عصام فرحات يشهد اجتماع المجلس الأعلى للجامعات بالعاصمة الإدارية الجديدة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اجتماع المجلس الأعلى للجامعات، الذي عُقد بحضور ورئاسة الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وبحضور د.رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، ود.مصطفى رفعت أمين المجلس، والسادة أعضاء المجلس، وذلك بمقر وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالعاصمة الإدارية الجديدة.
هنأ المجلس الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية بمناسبة حلول الذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المجيدة على مصرنا الغالية بالتقدم والرقي والازدهار.
أشاد الوزير بما تحقق من إنجازات على صعيد تصنيف الجامعات دوليًّا، ومنها إدراج 46 جامعة مصرية في تصنيف التايمز للتنمية المستدامة لعام 2024، بزيادة 18 جامعة عن العام الماضى، وتواجد الجامعات المصرية ضمن قائمة أفضل 100 جامعة عالميًّا في أهداف التنمية المستدامة، بالإضافة إلى إدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي لعام 2025 الذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم، فضلاً عن تقدم الدوريات العلمية المصرية في تصنيف كلاريفيت للمجلات الدولية لعام 2024، وتصدُر مصر المركز الأول عربيًّا في عدد الدوريات المُدرجة بالتصنيف، وإضافة دوريتين جديدتين في قائمة الدوريات الطبية.
وأكد د.أيمن عاشور أن هذه الإنجازات تُعد بمثابة شهادة دولية على جودة التعليم العالي في مصر، وتؤكد التزام الدولة بتطوير منظومة التعليم العالي والبحث العلمي، مثمنًا كافة الجهود المبذولة في هذا الصدد، ومن بينها الدعم الفني المقدم من الوزارة، وبنك المعرفة المصري للجامعات، موجهًا بضرورة استمرار الجامعات في تقديم الدعم للباحثين؛ لزيادة النشر العلمي في المجلات العلمية الدولية المرموقة؛ للارتقاء بتصنيف الجامعات المصرية في كُبرى التصنيفات العالمية.
وأشاد الوزير بانتظام سير أعمال امتحانات نهاية العام الدراسي وفقًا للجداول الزمنية، وذلك في ضوء التقارير المقدمة من رؤساء الجامعات، مثمنًا جهود أعضاء هيئة التدريس، والهيئة المعاونة، والإداريين بالجامعات، والتزامهم الكامل خلال فترة انعقاد هذه الامتحانات، موجهًا بسرعة انتهاء كافة الكليات من إعلان نتائج الامتحانات.
كما أكد د.أيمن عاشور أهمية قيام الجامعات بتنفيذ خطط الأنشطة الرياضية، والفنية، والثقافية، والاجتماعية، والتوسع فيها، ودعم أصحاب المواهب الرياضية والفنية، وذلك خلال إجازة نهاية العام الدراسي الحالي؛ للاستفادة من طاقات الشباب، وتنمية روح الانتماء والولاء لديهم، موجهًا بضرورة استغلال فترة الإجازة في إجراء أعمال الصيانة التي تتطلبها المعامل والمنشآت الجامعية.
واستمع المجلس إلى تقرير حول أبرز الأنشطة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي خلال الشهر الماضي، منها زيارة الوزير لروسيا الاتحادية، للمشاركة في الاجتماع الحادي عشر لوزراء التعليم العالي بالدول أعضاء تجمع البريكس؛ لتوسيع قاعدة التعاون والتكامل بين الدول الأعضاء في مجالات (الطاقة، المصادر المائية، علوم الحاسب، البيئة، الطاقة المتجددة، الاقتصاد والعلوم الإنسانية، التكنولوجيا الزراعية)، ولقاؤه على هامش الاجتماع بنظرائه الروسي، والبيلاروسي، والإماراتي؛ لتعزيز التعاون المُشترك معهم، فضلاً عن لقائه نائب المدير العام لمؤسسة "الروس آتوم" الروسية الرائدة في التكنولوجيا النووية، وزيارته للجامعة الوطنية للأبحاث النووية ومعهد موسكو للعمارة.
