46 طالبا ينهون تعلم الأحكام الشرعية في ملتقى بالداخلية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أنهى 46 طالبا من ولاية نزوى فعاليات ملتقى "الفقيه الصغير" الذي أقيم بالتنسيق بين إدارة الأوقاف والشؤون الدينية بمحافظة الداخلية وجامع السلطان قابوس بنزوى ومركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم، وأقيم بإشراف الواعظ إبراهيم بن ناصر بن سليمان الشعيلي الواعظ بالمحافظة. وجاء الملتقى ليسهم في تعزيز الوعي الديني لدى الشباب حيث تضمن الملتقى الذي استمر عاما كاملا سلسلة من الأنشطة التعليمية التي هدفت إلى تعليم الناشئة الأحكام الشرعية الأساسية، مثل الطهارة والوضوء والصلاة، وفقًا للتعاليم الإسلامية الصحيحة؛ وقد تلقّى المشاركون تدريبًا مكثفًا ومهارات عملية على كيفية أداء العبادات.
وفي كلمة له في ختام البرنامج قام عبدالله بن يحيى الكندي بتوزيع الشهادات والهدايا على المُجيدين وأشاد بما شمله الملتقى من برامج وأنشطة، مشيرا لأهمية مثل هذه الملتقيات في تنشئة جيل واعٍ ومتمسك بدينه، قادر على مواجهة تحديات العصر بروح إيمانية راسخة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
ماذا تضمّن البيان الختامي لـ«ملتقى المصالحة الوطنية» في بنغازي؟
أصدر ملتقى المصالحة الوطنية بيانا ختاميا، “تضمن الإعلان عن الميثاق الوطني للسلم الاجتماعي بإجماع الحضور ليكون وثيقة وطنية مرجعية يلتزم بها جميع ابناء الشعب الليبي”.
كما تضمن البيان الختامي، “تشكيل لجنة متابعة بقرار من مجلس النواب و تحت اشرافه تتكون من ذوي الخبرة من الاعيان والمهتمين بملف المصالحة الوطنية لاعتماد الميثاق من كل مكونات المجتمع الليبي والعمل على تطبيق ما جاء فيه، وحث مجلس النواب على ضرورة الاسراع في انجاز ملف المصالحة الوطنية والبدء في إجراءات عملية على ارض الواقع”.
وكان انطلق صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي، ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمته لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب تحت عنوان “المصالحة مسؤولية اجتماعية تاريخية”.
والقى رئيس لجنة العدل المصالحة الوطنية “مولود الأسود ” كلمة افتتاح الملتقى رحب خلالها بالحاضرين، أكد فيها على أهمية المصالحة الوطنية في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي.
وأضاف “بأن هذا الملتقى يحظى بدعم كبير من رئاسة مجلس النواب ومن أعضاءه وحرص كبير على إنجاز هذا الاستحقاق دون تأجيل، مشيرا الى تعدد المحاولات والمبادرات الليبية المخلصة من قبل مشايخ واعيان وحكماء ليبيا وكانت السبيل لنزع فتيل الحرب والقتال في عديد الأماكن وعبر كل هذه السنين، مقدما التحية لكل من ساهم في تلك الجهود مترحماً على من استشهد في سبيل الصلح والسلام في بلادنا”.
كما ألقى الدكتور “خليفة حفتر ” كلمة خلال الملتقى، “رحب فيها بكل مشايخ وأعيان القبائل الليبية من كافة ربوع ليبيا الذين توافدوا على مدينة بنغازي من أجل اللحمة الوطنية ومن أجل أن نضع أيدينا في ايدي بعض وننسى كل الخلافات ونطوي صفحة الماضي وننظر الى المستقبل بعين العز والمجد لليبيا الحبيبة الغالية”.
تلتها كلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للملتقى الدكتور “خالد الزغيبي “، “أكد فيها على أن المصالحة الوطنية حاجة ملحة لتحقيق الوحدة والأمن والاستقرار والتنمية الشاملة فالمصالحة في ليبيا تعبر عن قضية جوهرية ومصيرية يجب أن يتسلح بها كل ليبي ويدافع عنها”.
وأشار “إلى أن الحاجة ماسة إلى بناء جسور الثقة وإعادة اللحمة الوطنية فالمصالحة ستسهم حتما في حماية الأرواح والممتلكات التي فقدنا منها الكثير وحانت اللحظة إلى أن نذهب في اتجاه معالجة الأسباب الجذرية للمشكلات لتجنب تكرار مثل هذه الأزمات في المستقبل، مضيفاً بأن المصالحة الوطنية ستعمل على توحيد الشعب الليبي وتجاوز الخلافات العميقة من أجل بناء مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة التحديات ترسيخا لاستعادة الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد وتوفر بيئة آمنة للمواطنين للعمل والعيش بحرية”.
هذا “وشهد الملتقى القاء عديد الكلمات من مشايخ وأعيان من المدن و المناطق الليبية المشاركين في الملتقى أكدوا خلالها على أهمية المصالحة الوطنية في الحفاظ على وحدة ليبيا”.
#تصريح انطلق صباح اليوم الأحد بمدينة بنغازي ملتقى المصالحة الوطنية الذي نظمته لجنة العدل والمصالحة الوطنية بمجلس النواب…
تم النشر بواسطة عبدالله بليحق _ Abdullah Bliheg في الأحد، ١٧ نوفمبر ٢٠٢٤