استعرض "ملتقى الابتكار للمعلمين" الذي انطلق بمركز الابتكار العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي أحدث التطورات التكنولوجية، حيث اشتمل على أربع أوراق عمل ذات صلة بمجالات التعليم والتكنولوجيا والاستدامة، كما تم توفير خدمة البث المباشر للمعلمين المهتمين بهذا المجال.

وشهد الملتقى الذي استمر لمدة يومين تقديم ورقتي عمل الأولى بعنوان "استكشاف تقنية البلوكتشين" قدمتها ريم الشامسية من المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه تناولت فيها ماهية تقنية البلوكتشين، وكيفية عملها، وتطبيقاتها المختلفة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والأعمال.

أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان "عجائب فيزياء الجسيمات داخل سيرن" قدمها الدكتور منذر المنذري أكاديمي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، حيث اصطحب الحضور في جولة افتراضية داخل مختبر سيرن للفيزياء، وشرح أهم الاكتشافات العلمية التي تم تحقيقها والتجارب الشهيرة والتطبيقات العملية لفيزياء الجسيمات في مجالات متعددة، ومناقشة التحديات المستقبلية وسبل تجاوزها.

ويستكمل الملتقى بحلقتي عمل الأولى بعنوان "الاستثمار والتمويل الأخضر" يقدمها الدكتور أحمد العفيفي عضو هيئة تدريس في كلية البريمي الجامعية يتناول خلالها مفهوم الاستثمار الأخضر، وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات الاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة. أما الحلقة الثانية بعنوان "تطوير نماذج الأعمال المستدامة" قدمتها هاجر العلوية عضوة هيئة تدريس في كلية البريمي الجامعية يتعرف خلالها الحضور على خطوات تطوير نماذج أعمال مستدامة تضمن الربحية مع الحفاظ على البيئة.

وأكد عوض بن محمد الهنائي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي على أهمية هذا الملتقى كونه فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المعلمين والمعلمات، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجالات التعليم والتكنولوجيا والاستدامة، كما يهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والمعلمات وتطوير قدراتهم، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتحسين مخرجاته باختيار الموضوعات المهمة والمفيدة المرتبطة بمجال عملهم.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي

أطلق اليوم السبت ملتقى الحوار الوطني الفلسطيني الثاني مبادرتين لدعم المقاومة الفلسطينية والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، وتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني والخروج من حالة التسويف والتلكؤ والانتظار، واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة.

وعلى مدى يومين، نظم المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج هذا الملتقى بمدينة إسطنبول، والذي يأتي في ظل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والمستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وراح ضحيته مئات الآلاف من الفلسطينيين بين شهيد وجريح ونازح.

البيان الختامي

ودعا البيان الختامي -الذي صدر في نهاية فعاليات الملتقى- إلى "إطلاق مبادرات سياسية تسند صمود شعبنا الفلسطيني في كل فلسطين، وتفتح الآفاق لتنسيق الجهود والنهوض بالمسؤوليات الوطنية في ظل ما تواجهه القضية الفلسطينية من انسدادات وطنية نتيجة تعطيل جهود ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز الجبهة الوطنية في مواجهة التحديات الداهمة".

ووجه الملتقى -حسب البيان- نداء لتشكيل تحالف وطني لدعم المقاومة والحفاظ على ثوابت الشعب الفلسطيني، كما أطلق مبادرة لتشكيل تحالف شعبي عالمي لمناهضة الاحتلال والتضامن مع الشعب الفلسطيني.

وجاء في البيان أيضا أن هذه المبادرات تهدف إلى "توفير مظلة وطنية لدعم المقاومة الفلسطينية بكل أشكالها، وللضغط من أجل إعادة ترتيب البيت الفلسطيني وتعزيز روافع الوحدة الوطنية والخروج من حالة التسويف والتلكؤ والانتظار، واستثمار ما حققته معركة طوفان الأقصى من إنجازات مهمة".

وقال البيان إن الملتقى إذ يحيي "صمود شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة في ساحات العز والمواجهة، فإنه يؤكد استعداده للإسهام بدور فاعل في أية جهود وطنية تترجم المبادرتين اللتين أطلقهما الملتقى في اجتماعه الثاني".

