وفاة طالبة ثانوية عامة إثر اختناقها بسبب تكييف السيارة في المنوفية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
لقيت فتاة مصرعها اختناقا إثر استنشاق غاز أول أكسيد الكربون، داخل إحدى السيارات بمحافظة المنوفية، بعد أن لجأت لها هربا من الحر الشديد بسبب انقطاع الكهرباء في منزلها.
وشارك مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي الواقعة التي أثارت جدلًا واسعًا، بعد أن حاولت الفتاة الهروب من انقطاع الكهرباء للمذاكرة في إحدى ليالي الثانوية العامة، ولكنها توفيت مُختنقة داخل السيارة بسبب استخدام مكيف الهواء.
ونعى عدد من المقربين وأهالي المحافظة الطالبة، وكتبوا: إنا الله وإنا إليه راجعون.. ربنا يرحمها ويغفر لها ويسكنها فسيح جناته.
وكتب عم الفتاة المتوفاة وليد الهنداوي ناعيا ابنة شقيقه: إحنا كلنا عارفين إنك أكتر واحدة بتحبي أبوكي بس مكناش نعرف إنك أول واحدة تحصليه.
وتابع: فرقتكما الدنيا.. وتجمعكما الجنة إن شاء الله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا.. رحمات الله عليكما.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظ المنوفية محافظة المنوفية المنوفية حادث امتحانات حوادث امتحان
إقرأ أيضاً:
عضو بـالعالمي للفتوى توضح أسهل طرق لكسب قلب الحما: خلي هدف رضا ربنا
أكدت الدكتورة هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أنه إذا وجدت الزوجة أن حماتها لا تحبها، فإنها يجب أن تتعامل مع هذا الوضع بحكمة وصبر، معتمدة على مبدأ "التي هي أحسن"، الذي ورد في القرآن الكريم: "إِنَّ الَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ"..
وأوضحت عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن هذا المبدأ يدعو دائمًا إلى حسن الظن، حتى وإن كانت هناك تصرفات قد تُفهم على أنها تدل على عدم المحبة.
وأضافت أن كثيرًا من التصرفات قد تكون غير موجهة بطريقة صحيحة، مثل توجيه الحماة أو ملاحظاتها، ولكنها في النهاية قد تكون نابعة من حرص على الزوجة، حتى وإن بدا أنها تدخل في شؤونها، فالمهم في هذه الحالات هو أن تحاول الزوجة الابتعاد عن الظنون السلبية، وأن تبدأ بالعفو والتسامح، وذلك وفقًا لتعاليم الدين الإسلامي التي تدعو إلى إصلاح العلاقات والسعي إلى المحبة.
وقالت إن الهدف من تصرف الزوجة هو إرضاء الله سبحانه وتعالى، وليس فقط الحصول على رضا حماتها أو أي شخص آخر، مضيفة أن الأعمال التي يقوم بها الإنسان تجاه الآخرين، مثل مساعدة الزوج في بر والدته، تعود عليه بالأجر من الله، خاصة إذا كانت نية الشخص في ذلك خالصة لله، ومن المهم أن نعمل على إصلاح العلاقة مع الحماة عبر التفاعل الإيجابي، مما سيؤدي في النهاية إلى تقوية الروابط الأسرية وجلب البركة والرضا من الله سبحانه وتعالى.
وأشارت إلى أن العلاقات الإنسانية يجب أن تقوم على النية الطيبة وإصلاح ذات البين، وعدم الاستسلام للعداوة أو المشاعر السلبية، لافتة إلى أن من يتعامل مع الناس بصدق وإحسان، يسعى لإرضاء الله أولاً، لن يضيع أجره في الدنيا أو الآخرة، وهذا هو الأجر الحقيقي الذي يسعى له المؤمن.