كما أشار التقرير إلى مشاركة الوزير في اجتماع بمجلس الوزراء لمناقشة المقترحات الخاصة بتطوير مرحلة الثانوية العامة، وآخر لمتابعة تنفيذ محاور المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية، والمشاركة في المائدة المستديرة التي أقيمت ضمن فعاليات مؤتمر أمن المعلومات والأمن السيبراني "Caisec 24"، واجتماع المجلس المصري الأمريكي المُشترك للعلوم والتكنولوجيا، ومراسم توقيع اتفاقية تعاون بين جامعة المنصورة الجديدة وجامعة إيفانستي الفرنسية، وتوقيع اتفاق تعاون بين الجامعة الفرنسية في مصر وجامعة باريس 1 بانتيون سوربون الفرنسية؛ لإطلاق برامج جديدة في إدارة الفنادق، والمنشآت السياحية، وإدارة السياحة التراثية، وفعاليات مؤتمر التأهيل الوظيفي تحت عنوان "الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي"، والذي نظمه مشروع المراكز الجامعية للتطوير المهني.
كما أبرز التقرير تفقد د.أيمن عاشور مقر شركة "متجر" لحلول التنقل؛ لمتابعة تصنيع أول سيارة كهربائية بمشاركة الوزارة ممثلة في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وزيارة أرض مستشفى بنها الجامعي الجديدة بمساحة 9042 مترًا، وافتتاح وحدة علاج السكتة الدماغية وجلطات المخ بجامعة عين شمس، والمشاركة في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ عن "الذكاء الاصطناعي ودوره في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، واستقبال وفد من تحالف دول جنوب القارة الإفريقية للتنمية SADC للتعرف على تجربة مصر في بنك المعرفة المصري، والاجتماع برؤساء الجامعات ومديري مراكز التميز وممثلي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وافتتاح المؤتمر العلمي السنوي لكلية الهندسة جامعة عين شمس، وعقد عدد من اللقاءات والاجتماعات مع السفراء والمسؤولين الأجانب؛ لبحث سُبل دعم التعاون العلمي والبحثي.
وصرح د.عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، أن المجلس وافق على قواعد تنسيق القبول للجامعات الحكومية والمعاهد للطلاب الحاصلين على شهادة الثانوية العامة المصرية وما يعادلها من (الشهادات العربية والأجنبية) والشهادات الفنية والشهادة الثانوية الأزهرية هذا العام للالتحاق بالجامعات الحكومية والمعاهد العام الدراسي 2024/ 2025 بذات قواعد التنسيق المعمول بها في العام الماضي.
كما أكد المجلس أن يتم القبول بكافة كليات الجامعات الحكومية وفقًا لقواعد التوزيع الجغرافي.
وافق المجلس على قواعد وإجراءات قبول الطلاب الوافدين بالجامعات والمعاهد المصرية (المرحلة الجامعية الأولى، والدراسات العليا) للالتحاق بالعام الجامعي 2024/2025.
وأوضح المتحدث الرسمي أن المجلس وافق على إجراء اختبارات القدرات للكليات التي يتطلب الالتحاق بها اجتياز اختبارات القدرات، عقب انتهاء امتحانات الثانوية العامة مباشرة، بذات قواعد وإجراءات اختبارات القبول المعمول بها في العام الماضي .
ووافق المجلس على إلغاء اختبارات القدرات لكليات التربية النوعية بالجامعات المصرية.
وافق المجلس على مقترح بروتوكول تعاون بين وزارتي التعليم العالي والبحث العلمي والتخطيط والتنمية الاقتصادية، والأكاديمية الوطنية للتدريب، بشأن التعاون لتنفيذ عدد من البرامج التدريبية المشتركة؛ لدعم مشاركة الشباب في العمل العام، ودعم جهود الدولة في مجالات التنمية المختلفة، ووضع آليات تنسيقية، وتنظيم التعاون الفعال بينهم؛ بما يؤدي إلى تعظيم الاستفادة من إمكانيات وقدرات كل طرف.
استمع المجلس إلى عرض قدمه د.شريف كشك مساعد الوزير للحوكمة الذكية، حول ربط البرامج المُختلفة للبيانات الإحصائية والخاص برصد بيانات الجامعات الحكومية من خلال المنصات الإلكترونية القائمة بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي وأمانة المجلس الأعلى للجامعات، بهدف تكامل وتوحيد مصدر البيانات.
كما استمع المجلس إلى عرض قدمه د.أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل بشأن توصيات الملتقى السنوي لمشروع (المراكز الجامعية للتطوير المهني) الذي عقد مايو الماضي، تنفيذًا للتكليفات الرئاسية بسرعة الانتهاء من منظومة بناء مراكز التطوير المهني في الجامعات المصرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخبار جامعة المنيا الدكتور عصام فرحات رئيس جامعة المنيا التعلیم العالی والبحث العلمی الجامعات المصریة أیمن عاشور د أیمن
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى للتربية والتكوين يدعو إلى "عقد اجتماعي جديد" في التعليم
دعا المجلس الأعلى للتربية والتكوين مجلس إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديد في التعليم يقلص الفــوارق ويحدث تغييرا في المستقبل.
