الأمم المتحدة تحث دول المنطقة للاطلاع على تجربة مصر في علاج الإدمان
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت الدكتورة غادة والي، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن مركز علاج الإدمان بإمبابة، تم إنشاؤه وفق افضل المعايير العالمية، ويتيح الفرص لتلقي أفضل أنواع العلاج والدمج المجتمعي، موجهة الشكر إلى الحكومة المصرية على اهتمامها بدعم هذه المراكز.
انخفاض في سن التعاطيوأضافت «والي» في تصريحات صحفية على هامش الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات بمركز علاج الإدمان بإمبابة، أن رسالتنا هي أن الوقاية هي أفضل السبل لمواجهة آفة لإدمان، لافته إلى أنه هناك انخفاضًا في سن التعاطي.
وشددت على دول المنطقة بضرورة الاطلاع على تجربة مصر في علاج الإدمان، لافته إلى أن نسبة الحصول على العلاج لمكافحة المخدرات منخفضة على مستوى العالم.
ونوهت إلى أنه هناك دورًا كبيرًا على الأجهزة لمنع دخول المخدرات، مشددة على ضرورة تخفيض الطلب على المخدرات برفع الوعي العام والوقاية.
وأشادت بالتعاون المثمر بين وزارة التضامن والاجتماعي ووزارة الصحة والسكان، موضحة أنّ الدولة تنفق مبالغ ضخمة في الاستثمار في البشر، مؤكدة أن مركز إمبابة يتواءم مع المعايير الدولية، وموجود في أحد المناطق التي توجد بها خطر الإدمان، حتى يفتح أبوابه للمتعافين في سرية تامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان التعاطي المخدرات مركز علاج الإدمان علاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
يمن مونيتور/أ ب
وافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع على قرار يمدد عمل قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة على الحدود السورية الإسرائيلية ويؤكد على ضرورة عدم وجود أنشطة عسكرية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال يوم الثلاثاء الماضي إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور. واستولت إسرائيل على المنطقة العازلة بعد وقت قصير من انهيار حكومة رئيس النظام السوري بشار الأسد.
وبموجب القرار الذي تم تبنيه يوم الجمعة يتعين على الدولتين الالتزام “باحترام اتفاقية فض الاشتباك بين القوات لعام 1974 بدقة وبشكل كامل” والتي أنهت حرب عام 1973 بين سوريا وإسرائيل وأنشأت المنطقة العازلة. وشاركت الولايات المتحدة وروسيا في رعاية القرار.
وقرر مجلس الأمن تمديد تفويض قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة التي تراقب منطقة الحدود، والمعروفة باسم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، حتى 30 يونيو/ حزيران 2025، ودعا المجلس إلى وقف جميع العمليات العسكرية في جميع أنحاء البلاد بما في ذلك منطقة عمليات قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.