بعد تقرير “ماركا” المضلل.. لقجع يضع النقط على الحروف حول ملعب نهائي مونديال 2030
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، أن الملعب الذي سيحتضن نهائي كأس العالم 2030 لم يحدد بعد وان المغرب لم يقرر لحد الساعة ما إذا كان يريد احتضان الافتتاح أو النهائي.
كلام لقجع جاء في تصريح اليوم الخميس، و ذلك بعدما خرجت صحيفة “ماركا” الإسبانية المقربة من “النادي الملكي”، بتقرير زعمت فيه أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يرغب في إقامة نهائي كأس العالم 2030، على أرضية ملعب سانتياغو بيرنابيو في العاصمة الإسبانية مدريد.
رئيس جامعة الكرة وضع النقط على الحروف في تصريح له اليوم ، حيث أكد أن الفيفا لم تتخذ أي قرار بهذا الشأن و المغرب لم يقرر هو كذلك حتى الآن هل يستضيف نهائي مونديال 2030 أم الإفتتاح.
لقجع ، ذكر أن اختيار ملاعب كأس العالم تمر عبر عدة مراحل أولها تقديم الملف المشترك بشكل رسمي للفيفا يوم 31 يوليوز القادم، قبل أن تصادق عليه رسميا في دجنبر من هذه السنة.
صحيفة ماركا كانت قد نشرت أن الفيفا متشبثة بإقامة نهائي مونديال 2030 في ملعب البرنابيو ، بالرغم من أن إدارة ريال مدريد ترى أن ذلك سيكلفها خسائر مالية كبيرة ، لأن الملعب أصبح يستضيف تظاهرات فنية كبرى تدر على النادي مداخيل مهمة.
كما تحدثت عن وجود علاقة جيدة بين رئيس ريال مدريد فلورينتينو بيريز، ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو، من شأنها أن تساعد على إيجاد صيغة توافقية لإقامة النهائية في البيرنابيو.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تضمّن ثلاثة تقارير تستشرف مستقبل الطاقة.. إصدار “سينوبك” تقرير الطاقة العالمي في الرياض يعزز التعاون الصيني-السعودي
في إطار جهودها المستمرة باستشراف مستقبل الطاقة، نظّمت شركة الصين للبترول والكيماويات (SINOPEC) أمس الاثنين 21 أبريل في العاصمة السعودية الرياض فعالية “الإصدار الخارجي لسلسلة تقارير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”. كما تم للمرة الأولى إطلاق تقارير استشرافية للطاقة على الساحة الدولية ما يمثل خطوة جديدة في مسار التعاون بين الصين والسعودية في مجال الطاقة.
وخلال الفعالية تم إصدار ثلاثة تقارير بحثية باللغة الإنجليزية:
“توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060″، و”توقعات الطاقة في الصين حتى عام 2060 (نسخة 2025)”، و”تقرير تنمية صناعة الطاقة والبتروكيماويات في الصين لعام 2025”.
ويُعتبر تقرير “توقعات الطاقة العالمية حتى عام 2060” أول تقرير صيني يتم إطلاقه دولياً يتناول منظوراً بعيد المدى للطاقة العالمية، ويُنظر إليه كعلامة فارقة في تعزيز الحوار العالمي حول تحولات الطاقة.
توقّع التقرير أن يبلغ الاستهلاك العالمي للنفط ذروته بحلول عام 2030 عند 4.66 مليار طن، ورغم أن استهلاك النفط سيتحول تدريجياً من قطاع النقل إلى الاستخدامات الصناعية، إلا أنه سيبقى المصدر الأول للطاقة في قطاع النقل بحلول عام 2060 بنسبة تقارب 40%. كما أشار التقرير إلى أن هيكل استهلاك الطاقة العالمي سيشهد تغيرات جذرية، حيث سترتفع حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 51.8% بحلول عام 2060، فيما ستنخفض حصة النفط والغاز إلى 35.7%. وأكد التقرير على الدور المحوري لتقنيات الطاقة غير الأحفورية مثل الهيدروجين، واحتجاز واستخدام وتخزين الكربون (CCUS)، والتخزين الجديد للطاقة في إنجاح تحولات الطاقة عالمياً. ومن المتوقع أن يتجاوز استهلاك الهيدروجين العالمي 340 مليون طن بحلول عام 2060، بحيث تشكل استخدامات الطاقة ما يقرب من 50% من ذلك، بينما تصل قدرة احتجاز الكربون إلى 1.1 مليار طن في عام 2030 و47 مليار طن في عام 2060.
يأتي ذلك في سياق دأب شركة سينوبك على الكشف عن توقعاتها باستمرار وفق رؤية شاملة لمشهدي الطاقة العالمي والصيني على مدى العقود القادمة؛ لتقدم خارطة طريق لصناع السياسات، وقادة الصناعة، والجهات المعنية لمجابهة التحديات واقتناص الفرص الواعدة في المستقبل القريب والبعيد.
إلى ذلك، شهدت الفعالية حضور أكثر من 70 ممثلاً من وزارة الطاقة السعودية، وزارة الاستثمار، السفارة الصينية في الرياض، شركة أرامكو السعودية، شركة سابك، مركز الملك عبد الله للدراسات والبحوث البترولية، وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ما يعكس الاهتمام المتبادل بتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتقنية. بالإضافة إلى عدد من ممثلي وكالات الأنباء ووسائل الإعلام المحلية والعالمية إلى جانب أبرز مسؤولي شركة سينوبك.
يذكر أن شركة الصين للبترول والكيماويات (Sinopec) تعد أكبر شركة لتكرير النفط وثاني أكبر شركة للكيماويات في العالم، ويقع مقرها الرئيسي في بكين بالصين. وهي مجموعة شركات متكاملة عملاقة في مجال النفط والبتروكيماويات، وتنفذ أعمالاً في جميع أنحاء العالم. وتلتزم سينوبك ببناء شراكات عالمية في مجالات الطاقة النظيفة لحياة أفضل. كما تضع الشركة بصمة مميزة في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية ورؤية السعودية 2030. وتقدم الشركة عدداً من البرامج على صعيد المسؤولية الاجتماعية في النطاقات المحلية، بالإضافة إلى المبادرات الثقافية والإنسانية للتقريب بين الشعوب والحضارات.