رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي بمناسبة ذكرى ثورة 30 يونيو
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تقدم الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، بالإنابة عن أسرة جامعة حلوان من النواب والعمداء والعاملين والطلاب، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية والقائد الأعلى للقوات المسلحة في إطار الاحتفالات بالذكرى الحادية عشرة لثورة 30 يونيو.
وصرح رئيس جامعة حلوان قائلاً: "إن ثورة 30 يونيو المجيدة جاءت تلبيةً لنداء الوطن، حيث استطاع الشعب المصري، بالتعاون مع قواته المسلحة، تصويب المسار وإعادة إحياء الوعي بقيمة الوطن والحفاظ على هويته.
كما وجه رئيس جامعة حلوان التهنئة إلى رجال القوات المسلحة والشرطة والشعب المصري، مؤكداً على أهمية هذه الثورة في التعبير عن إرادة الشعب وتماسكه. وأضاف: "لقد عبرت ثورة 30 يونيو عن رغبة المصريين في النهوض وخوض معركة التنمية والبناء، ووضعت حجر الأساس لبناء الجمهورية الجديدة."
رئيس جامعة حلوان يشيد بدور السيسيوأشاد رئيس جامعة حلوان بدور الرئيس السيسي في قيادة البلاد خلال فترة حرجة، قائلاً: "لقد حمل الرئيس السيسي الأمانة في وقت سادت فيه الفوضى واختلت موازين الاستقرار، تلك الفترة التي عانى فيها المصريون من ويلات الإرهاب."
وثمن رئيس جامعة حلوان الإنجازات الملموسة التي تشهدها الدولة المصرية على كافة الأصعدة تحت قيادة الرئيس السيسي، مشيراً إلى المشروعات العملاقة في مختلف المجالات التي غيرت معالم الدولة المصرية وأطلقت قاطرة البناء والتنمية.
وأكد الدكتور السيد قنديل على حرص جامعة حلوان على مواصلة جهودها في تطوير برامجها الأكاديمية والعلمية. وقال: "نحن ملتزمون ببذل المزيد من الجهد والعطاء للوفاء برسالتنا الأكاديمية والعلمية، والتوسع في التخصصات والمجالات المطلوبة لسوق العمل، وتقديم برامج دراسية حديثة تواكب متطلبات العصر."
واختتم رئيس جامعة حلوان تصريحاته داعيًا لسيادته ولمصرنا الغالية بمزيد من التقدم والنماء مؤكداً على أهمية استكمال جهود تحقيق التنمية المستدامة في كافة المجالات لبناء مستقبل أفضل لمصر وشعبها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة حلوان رئيس جامعة حلوان السيد قنديل الدكتور السيد قنديل السيسي عبد الفتاح السيسي رئیس جامعة حلوان الرئیس السیسی
إقرأ أيضاً:
أهالي حمص في ذكرى الثورة.. الشعب السوري واحد
حمص-سانا
واحد واحد واحد.. الشعب السوري واحد، شعار لطالما صدحت به حناجر السوريين قبل 14 عاماً منذ انطلاق الثورة السورية، مطالبين بالحرية والكرامة، واليوم من ميدان الساعة الجديدة الذي أطلق عليها أهل حمص ساحة التحرير يعيد التاريخ نفسه وبنفس الشعار ولكن بعد انتصار الثورة .
كاميرا سانا استطلعت آراء الأهالي الذين توافدوا بالآلاف مساء اليوم إلى ساحة الساعة الجديدة، لإحياء ذكرى انطلاقة ثورة الشعب السوري ضد أكثر نظام حكم وحشي في العصر الحديث، رافعين أعلام الثورة ويرددون الهتافات الوطنية، التي تؤكد التمسك بوحدة سوريا وسيادتها على كامل التراب السوري.
“الثورة انتصرت وصار الحلم حقيقة” يقول أبو محمد الذي قتل النظام البائد اثنين من أولاده، ودمر منزله في حي الخالدية ليضيف: “ثمن الحرية غالٍ، ونحن نقف اليوم في هذا المكان مرفوعي الرأس، بفضل دماء شهدائنا وعذابات الأمهات الثكالى ودموع وجوع أطفالنا بالمخيمات.
بينما يقول أبو خالد من حي جورة الشياح: “هذه الثورة سيسجلها التاريخ، وستبقى في ذاكرة أبنائنا لعشرات السنين”، مشيراً إلى ما عاناه الكثير من السوريين خلال السنوات الماضية من الذل والقهر في بلاد الغربة، لكن هذه الثورة أثبتت أن الحق سينتصر على الباطل مهما طال الزمن.
بينما دعا المواطن خالد الأحمد أبناء الشعب السوري بكل أطيافه إلى الحفاظ على مكتسبات الثورة، وعدم الانجرار وراء دعوات التفرقة والطائفية، التي حاول النظام البائد طيلة حكمه تكريسها بين أبناء الوطن الواحد لتثبيت حكمه، مؤكداً أن هذه الثورة هي ثورة كل السوريين ولن نسمح لأي أطراف داخلية أو خارجية بأن تمس وحدتهم.
من جهته لفت محمد العلي إلى أن ثورة الشعب السوري ستبقى مصدر إلهام لكل طلاب الحرية في العالم، معتبراً أن كل السوريين يحتفلون اليوم ليس فقط لإحياء ذكرى الثورة، وإنما شكراً وتقديراً لتضحيات كل شهيد قدم روحه فداء لها، ولكل أم ضحت بأولادها، ولكل يتيم فقد أباً أو أماً.
في حين أشار أبو سالم الذي أمضى تسع سنوات في إدلب بعد أن فقد زوجته واثنين من أولاده في قصف طائرات النظام لحي دير بعلبة، إلى أننا نحتفل اليوم بانتصار الثورة وعلينا جميعاً واجب العمل والبناء، كل حسب استطاعته للنهوض ببلدنا، داعياً جميع المهجرين إلى الإسراع في العودة للمشاركة في إعادة إعمار البلد.
“كلنا مع الدولة وجيشها” رددها العم أبو محمود الذي تجاوز السبعين بلهجة قوية، وذلك لصون استقرار وأمن بلدنا، وإفشال أي مخطط لفلول النظام الأسدي للنيل من منجزات الثورة، بينما عبر العم أبو هيثم عن سعادته بالتخلص من النظام البائد الذي هجره لأكثر من عشر سنوات خارج بيته الذي لم يتبق منه سوى الركام، وهو حالياً في السبعين من عمره.