RT Arabic:
2025-01-27@06:00:02 GMT

أين تذهب فضلات الدماغ؟

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

أين تذهب فضلات الدماغ؟

اكتشف فريق من العلماء في واشنطن أن موجة بطيئة من الكهرباء تنبض عبر الدماغ أثناء النوم، تدفع الفضلات من أعماق الدماغ إلى سطحه.

يعمل الوريد، الذي يمر عبر الدماغ، كأنبوب لنقل الفضلات عبر الحاجز الذي يفصل بين الدماغ وبقية الجسم، ما يؤدي إلى ترسيبها في مجرى الدم ليتم تصفيتها عن طريق الكلى.

ولكن، إذا توقف هذا النظام عن العمل، وهو ما يمكن أن يحدث مع التقدم في السن وفي حالات إصابات الدماغ المؤلمة والإجهاد المزمن، يمكن أن تتراكم منتجات الفضلات في الدماغ، ما قد يسمح أيضا للخلايا المناعية باختراق العضو، وبالتالي حدوث التهاب مرتبط باضطرابات الدماغ التنكسية.

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن العلماء يعتقدون أن النتائج تتطابق مع الأبحاث حول الأسباب المحتملة لمرض ألزهايمر، وأنواع الخرف الأخرى.

وأوضح الفريق، بقيادة جوناثان كيبنيس، طبيب الأعصاب في جامعة واشنطن في سانت لويس، أن الفضلات تخرج من الدماغ عبر الحاجز الواقي الصلب دون استخدام الجهاز اللمفاوي في الجسم، وهي شبكة تستنزف السوائل في جميع أنحاء الجسم.

واكتشف العلماء نقاط خروج حول الدماغ يتدفق منها السائل النخاعي، الذي يحمل الفضلات، إلى الغشاء السميك المحيط بالدماغ والحبل الشوكي وإلى مجرى الدم، حيث تتولى الأوعية الليمفاوية في الجسم المهمة بعد ذلك.

إقرأ المزيد جينات عائلة كولومبية نادرة توفر سلاحا محتملا ضد مرض ألزهايمر!

وأفادوا أنه أثناء نوم الدماغ، تنطلق الخلايا العصبية في موجات إيقاعية متزامنة تولد القوة لتدفق السائل النخاعي وتجاوز حاجز الدم في الدماغ.

وقال الدكتور لي فينغ جيانغ شي، المعد الرئيسي للدراسة: "هذه الخلايا العصبية عبارة عن مضخات مصغرة. ويعمل النشاط العصبي المتزامن على تعزيز تدفق السوائل وإزالة الفضلات من الدماغ. إذا تمكنا من البناء على هذه العملية، فهناك إمكانية لتحقيق الوقاية من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض ألزهايمر وباركنسون، حيث تتراكم الفضلات الزائدة في الدماغ وتؤدي إلى التنكس العصبي".

وفي العدد نفسه من مجلة Nature، توسع علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الأدلة التي تشير إلى أن الموجة البطيئة تخلّص الدماغ من الفضلات.

ووجدوا أدلة على أن تعريض الفئران المصابة بألزهايمر، لومضات الضوء والنقر الصوتي بنفس تردد إيقاع الدماغ، أدى إلى ظهور إشارات نابضة في الدماغ ساهمت في خروج السائل الدماغي الشوكي من العضو، وكان يحمل بروتين الأميلويد، الذي يتراكم في أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر.

يذكر أن الأرق يضعف تدفق السائل الدماغي الشوكي، وكذلك التخلص من الفضلات المرتبطة بالأمراض التنكسية العصبية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية امراض بحوث مرض الشيخوخة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

علاقة العطور والروائح بالمزاج والصحة النفسية

أميرة خالد

أصبح العلاج بالعطور أو “الروائح العلاجية” أحد الأساليب الشائعة التي تُستخدم لتحسين الحالة النفسية والصحة العامة؛ حيث يعد العلاج بالعطور هو أحد فروع العلاج باستخدام الروائح الطبيعية المشتقة من الزيوت العطرية.

ويشمل استخدام الزيوت العطرية المشتقة من النباتات والزهور والتوابل لزيادة الاسترخاء، تحسين المزاج، أو حتى تحفيز الطاقة. يتم استخدام هذه الزيوت من خلال الاستنشاق، أو تطبيقها موضعيًا على الجلد، أو حتى في الحمام.

وتلعب الروائح دورًا قويًا في التأثير على الدماغ، وبالأخص على الجهاز العصبي المركزي، عندما تستنشقين رائحة معينة، فإن الإشارات الكيميائية التي تنتقل من الأنف إلى الدماغ قد تؤثر على مشاعرك وأفكارك، يُعتبر “العصب الشمي” الذي ينقل الروائح من الأنف إلى الدماغ جزءًا من النظام الحوفي، المسؤول عن العواطف والذاكرة. وهذا يعني أن الروائح يمكن أن تحفز ذكريات أو مشاعر معينة.

مقالات مشابهة

  • التشنجات العصبية: أسباب النوبات وأنواعها
  • عقار يبشر بإمكانية استعادة الرؤية للمصابين بتلف الأعصاب
  • دواء جديد يعيد الرؤية للمصابين بالتصلب المتعدد MS.. تفاصيل
  • الجسيمات البلاستيكية الدقيقة.. خطر يهدد صحة الدماغ والجهاز العصبي
  • 6 فوائد مذهلة لتناول الشمندر في الشتاء
  • أين تذهب في معرض القاهرة للكتاب؟.. فعاليات اليوم الثاني 25 يناير
  • علاقة العطور والروائح بالمزاج والصحة النفسية
  • الذكاء الاصطناعي يحدث ثورة في التصوير بالرنين المغناطيسي
  • علماء: تناول اللحوم الحمراء يؤدي إلى شيخوخة الدماغ
  • تهريب 300 ألف برميل يومياً.. أين تذهب أموال كردستان؟