بسبب سوء التدبير وتراكم الإختلالات.. مشروع مارتشيكا مهدد بالتوقف
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة20ا علي التومي
توصلت الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بفاس، في الآونة الأخيرة، بوثائق جديدة تكشف الاختلالات التي شابت مشروع “مارتشيكا ميدا” في الناظور، ما كلف خسائر تقدر بحوالي 2600 مليار.
وتتضمن الوثائق حسب مصادر مطلعة بصفقات ضخمة وفشل العديد من المشاريع الإستثمارية التي استنزفت الملايير من المال العام، وتراجعا في الإستثمار، علما أن مشروع تهيئة وتثمين موقع بحيرة “مارتشيكا”، الذي أطلقه الملك محمد السادس في 2009، كان يهدف إلى استغلال الموارد الطبيعية لإقليم الناظور، عبر إنجاز سبعة مواقع حضرية حول البحيرة، بميزانية إجمالية تقدر بـ26 مليار درهم، وهو ما لم يتحقق.
واستنادا لنفس المصدر فإن مشروع “مارتيشكا” مازال إلى الآن يؤدي ضريبة الاختلالات التي شهدتها فترة المدير العام السابق، إذ تشير الوثائق نفسها إلى أن إنجازات ميزانية الاستثمار للمشروع في 2020، بلغت ما مجموعه 305 ملايين درهم، من أصل توقعات قدرت بحوالي 401 مليون درهم، أي بنسبة إنجاز بلغت 76 في المائة فقط، رغم توفر الإمكانيات المالية.
كما أن مشروع الميزانية الخاص بـ 2021، تم حصره في مبلغ 181 مليون درهم للاستثمار مقارنة بـ2020، و48.61 مليون درهم للتسيير، في حين شمل برنامج 2021 مشاريع تتعلق بتصفية الوعاء العقاري والتنمية الترابية والولوجيات والتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، دون الإفراج عن طبيعة المشاريع الممولة من الميزانية العامة للدولة، تورد الصباح.
إذا لم يحقق المشروع، في عهد المدير العام السابق، أهدافه التي أنجز من أجلها في جعل منطقة الناظور قطبا استثماريا يعطي نفسا جديدا للاستثمار وينعش الوضعية الاقتصادية بها، عبر إحداث مئات فرص الشغل، بل شهد فشلا كبيرا في جلب الاستثمار وهدد بنسف طموح التنمية الاقتصادية بالمنطقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«كي ميفينز» تسلم «تيراسيس مراسي درايف» باستثمارات 400 مليون درهم
شهدت سوق العقارات في دبي نمواً ملحوظاً خلال الأشهر الأولى من عام 2024، حيث ساهمت عوامل متعددة في تعزيز جاذبية الإمارة كوجهة استثمارية عالمية، من بينها الاستقرار الاقتصادي، والمبادرات الحكومية المحفزة، وارتفاع الطلب المحلي والدولي على العقارات السكنية والتجارية. وقد أشارت التقارير إلى زيادة بنسبة 12% في إجمالي صفقات العقارات مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي
وأكد منذر العلي، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات كي ميفينز في الإمارات، أن استثمارات المجموعة بلغت مليار درهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، مما يعكس الثقة المتزايدة في السوق العقاري بدبي.
وفي إطار النمو الكبير للسوق العقاري في دبي شهدت الإمارة احتفال «كي ميفينز» للتطوير العقاري بتسليم مشروعها السكني الفاخر “تيراسيس مراسي درايف”، الذي تم إنشاؤه بأعلى معايير الجودة والرفاهية باستثمارات تتعدى 400 مليون درهم. وقد حضر الحفل عدد من الشخصيات الهامة والمستثمرين وأعضاء المجتمع العقاري في دبي، حيث تم تكريم الفرق التي ساهمت في نجاح المشروع.
يتميز مشروع “تيراسيس مراسي درايف” بتقديم تجربة حياة راقية، حيث يضم وحدات سكنية بمساحات متنوعة تبدأ من غرفة نوم واحدة إلى أربع غرف، بالإضافة إلى دوبلكسات وبنتهاوس. يقع المشروع في قلب الخليج التجاري بدبي، بإطلالة متميزة على قناة دبي المائية وبرج خليفة، ويحتوي على مجموعة من المرافق الفريدة المصممة لتحقيق أقصى درجات الاسترخاء مثل المسابح الخاصة ومركز لياقة بدنية متكامل، وغرف الأكسجين وغرف ملح الهيمالايا وغرف الثلج وغيرها.
وفي إطار التوسع المستقبلي، تستعد شركة كي ميفينز لإطلاق مشروع جديد في منطقة الجداف باستثمارات تبلغ 340 مليون درهم، مع توقعات بتسليم هذا المشروع في الربع الرابع من عام 2027. كما تقوم المجموعة باستكمال سلسلة المراكز التجارية الخاصة بها من خلال إنشاء مول “ذا فيلا سكوير” و”ليوان مول”، هذه الخطوة تعكس استراتيجية الشركة الطموحة في تطوير مشاريع جديدة تلبي احتياجات السوق المتنامية في دبي.
جدير بالذكر أن مجموعة كي ميفينز تضم عدة شركات ابرزها كي ميفينز للتطوير العقاري، جولدن سكوير للاستشارات الهندسية ، مدرسة فيرنوس الدولية بواحة دبي للسيليكون.
وقال العلي حول نمو السوق العقاري بدبي، “لقد شهد السوق العقاري في دبي انتعاشًا مستمرًا، حيث تشير التقارير إلى أن أسعار العقارات السكنية شهدت زيادة بنسبة 8% في عام 2023، نتوقع أن تستمر هذه الزيادة حتى العام 2025، حيث يُتوقع أن ترتفع الأسعار بنسبة تتراوح بين 5% إلى 7%، مما يعكس الطلب المتزايد من قبل المستثمرين المحليين والدوليين.”
وأضاف العلى: “كما أن مبيعات العقارات شهدت ارتفاعاً ملحوظاً خلال العام الماضي، ومن المتوقع أن تواصل وتيرة النمو إلى عام 2025، مما يشير إلى استمرار الثقة في السوق. تشير التوقعات أيضًا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي لدبي سيسجل نموًا بنسبة 4% في العام الحالي.”
وأضاف منذر العلي :” نحن نشهد تزايدًا في الاستثمارات الأجنبية، حيث يُتوقع أن تزيد الاستثمارات الأجنبية المباشرة في القطاع العقاري خلال العامين المقبلين هذا يعكس جاذبية دبي كمركز عالمي للاستثمار” بناءً على هذه المعطيات، نحن واثقون من أن السوق العقاري في دبي سيظل جذابًا ومزدهرًا، ونتطلع إلى المزيد من الفرص المثمرة في المستقبل.