارية والسياحية والاقتصادية في سلطنة عُمان والحوافز والتسهيلات المقدمة للمستثمرين في مختلف القطاعات وكذلك التسهيلات والميزات النسبية التي توفرها المناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة والمناطق الصناعية. بالإضافة إلى فرص الاستثمار في أوزبكستان والفرص المتاحة في عدد من القطاعات.

وتخلل المنتدى عقد لقاءات ثنائية بين أصحاب الأعمال العُمانيين ونظرائهم من جمهورية أوزبكستان بهدف تعزيز التعاون وتوطيد العلاقات التجارية، وتبادل الخبرات والمعلومات، واستكشاف فرص التعاون المشتركة. وتم خلال المنتدى عقد لقاء جمع بين معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار ومعالي بختيور أوديلوفيتش سعيدوف وزير الخارجية بجمهورية أوزبكستان بحضور سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، وعدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة وأصحاب وصاحبات الأعمال في البلدين، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: غرفة تجارة وصناعة تعزیز التعاون بین البلدین

إقرأ أيضاً:

منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية يُمكِّن الكوادر النسائية في قطاع الطاقة المستدامة

 

 

 

بتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات) رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية عقدت فعاليات النسخة الـ18من منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية تحت شعار “نحو مستقبل مستدام: دمج التكنولوجيا وتعزيز التنوع”.

ركَّز المنتدى على تمكين الكوادر النسائية وتعزيز مساهمتهن في بناء قطاع طاقة مستدام، وتشجيع القيادات النسائية الطموحة على مواصلة الدراسة في المساقات ذات الصلة بقطاع الطاقة، وتولي وظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وسلِّط المنتدى الضوء على أهمية التعاون بين القطاعات، إلى جانب استعراضه أفضل الممارسات والسياسات التي تدعم تمكين المرأة في قطاع الطاقة.

حضر فعاليات المنتدى معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة رئيس لجنة الاتحاد الدولي للمرأة، وتسيوشي ناكاي، الرئيس التنفيذي لمركز اليابان للتعاون البترولي، وياسر سعيد المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في “أدنوك”، وفاطمة النعيمي، نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات والتسويق في “أدنوك”.

ونقلت معالي الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي تحيات سموّ الشيخة فاطمة بنت مبارك وأكَّدت دعم سموّها للجنة، وحرصها المستمر على الاطلاع على نتائج ورش العمل وما تحقَّق من إنجازات من أجل تحقيق الأهداف المرجوَّة، والارتقاء بدور المرأة في مجال الوظائف القيادية والإشرافية والتنفيذية، والتي بدورها تعزِّز التعاون والشراكة بين دولة الإمارات العربية المتحدة واليابان، وتدعم إمكانيات المرأة وتُعزِّز مسيرة تطورها في البلدين.

وقالت معاليها إنه مع تسارع التقدم العلمي والتكنولوجي، والتطورات في مختلف المجالات ضمن قطاع الطاقة، أصبحت الاستدامة مصدر اهتمام جميع الدول المصدرة والمستهلكة للطاقة على حد سواء،و تشكل النساء جزءاً أساسياً من القوى العاملة التي تسعى شركات النفط والغاز إلى اجتذابها، ويمثل دعم المرأة من خلال توفير الدورات التدريبية، وبرامج التعرّف على أفضل الممارسات ذات الصلة بتبنّي التكنولوجيا المتقدمة وبرامج التوجيه والاشراف وتطوير المهارات القيادية خطوات أساسية نحو خلق بيئة عمل شاملة توفر فرصاً متساوية لجميع الموظفين.

شملت فعاليات المنتدى ورش عمل وحلقات نقاش حول أفضل الممارسات والسياسات التي تدعم رفاهية المرأة.. واستعرض المشاركون عدداً من المواضيع التي شملت التكنولوجيا، والرفاهية والتنوع والشمول في بيئة العمل، والاستدامة، مع تأكيد دور المرأة المحوري في قيادة الانتقال إلى قطاع طاقة أكثر استدامة.

