وزيرا الرياضة والصحة يتابعان حالة السباحة شذي نجم في مستشفي بمعهد ناصر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة على زيارة ومتابعة الحالة الصحية للسباحة شذى نجم، لاعبة نادي طنطا الرياضي عقب توقف عضلة القلب أثناء التدريب، وذلك بمعهد ناصر، تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
اطلع الوزير من اللجنة الطبية العليا لرعاية الرياضيين، والطاقم الطبي المعالج للحالة علي أخر تطورات الحالة، والعناية من قِبل الأطقم الطبية بالمعهد التى توفر كافة الخدمات والمستلزمات والأدوية لها، بحضور المهندس ياسر إدريس رئيس الاتحاد المصري للسباحة ورئيس اللجنة الأوليمبية، ولفيف من أعضاء اللجنة الطبية والفريق المعالج وأسرة اللاعبة.
كما حرص الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، على توجيه الشكر وزير الصحة والسكان الدكتور خالد عبد الغفار، ؛ لجهوده في توفير رعاية ملائمة للاعبة منتخب السباحة شذي محمد نجم، بمعهد ناصر.
وأعرب الوزير عن عن خالص تمنياته بالشفاء العاجل للاعبة، والعودة لأسرتها وممارسة السباحة مرة أخري في القريب العاجل إن شاء الله.
وأشار «صبحي» إلى دعم ورعاية الرياضيين المصريين علي كافة الأصعدة وفي مختلف الألعاب الرياضية من أهم أولويات وزارة الشباب والرياضة، حيث تسعى الوزارة إلى توفير جميع سبل الدعم لهم، سواء من الناحية المادية أو المعنوية، وذلك من أجل تحقيق أفضل النتائج في المحافل الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شذي نجم وزير الشباب والرياضة وزير الصحة السباحة شذي نجم طنطا اشرف صبحي
إقرأ أيضاً:
فصل الرياضة عن الشباب
تتفاقم مشاكل الشباب والرياضة في اليمن بشكل كبير إلى درجة أصبح من الصعب السيطرة عليها ووضع الحلول الناجعة لها ووزارة الشباب والرياضة لا تدري من أين تبدأ؟ وكيف تعمل؟ أيهما أولى بالحل مشاكل الرياضة أم مشاكل الشباب؟.
من وجهة نظري إن أحد الحلول لمشاكل الشباب والرياضة في اليمن، يكمن في فصل الشباب عن الرياضة وذلك بإنشاء وزارة للرياضة ومجلس أعلى للشباب أو العكس، المهم أن يكون هناك فصل تام بين القطاعين لخدمة الرياضة والشباب.
لو نظرنا إلى تجارب بعض البلدان التي فصلت الرياضة عن الشباب، سنجد أنها نجحت إلى حد كبير في الارتقاء بالرياضة، كون الجهد تركز على الرياضة وكيفية تطويرها، فعندما نجمع الرياضة والشباب في وزارة واحدة تزيد الأعباء، لأن الوزارة تحمل هموم الشباب والرياضة وكل له مشاكله والتزاماته، أضف إلى ذلك اننا في اليمن إمكانياتنا وبنيتنا التحتية الرياضية ضعيفة جداً وهذا يؤكد على ضرورة فصل القطاعين.
أتمنى أن نعمل جميعاً من أجل الوصول إلى الرؤية الصحيحة لتطوير الرياضة في اليمن وأيضاً الاهتمام بالشباب من خلال تقديم مشروع علمي يواكب التطورات الهائلة في الرياضة، فالعالم يعيش الآن ثورة رياضية، ونحن مازلنا في أسفل السلم الرياضي وما زلنا نتخبط بين الرياضة والشباب، وهل من الأفضل فصل الرياضة عن الشباب؟ أم بقاؤهما في كيان واحد؟.
ألم يحن الوقت لأن تنظر الدولة والحكومة إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها الرياضيون والشباب وتعرف الحكومة أن هؤلاء يقعون تحت مسؤوليتها وأن اهتمامها بالشباب والرياضة من شأنه أن يسهم في تطور البلد وتقدمه؟ فالشباب هم مستقبل الوطن وعنوان تقدمه.
أعتقد أن رياضتنا بحاجة إلى رؤية علمية حقيقية تنطلق بها إلى مستقبل أفضل وعلى حكومة التغيير والبناء أن تنظر إلى هذا القطاع الهام وتركز جهدها على انتشاله من الأوضاع المأساوية التي يعيشها.
وهذه دعوة أوجهها لكافة المسؤولين والإعلاميين والمهتمين بالشأن الرياضي والشبابي لطرح آرائهم ووجهات نظرهم في هذه القضية، لنصل في الأخير إلى رؤية سليمة تنطلق من الواقع وتلبي احتياجات وطموحات الرياضيين والشباب وتنطلق بالرياضة اليمنية إلى مستقبل أفضل يليق بمكانة اليمن.