ملتقى يستعرض أحدث التطورات التكنولوجية في التعليم بالبريمي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
استعرض "ملتقى الابتكار للمعلمين" الذي انطلق بمركز الابتكار العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة البريمي أحدث التطورات التكنولوجية، حيث اشتمل على أربع أوراق عمل ذات صلة بمجالات التعليم والتكنولوجيا والاستدامة، كما تم توفير خدمة البث المباشر للمعلمين المهتمين بهذا المجال.
وشهد الملتقى الذي استمر لمدة يومين تقديم ورقتي عمل الأولى بعنوان "استكشاف تقنية البلوكتشين" قدمتها ريم الشامسية من المديرية العامة للثروة الزراعية وموارد المياه تناولت فيها ماهية تقنية البلوكتشين، وكيفية عملها، وتطبيقاتها المختلفة في مجالات التعليم والتكنولوجيا والأعمال.
أما الورقة الثانية فجاءت بعنوان "عجائب فيزياء الجسيمات داخل سيرن" قدمها الدكتور منذر المنذري أكاديمي بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بمسقط، حيث اصطحب الحضور في جولة افتراضية داخل مختبر سيرن للفيزياء، وشرح أهم الاكتشافات العلمية التي تم تحقيقها والتجارب الشهيرة والتطبيقات العملية لفيزياء الجسيمات في مجالات متعددة، ومناقشة التحديات المستقبلية وسبل تجاوزها.
ويستكمل الملتقى بحلقتي عمل الأولى بعنوان "الاستثمار والتمويل الأخضر" يقدمها الدكتور أحمد العفيفي عضو هيئة تدريس في كلية البريمي الجامعية يتناول خلالها مفهوم الاستثمار الأخضر، وأهميته في تحقيق التنمية المستدامة، وآليات الاستثمار في المشروعات الصديقة للبيئة. أما الحلقة الثانية بعنوان "تطوير نماذج الأعمال المستدامة" قدمتها هاجر العلوية عضوة هيئة تدريس في كلية البريمي الجامعية يتعرف خلالها الحضور على خطوات تطوير نماذج أعمال مستدامة تضمن الربحية مع الحفاظ على البيئة.
وأكد عوض بن محمد الهنائي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي على أهمية هذا الملتقى كونه فرصة لتبادل الخبرات والمعارف بين المعلمين والمعلمات، وتعريفهم بأحدث التطورات في مجالات التعليم والتكنولوجيا والاستدامة، كما يهدف إلى تعزيز مهارات المعلمين والمعلمات وتطوير قدراتهم، بما يسهم في الارتقاء بجودة التعليم وتحسين مخرجاته باختيار الموضوعات المهمة والمفيدة المرتبطة بمجال عملهم.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
الثقافية – علي بن سعد القحطاني
أعلن النادي الأدبي في منطقة الباحة عن انطلاق الملتقى الأول للأدب الساخر، المقرر عقده في الفترة من 22 إلى 24 ديسمبر 2024م، الموافق 21 إلى 23 جمادى الآخرة 1446هـ.
وأوضح رئيس النادي الشاعر حسن الزهراني لـ”الثقافية” أن الملتقى يأتي بمشاركة نخبة من الأدباء والباحثين من داخل المملكة وخارجها، حيث أقرت لجنة مشورة الملتقى، التي تضم الدكتور عبدالله الحيدري والدكتور ماهر الرحيلي والقاص محمد الراشدي ورسام الكاريكاتير أيمن يعن الله الغامدي، محاور الملتقى. وتشمل هذه المحاور:
* الأدب الساخر: المفهوم والدلالات والمصادر.
* الاتجاهات الموضوعية للأدب الساخر في المملكة.
* الخصائص الفنية للأدب الساخر محلياً.
* مستويات التأثر والتأثير بين التجارب الساخرة محلياً وعربياً.
* الأدب الساخر في الصحافة المحلية عبر التاريخ.
* أثر القوالب التقنية ومواقع التواصل في نشوء أشكال جديدة من الأدب الساخر.
* سيميائية الكاريكاتير الساخر محلياً.
وأضاف الزهراني بأن النادي تلقى 40 موضوعاً للمشاركة، وتم اعتماد 27 بحثاً من قِبل اللجنة لأسماء بارزة في مجال الأدب الساخر، مثل الدكتور محمد الخضير، والدكتور صالح الحربي، والدكتورة بسمة القثامي، والدكتور عادل الزهراني.. وغيرهم.
وأشار إلى تخصيص جلسة شهادات للمبدعين، يقدمها الكاتبان محمد الراشدي وعلي الرباعي، إلى جانب عرض فيلم مرئي حول فن الكاريكاتير الساخر.
ويعد الملتقى منصة مهمة لاستكشاف الأدب الساخر كوسيلة نقدية وثقافية، ولتسليط الضوء على تجارب أدبية وفنية متنوعة، مما يعكس ثراء هذا النوع الأدبي في المملكة.
وأكد الزهراني أن النادي يواصل مسيرته في تقديم فعاليات نوعية ومبتكرة، بعد النجاح الذي حققته ملتقيات الرواية والمسرح ومهرجانات الشعر والقصة القصيرة والقصيرة جداً خلال الأعوام الماضية، التي حظيت بتفاعل واسع على المستويين المحلي والعربي.
وأوضح الزهراني أن فكرة ملتقى الأدب الساخر جاءت لتسليط الضوء على أحد أكثر أشكال الكتابة الأدبية رواجاً وتأثيراً، وقال: “الأدب الساخر يتميز بقدرته الفريدة على مقاربة إشكالات الإنسان وقضاياه وفق طرح مغاير ونسق إبداعي جاذب ومختلف. ورغم ذلك، لم ينل هذا اللون الأدبي نصيبه الكافي من الاهتمام والعناية البحثية على المستوى المحلي؛ لذلك يقوم الملتقى على إبراز الكتابة الساخرة في فضاءات التداول البحثي والنقدي، والتحاور حول واقعها في الأدب المحلي قديماً وحديثاً، إلى جانب الاحتفاء بالمنجز الإبداعي في هذا المجال”.
وأشار الزهراني إلى أن الملتقى يهدف أيضًا إلى:
* تأسيس فعاليات وملتقيات مستقبلية تعنى بالأدب الساخر.
* تسليط الضوء على هذا الشكل الأدبي العريق في تاريخ الأدب العربي.
* تشجيع الأجيال الصاعدة والمواهب الشابة على تبني هذا اللون الكتابي والتجديد فيه.
* كسر رتابة الألوان الأدبية التقليدية واستكشاف آفاق جديدة ومبتكرة.
وأعرب الزهراني عن سعادته بالتفاعل الكبير الذي وجدته فكرة الملتقى من قبل الأدباء والمثقفين، مؤكدًا أن هذا الحدث سيكون علامة فارقة في المشهد الثقافي بالمملكة، وموجهاً الشكر لكل من أسهم في إنجاح هذا المشروع الثقافي الواعد.