من اليمين: محمد الموسى وعروب العابد وسامي العريان (الجزيرة نت) خصوصية القانون الدولي

وضمن فعاليات اليوم الختامي للملتقى، تحدث أستاذ القانون الدولي محمد الموسى عن خصوصية القانون الدولي، وأنه ليس بالصرامة الموجودة في القوانين الداخلية ولا يمكن أن يقاس عليه، كما أنه يخضع لعوامل عديدة تغير مفاعيله، ومنها تعدد التفسيرات الواردة في نصوصه.

وضرب مثلا بمحكمة العدل الدولية، وقال إنها لا تمتلك اختصاصا عاما، ومقارباتها اختصاصية جدا، ولا يمكنها التوسع في ما يتعلق بالإبادة الجماعية في غزة من أجل وقفها.

ونادي الموسى بضرورة انضمام الدول العربية لمحكمة العدل الدولية "من أجل تقديم مصطلحاتنا وتفسيرها بما يخدم النصوص المتعلقة بالقانون الدولي، وعم تركها لجهات أخرى تتحكم في تفسيرها".

الملتقى ناقش في إسطنبول التحديات والفرص أمام المشروع الوطني الفلسطيني (الجزيرة) الحركة الشعبوية

وتناولت الأستاذة المشاركة في كلية الدراسات العليا بالأردن عروب العابد قضية الاستفادة من الحركة الشعبوية لدعم القضية الفلسطينية، التي كانت ثمرة من ثمار معركة طوفان الأقصى ونجحت في تغيير السردية الصهيونية الراسخة في الغرب.

وأشارت العابد كذلك إلى أن معركة الطوفان شكلت عقلية الشباب في الغرب وهؤلاء هم الذين سيحكمون بلادهم مستقبلا، كما ظهر ترابط دولي في الفضاءات المختلفة ضد الاستعمار والفصل العنصري.

ونادت العابد بضرورة استثمار هذا الوعي والدعم العالمي عبر وسائل الإعلام للبناء على المنجزات المتحققة، مع تعزيز التحالفات الدولية المناصرة للقضية الفلسطينية، دون إغفال الإجراءات القانونية وحملات التثقيف ضد الاحتلال الإسرائيلي.

شخصيات من مختلف الطيف الفلسطيني ناقشت على مدى يومين تداعيات معركة طوفان الأقصى (الجزيرة نت) المشروع الفلسطيني

أما المفكر والأكاديمي سامي العريان فأشار إلى أن الصراع الإسرائيلي يقف وراءه هدف إستراتيجي كبير يتمثل في حالات ثلاث:

حل الدولتين الإبادة الجماعية نظام المقاطعات

وأضاف أنها كلها تهدف إلى إنهاء المشروع الفلسطيني وتصفيته وإبادة الشعب الفلسطيني، ولهذا تعمل إسرائيل على إزاحة الفلسطينيين من الأرض، وفي المقابل تحاول ملء هذا الفراغ بأكبر عدد ممكن من اليهود؛ "ولذلك يجب دعم بقاء الشعب الفلسطيني في أرضه بكل السبل والإمكانات".

وقال العريان "إنه لا يمكن تفكيك الكيان الإسرائيلي بالشعب الفلسطيني وحده، وكذلك لا يمكن تفكيك هذا الكيان من دون الشعب الفلسطيني".

يذكر أن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج تأسس في 25 فبراير/شباط 2017 في مدينة إسطنبول، عبر تجمع حاشد يزيد على 6 آلاف فلسطيني حول العالم، بهدف تفعيل دور الفلسطينيين بالخارج في المشاركة السياسية وتفعيل دورهم في صناعة القرار الوطني.

مقالات مشابهة

  • ملتقى فلسطينيي الخارج يطلق مبادرتين لدعم المقاومة وتشكيل تحالف دولي
  • غداً.. انطلاق فعاليات ملتقى دمشق الثاني للخلايا الجذعية
  • بالصور.. حاسبات الأقصر تقيم 15 مشروع تخرج للطلاب ضمن "قمة الابتكار الرقمي"
  • شرطة دبي تنظم ملتقى للتعريف بالخدمات الذكية عبر منصاتها
  • ملتقى المشاريع الشبابية يناقش دعم الشباب في ريادة الأعمال في ظفار
  • 46 طالبا ينهون تعلم الأحكام الشرعية في ملتقى بالداخلية
  • طيبة التكنولوجية تشارك في فعاليات "قمة الابتكار الرقمي بجامعة الأقصر
  • ملتقى التأثير المدني: زمنُ العملِ الصَّامِت بين كُتْلَتَين تاريخيَّة ووازِنَة!
  • وزيرة الاستثمار تخاطب ملتقى الكوميسا بتونس