تمكن لمهاجم ذو الأصول الجزائرية، أمين شياخة، من تسجيل أول هدف، مع فريق أكابر نادي كوبنهاغن الدانماركي، اليوم الخميس، على هامش مباراة الفريق الودية أمام سيلكبورغ الودية التحضيرية للموسم الكروي الجديد.

وإنتهت المباراة بين الفريقين، بتفوق نادي كوبنهاغن، بهدف دون مقابل، من تسجيل المهاجم، شياخة، الذي سجل هدفا في الدقيقة 61 من الشوط الثاني، بعد دقائق من دخوله كبديل في هذه المواجهة.

وهو الهدف الأول للمهاجم صاحب 18 ربيعا ذو الأصول الجزائرية، في مسيرته الإحترافية، بعد أن قررت إدارة الفريق، ترقيته إلى الفريق الأول، لإجراء التحضيرات الصيفية بصفوفه.

بعد تألقه اللافت مع فريق كوبنهاغن لأقل من 18 سنة، حيث بصم اللاعب خلال 35 مباراة مع أصاغر كوبنهاغن، في كل المنافسات على تسجيل 29 هدفا وتقديم 3 تمريرات حاسمة.

وللإشارة، سبق للمهاجم أمين شياخة، أن أظهر إنتمائه إلى الجزائر، بعد أن نشر شهر أفريل الماضي، عبر حسابه الشخصي على منصة “أنستغرام”، صورة عبر خاصية “ستوري” لواقي الساقين الخاص به. يحمل علم الجزائر، وأرفقه أيضا بالراية الوطنية، في إشارة منه إلى رغبته في الالتحاق بالخضر.

ويعد شيخة، من مواليد 12 مارس 2006، من أبرز المواهب الصاعدة في الدنمارك. حيث يتنبأ له المتتبعون بمستقبل كبير في عالم الساحرة المستديرة.

Amin Chiakha sørger for dagens første scoring med et elegant lob????????????

⏱️62’min
⚖️0-0#fcklive pic.twitter.com/va8YgwykgM

— F.C. København (@FCKobenhavn) June 27, 2024

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)


 

شهدت الدراما المصرية والعربية، زحفًا متسارعًا لوجوه جديدة تفرض نفسها على الشاشة، إما بموهبة واضحة لا يختلف عليها اثنان، أو عبر طرق أخرى لا تمت كثيرًا إلى الفن بصلة، كأن يكون الشاب أو الشابة "ابن فنان"، أو نجم تريند على السوشيال ميديا تحوّل إلى ممثل فجأة!

فهل الجمهور مستعد فعلًا لاحتضان هذه الوجوه؟ وهل أصبحت الشاشة مجرد ساحة تجارب؟

بين كل هذا الزخم، يبرز السؤال الأهم: من الذي يستحق فعلًا أن يُطلق عليه لقب "نجم صاعد"، ومن الذي وجد نفسه فجأة في دائرة الضوء دون مؤهلات حقيقية؟

ابن النجم… بطاقة دخول ذهبية؟

ما لا يمكن إنكاره، أن هناك بعض الأسماء التي ظهرت بقوة خلال العامين الماضيين، فقط لأنها تحمل اسمًا فنيًا كبيرًا. وأصبح الجمهور يعرفهم كـ "ابن فلان" أو "بنت فنانة مشهورة"، وليس لكونهم أصحاب أداء مميز أو موهبة لافتة.

بعضهم نجح في كسر هذه الصورة، وأثبت أنه أكثر من مجرد "ابن نجم"، فيما لا يزال البعض الآخر يعاني في إثبات وجوده، رغم الفرص المتتالية، بل ويثير تساؤلات: "لو كان شخص عادي، هل كان سيحصل على هذه الفرصة أصلًا؟"

الوجوه الجديدة… تريند اليوم وغياب الغد؟

منصات التواصل الاجتماعي ساهمت بشكل كبير في إبراز أسماء لم نكن لنعرفها لولا "فيديو تريند"، أو مشاركة خفيفة الظل في برنامج أو تحدٍ، ليتحول بعدها صاحب الفيديو إلى ممثل في عمل درامي كبير، أحيانًا في دور بطولة!

المشكلة هنا ليست فقط في غياب الخلفية الفنية، بل في أن بعض هؤلاء يعتمدون بالكامل على الكاريزما أو الشكل الخارجي، ويتعاملون مع التمثيل كأنه جلسة تصوير على "إنستجرام"، مما يضع العمل الفني في مأزق حقيقي.

الجمهور… مع أو ضد؟

ربما يملك الجمهور اليوم وعيًا أكبر مما يتصوره صناع القرار في الدراما. المتفرج لم يعد يكتفي بالشكل أو الاسم، بل يبحث عن أداء مقنع وقصة تمسّه. وهذا ما يفسّر ارتفاع شعبية بعض الوجوه الجديدة رغم بساطة ظهورها، لأنها استطاعت لمس مشاعر الناس، بعيدًا عن المجاملات أو العلاقات.

 

ممثلين شباب اتعرضوا لانتقادات بسبب دخولهم الوسط الفني عن طريق "الواسطة" أو إنهم أبناء فنانين:

 أحمد مالك
رغم موهبته، اتعرض لانتقادات في بداياته بسبب علاقاته داخل الوسط ودعمه من مخرجين كبار، واتقال إنه بياخد فرص مش متاحة لغيره.
 

 ليلى أحمد زاهر
اتعرضت لهجوم كبير على السوشيال ميديا بدعوى إنها حصلت على أدوار بسبب كونها بنت الفنان أحمد زاهر، رغم إنها بتحاول تثبت نفسها كممثلة مستقلة.
 

 رنا رئيس
رغم إن والدها مش فنان لكنه من داخل مجال الإنتاج الفني، وده خلى البعض يشير لوجود تسهيلات أو دعم غير مباشر ساعدها في البداية.
 

 تيام مصطفى قمر
كتير انتقدوه وقالوا إنه بيشتغل بسبب إنه ابن المطرب مصطفى قمر، خاصة بعد مشاركته في أعمال درامية سريعة وظهوره في برامج.
 

 نور إيهاب
رغم إنها مش من أبناء فنانين، لكن اتقال إنها مدعومة من شخصيات داخل الوسط، خصوصًا مع سرعة صعودها وانتشارها في وقت قصير.

 

الخاتمة … من يستمر؟

الوجوه الجديدة ليست مشكلة، بل ضرورة طبيعية لأي صناعة تبحث عن التجديد. لكن الفارق الجوهري يكمن في: هل هذه الوجوه قادمة من بوابة الموهبة الحقيقية، أم من أبواب خلفية؟ وهل هي هنا لتبقى، أم مجرّد فقاعات فنية ستنتهي بانتهاء الموسم؟

 

مقالات مشابهة

  • الهلال ينافس القادسية لضم موهبة مغربية
  • رسمياً.. عبد الغني شهد مدرباً لنادي زاخو
  • بغداد.. تسجيل 64 حالة انتحار خلال الربع الأول من 2025
  • امرأتان من أصول جزائرية في فرنسا تتعرضان للضرب والإهانة باستعمال ألفاظ عنصرية
  • المساعدات .. طُعم لدس السم في العسل
  • شراكة جزائرية صينية في مجال تصنيع القوالب
  • قويض مدرباً لنادي الكرامة 
  • هدف جاكسون يمنح فوزا ثمينا لنادي تشيلسي أمام إيفرتون
  • عاجل.. الأهلي يبلغ كولر برحيله عن تدريب الفريق
  • الجيل الجديد على الشاشة… موهبة حقيقية أم "كوسة فنية"؟ (تقرير)