مسرحية «الحضيض» لـ فرقة الأنفوشي تشهد حضورا جماهيريا كبيرا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أستقبل مسرح السامر بالعجوزة، العرض المسرحي «الحضيض» تقديم فرقة الأنفوشي، وذلك ضمن المهرجان الختامي لفرق الأقاليم المسرحية، في دورته الـ 46، وسط حضور جماهيري كبير.
جاء ذلك بحضور الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والمخرج أحمد خالد موسى، والفنان أحمد كشك ومحمد جبر، فضلا عن تواجد لجنة تحكيم عروض المهرجان التي تضم كل من الدكتور وليد الشهاوي، الدكتور ياسر علام، والدكتور جمال ياقوت، والدكتور أيمن الشيوي، فادي فوكيه، ومقرر لجنة التحكيم المخرج السعيد منسي مدير المهرجان.
مسرحية الحضيضتفاصيل مسرحية «الحضيض»يذكر أن العرض المسرحي «الحضيض » مأخوذ عن نص الأديب الروسي مكسيم جوركي، ويتناول عدة قضايا مجتمعية من خلال 10 أشخاص مهمشين، يروي كل منهم قصته، كمحاولة للتحرر من قيود الفقر واستعادة كرامتهم الإنسانية.
وأوضح المخرج التنفيذي أكرم نجيب، أن فكرة النص تتشابه نوعا ما مع الحياة التي نحياها، بتصوير الصراع بين طبقتين مختلفتين، إحداهما كادحة ساخطة على الحياة ولا تشعر بالرضا، والأخرى تنعم بالثراء، وتتوالى الأحداث بظهور شخص بينهما يحاول منحهم الأمل، فيستجيب البعض والبعض الآخر يبدو عليه علامات اليأس لينتهي الأمر ببقاء الوضع كما هو عليه.
مسرحية الحضيضأبطال مسرحية «الحضيض»وضمت مسرحية «الحضيض» عدد من الفنانين منهم: أحمد جابر، ومشيئة رياض، أحمد عامر، محمد فريد، أحمد عماد، ياسر مجاهد، مينا أسامة، ياسمين قابيل، منى المحمدي، أكرم نجيب، إبراهيم جوصم، ميريهان علي، وهدير طارق.
والعمل من إخراج إبراهيم الفرن، إعداد موسيقى محمد إبراهيم، غناء وأشعار هدير طارق، إضاءة أحمد طارق، وجاسر الفرن، ملابس محمد عبد الوهاب، ديكور دنيا عزيز، وإسلام طه، وطارق الدسوقي، واستعراضات محمد صلاح، مخرج مساعد هبة عابد، مساعد إخراج خالد أحمد، وعمر الكني.
اقرأ أيضاًبطولة إسعاد يونس.. إسلام إبراهيم ينضم لفريق عمل مسلسل «تيتا زوزو»
ملك والشاطر في صدارة التريند بعد أول ليلة عرض «صور»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الحضيض فرقة الأنفوشي مسرح السامر بالعجوزة
إقرأ أيضاً:
«فيديو» متى يكون الابتلاء نعمة أو نقمة؟.. الدكتور محمد مهنا يجيب
أكد الدكتور محمد مهنا، الأستاذ بجامعة الأزهر، أن الابتلاء ليس دائماً سبباً للترقي، بل يعتمد على كيفية استقبال الإنسان له.
وأضاف "يقال أن العبد يترقى بالابتلاء، ولكن في الواقع ليس كل ابتلاء يؤدي إلى الترقي، بل قد يؤدي إلى السقوط أو الضياع إذا لم يتم التعامل معه بالشكل الصحيح."
وأوضح الأستاذ بجامعة الأزهر، ببرنامج "الطريق إلي الله"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أنه من المهم أن نفهم أن الابتلاء قد يرفع الإنسان أو يخفضه، حسب رد فعله تجاهه، كما ورد في الحديث الشريف، فإن أشد الناس ابتلاء هم الأنبياء، ثم الأمثل فالأمثل، لكن ليس المهم في الابتلاء ذاته، بل في كيفية تعامل الإنسان معه، فالإيمان بالابتلاء يتطلب الصبر والرضا، وإذا استسلم العبد لله في حال الابتلاء، فإنه يرتقي روحياً.
وأشار الدكتور مهنا إلى حوارٍ بين الشيخ عبد الوهاب الشعراني وشيخه مولانا الشيخ الخواص، حيث سأل الشعراني عن الابتلاء وأسبابه، فكان الجواب: "عندما يبتلى الإنسان ويصبر، يكون هذا سبباً لرفع درجته، أما إذا اعترض ورفض الصبر، فإن ذلك سيكون نقمة عليه"، مؤكدا أن الابتلاء يمكن أن يكون نعمة أو نقمة، حسب كيفية التعامل معه، فالأفضل هو الرضا والتسليم بقضاء الله.
وتابع: "أحياناً تكون النعم ابتلاء، فالمتاعب التي تأتي مع النعمة قد تجعل الإنسان يبتعد عن ربه، لكن غالباً ما يكون الابتلاء هو السبب الرئيسي في تقوية العلاقة بين العبد وربه، لأن الإنسان عندما يواجه ابتلاءً، يتجه إلى الله بقلب صادق، طالباً الرحمة والمغفرة."
وأشار إلى كلام مأثور من ابن عطاء الله السكندري، حيث قال: "إذا رزقك الله الامتثال لأمره والاستسلام لقهره، فقد أعظم المنّة عليك"، مؤكداً أن الرضا بالقضاء والقدَر هو سر الترقي الروحي والتطهير من الذنوب.
وأضاف: "الله أعلم بما هو خير لنا، وإذا نظرنا إلى الابتلاء كفرصة للتقرب إلى الله، فإننا نرتقي ونحقق التوازن الروحي الذي يرضي الله سبحانه وتعالى".
مخلفات محطة الهارثة الحرارية تسبب حالات إغماء بين الطلبة والتدريسيين