أمنستي: 3 سنوات سجنا لمتظاهر مصري لارتدائه قميصا مناهضا للتعذيب
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
انتقدت منظمة العفو الدولية حكما بالسجن 3 سنوات على متظاهر مناهض للتعذيب، وقالت إن الحكم استهزاء بالعدالة وأداة لمعاقبة المعارضة وترهيب النشطاء.
ويوم أمس الأربعاء، حكمت محكمة جنايات أمن الدولة-طوارئ في مصر على المتظاهر محمود حسين بالسجن 3 سنوات لارتدائه قميصا مناهضا للتعذيب.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فيديو.. إفراج تحت التهديد عن أسير مقدسي بعد 23 عاما سجناlist 2 of 2غير مسبوق.. التجويع سلاح “لردع” الأسرى الفلسطينيينend of list
وتم القبض عليه عقب جلسة المحكمة وتم احتجازه لقضاء ما تبقى من عقوبته بعد أن أمضى عامين و10 أشهر في الحبس الاحتياطي.
وقالت سارة حشاش، نائبة المدير الإقليمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بمنظمة العفو الدولية، تعقيبا على الحكم إن "إدانة محمود حسين استهزاء بالعدالة، وهو ما يوضح كيفية استخدام نظام العدالة الجنائية في مصر أداة لمعاقبة المعارضة وترهيب النشطاء السلميين لإسكات أصواتهم".
وأضافت أنه "من المثير للسخرية أن يُحكم عليه بالسجن لمدة 3 سنوات لمجرد ممارسته حقه في حرية التعبير من خلال ارتداء قميص مناهض للتعذيب"، مشيرة إلى أنه "في مفارقة قاتمة، صدر الحكم يوم 26 يونيو/حزيران الجاري، وهو اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب".
وشددت المنظمة على أن الإجراءات أمام محكمة أمن الدولة طوارئ "غير عادلة بطبيعتها"، بما في ذلك أن أحكامها غير قابلة للاستئناف.
ودعت المنظمة السلطات المصرية إلى "إنهاء هذه المهزلة من خلال إلغاء إدانة محمود حسين والإفراج عنه فورا ودون قيد أو شرط".
وقالت المنظمة إنه "ما كان لمحمود حسين أن يواجه الاعتقال أبدا، ومع ذلك فقد تم احتجازه ظلما مرتين، الأولى في عام 2014 ثم مرة أخرى في أغسطس/آب 2023، وقضى ما مجموعه 34 شهرا في الاحتجاز التعسفي في ظروف مزرية، مما ألحق ضررا فادحا بصحته العقلية والجسدية.
وتابعت أنه بدلا من إعادته إلى السجن، يجب على السلطات المصرية التحقيق في شكاواه المتعلقة بالتعذيب وغيره من ضروب سوء المعاملة، وتمكينه من الوصول إلى تعويض عن الضرر الذي لحق به أثناء احتجازه غير العادل.
واعتقلت السلطات المصرية محمود حسين مطلع عام 2014 في أعقاب الاحتجاجات السلمية بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 بسبب ارتدائه قميصا عليه شعار "وطن بلا تعذيب" ووشاحا كتب عليه "ثورة 25 يناير"، وفق المنظمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حريات محمود حسین
إقرأ أيضاً:
شاهد لحظة خروج معتقلي سيناء.. طالبوا بحق العودة إلى قراهم (شاهد)
انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع مصور للحظة إطلاق سراح 54 من السجناء من أبناء مدينة رفح المصرية في شمال سيناء.
ويظهر الفيديو فرحة الخارجين من السجن أثناء استقبال ذويهم لهم٬ بعد 14 شهرا من الاعتقال٬ نتيجة مطالبتهم بحق العودة إلى مدينة رفح المصرية التي هجرهم منها رئيس النظام المصري عبدالفتاح السيسي.
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وأصدر السيسي أمس الثلاثاء، قراراً بالعفو عن 54 سجيناً من أبناء شمال سيناء. وأفادت الرئاسة المصرية في بيان أن "السيسي أصدر قراراً جمهورياً بالعفو الرئاسي عن أربعة وخمسين من المحكوم عليهم من أبناء سيناء".
ووفق البيان يأتي هذا القرار "إعمالًا لصلاحياته الدستورية واستجابةً لطلب نواب ومشايخ رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء".
وأكدت الرئاسة أن القرار يأتي "تقديراً للدور التاريخي لأبناء سيناء في جهود مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية والاستقرار، واهتمام الرئيس بالظروف الإنسانية للمحكوم عليهم في القضايا المختلفة". ولم يذكر البيان تفاصيل بشأن أحكام من نالوا العفو من أبناء سيناء.
مطالبات بحق العودة
يلغي قرار العفو الأحكام العسكرية الصادرة بحقهم في 14 كانون الأول/ديسمبر الجاري.
يذكر أن 54 شخصاً اعتقلوا في سجون عسكرية بعد تظاهرات طالبوا فيها بالعودة إلى منازلهم وأراضيهم في رفح، معارضين سياسة التهجير التي تبنتها الحكومة.
السيسي يصدر عفوًا رئاسيًا عن 54 من معتقلي قضية “حق العودة"
ترحب مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان بالقرار الرئاسي الذي صدر صباح اليوم الثلاثاء 24 ديسمبر، بالعفو الرئاسي عن 54 متهم في القضية رقم 80 حصر عسكري لسنة 2023، والمعروفة إعلاميا باسم “قضية حق العودة”، وتعتبرها خطوة في الاتجاه… pic.twitter.com/FeuR5moha3 — Sinai for Human Rights (@Sinaifhr) December 24, 2024
أدانت المحكمة العسكرية في الإسماعيلية الشيخ صابر حماد الصياح، أحد أبرز رموز قبيلة الرميلات في سيناء، بالسجن سبع سنوات، ونجليه عبد الرحمن ويوسف بالسجن عشر سنوات وثلاث سنوات على التوالي. كما أدانت المحكمة 11 معتقلاً بالسجن سبع سنوات، و41 بالسجن ثلاث سنوات.
أصدرت المحكمة العسكرية في مصر أحكاماً غيابية بسجن سبعة متهمين لمدة عشر سنوات، بينهم الصحافيان البارزان حسين القيم من جريدة "الوطن" وعبد القادر مبارك، عضو نقابة الصحفيين.
صادق اللواء أركان حرب ممدوح جعفر، قائد الجيش الثاني الميداني، في 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، على هذه الأحكام دون إدخال أي تعديلات عليها.