وتأتي دعوة المجلس، على خلفية استعداده للحسم في الرؤيــة الاستشــرافية للتعليم بالمغرب في أفق 2050. وهي الرؤية التي ينتظر إحالتها عليه فــي المســتقبل القريــب، معلنا في تقرير حديث أصدره أنها ستكون صلــب اهتمامــاته.
وأمام هذه التطورات، توقع تقرير لمجلس المالكي نشر الجمعة، أن التعليــم سيلعب دورًا حاســمًا بوصفــه ســبيلا إلــى بنــاء مســتقبل جماعــي مســتدام، داعيا إلى إبـــرام عقــد اجتماعــي جديــد للتـــربية والتعليــم يتـــيح تقليــص الفــوارق والاضطـلاع فــي الوقــت نفســه بتغييـــر المســتقبل علــى النحــو المنشــود.
الرؤية الاستشرافية المرتقبة، تتطلب وفق تقرير أصدره مجلس المالكي حول معالم « المدرسة الجديدة »، مقاربــة مغايـــرة للتعلمــات، والعلاقــات بيـــن المتعلمـيـــن والمدرســـين والمعــارف والعالــم المحيــط، تتطلب أيضا استباقا للتغيـــرات الجارية.
وفي حديثه عن هذه التغيرات التي تتربص بالتعليم، سيكشف التقرير، أن التغيـــر المناخــي والثــورة الرقمـــية وتحدياتهــا الـــجديدة وتـــراجع التماســك الاجتماعــي، وتحــولات ســوق الشــغل، كلها عوامل ســتكون لهــا تأثيـــرات عمـــيقة علــى الصعيــد الاجتماعــي والاقتصــادي والبيئـــي، وجب على القائمين على شؤون قطاع التعليم أن يكــونوا قادريـــن علــى اســتباق هــذه التطــورات والتحكــم فــي تأثيـــرها.
وتتحدث الوثيقة الصادرة عن المجلس الاعلى للتربية والتكوين، عن وجود تحديات باتت تواجه المدرسة الجديدة، تفرض تعاقدا مجتمعيا، والقيــام علــى وجــه الســرعة بوضــع تصــورات جديــدة لمســتقبلها، واتخــاذ مــا يلــزم مــن إجــراءات لتحقيق ذلك.
واعتبر المجلس الأعلى للتعليم أن المعارف وســبل التعلــم، هي من تـرســـي الأســس اللازمــة للتجديــد والتغييـــر. »
وفقا لتقرير مجلس التعليم فمن شأن هــذه التغييـــرات الـــجذرية أن تعود بعواقــب كبيـــرة علــى التـــربية والتعليــم، منهــا مــا يؤثـــر علــى
محتوى المناهـــج وعلى مؤهلات المتعلمـيـــن، ومنها ما يؤثـــر على المنظومة التـــربوية في ممارسة مهامها وفي توفيـــر تكويـــناتها ».
ويرى المجلس ضمن وثيقة يعول فيها على رهانات النهوض بالتعليم، أن ســـياق التغيـــرات العالمـــية المتســارعة، يفرض علــى المنظومة التـــربوية مســتقبلا استـــيعاب التحــولات الـــجارية وآثارهــا المتوقعة من خلال الرؤية الاستشرافية للتـربية في أفق 2050.
وتهدف هذه الرؤية إلى إعادة وضع تصور للمدرسة الـجديدة، لتكون قادرة على تكويـن مواطنات ومواطنـين متمكنـين من الكفاءات اللازمة للتفاعل مع عالم يـــزداد تعقيدًا، والمساهمة بفاعلية في التنمـــية الشاملة لوطنهم.
وتأتـــي أهمـــية هــذا الاستشــراف، حسب التقرير، فــي كونــه يعطــي رؤيــة مســتقبلية واعيــة بالمتغيـــرات العالمـــية والمحليــة فــي المجــالات العلمـــية والاقتصادية والاجتماعية وغيـــرها من مجالات الـــحياة، تؤدي إلى التعامل مع التحديات المحتملة وتأثيـــراتها المباشرة على التـربية، وتحديد الامكانات المتاحة والـخيارات الممكنة لمواجهة هذه التحديات، والتمكن من تطويـر التعليم بما يتناسب مــع مطالــب التنمـــية البشــرية واســتدامتها فــي المســتقبل.
كلمات دلالية 2050 المالكي المجلس الاعلى للتربية والتكوين تعاقد جديد رؤية استشرافية