وقال تسيوشي ناكاي إن هذا المنتدى يؤكد أهمية تعزيز التنوع والشمولية في بيئة العمل، ويهدف إلى تشجيع تطوير المرأة ورفع قدراتها وتأهيلها لتعزيز دورها وإسهامها في قطاع الطاقة في دولة الإمارات واليابان ما يدعم العلاقات الثنائية الاستراتيجية بين البلدين الصديقين.

وأكَّد المنتدى أهمية تحقيق التنوع والشمول في بيئة العمل، وتشجيع التعاون بين القطاعات لفهم أفضل للتحديات التي تواجهها المرأة في قطاع الطاقة للوصول إلى الحلول المناسبة.

ويهدف المنتدى إلى دعم التطور المهني للمرأة، وتعزيز دورها وإسهامها في قطاع الطاقة من خلال التغلب على التحديات التي تحد من التحاقها به.

فيما تهدف لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية إلى تجاوز المعوقات وتشكيل قوة عاملة أشمل وأكثر تنوعاً، عبر توفير المنصات اللازمة للتعاون وتعزيز المعرفة.

وتقدم ياسر المزروعي، الرئيس التنفيذي لدائرة الموارد البشرية والدعم المؤسسي والتجاري في”أدنوك” بالشكر للجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية لدعمها التطور المهني للمرأة على دورها ومساهمتها الفعالة في تعزيز الحوار بين الثقافات وترسيخ علاقات التعاون والصداقة بين البلدين.

وأكد التزام “أدنوك” بدعم كوادرها من النساء وتطوير قدراتهن لتمكينهن من تحقيق أقصى استفادة من إمكاناتهن ،و تعزيز دورهن في تشكيل مستقبل قطاع الطاقة.

يُذكر أن “أدنوك” والمركز الياباني للتعاون البترولي قد نظما منذ عام 2015 عدّة منتديات للجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية في كل من دولة الإمارات واليابان، ما يؤكد أهمية مشاركة المرأة في قطاع الطاقة.

من جانبها قالت فاطمة النعيمي نائب الرئيس التنفيذي لإدارة أعمال معالجة الغاز والتكرير والبتروكيماويات والتسويق في “أدنوك”إن هذا المنتدى يعكس علاقات الشراكة الراسخة بين دولة الإمارات واليابان اللتين تعدان من الدول الرائدة في مجال تحقيق التطور في قطاع الطاقة،وتمثل مبادئ الكفاءة والاستدامة مرتكزات راسخة لكل ما تقوم به “أدنوك” من أعمال وأضافت : “ نحن ملتزمون بالتعاون والعمل معاً لصياغة مستقبل أكثر استدامة وشمولية وتقدماً من حيث الاستفادة من تطبيقات التكنولوجيا الحديثة”.

وأكدت أن هذه الشراكة المتجددة تواصل إسهاماتها في دفع عجلة التحول المجتمعي وتمكين المرأة وتعزيز مشاركتها في قطاع الطاقة، مع التركيز على تأثيرها وأهميتها في مختلف المجالات والمجتمع.وام


مقالات مشابهة

  • «العربي لسيدات الأعمال»: مؤتمر الاستثمار المصري - الأوروبي خطوة لترويج الفرص المشتركة
  • منتدى XPANSE 2024 يعقد فعالياته في أبوظبي20 نوفمبر المقبل
  • السودان وتونس يتفقان على تعزيز التعاون الإقتصادي والاستثمارى بين البلدين
  • الزيودي يزور وادي السيليكون ويبحث تعزيز العلاقات مع أميركا
  • انطلاق منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية - اليابانية
  • منتدى لجنة الصداقة النسائية الإماراتية – اليابانية يُمكِّن الكوادر النسائية في قطاع الطاقة المستدامة
  • وزير الطيران المدني يبحث الفرص الاستثمارية المتاحة بين مصر وبريطانيا
  • مفتي الجمهورية يستقبل سفير فرنسا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بين البلدين
  • مناقشة الفرص الاستثمارية المتاحة بين عُمان وأوزبكستان