RT Arabic:
2024-06-30@03:11:15 GMT

أين تذهب فضلات الدماغ؟

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

أين تذهب فضلات الدماغ؟

اكتشف فريق من العلماء في واشنطن أن موجة بطيئة من الكهرباء تنبض عبر الدماغ أثناء النوم، تدفع الفضلات من أعماق الدماغ إلى سطحه.

يعمل الوريد، الذي يمر عبر الدماغ، كأنبوب لنقل الفضلات عبر الحاجز الذي يفصل بين الدماغ وبقية الجسم، ما يؤدي إلى ترسيبها في مجرى الدم ليتم تصفيتها عن طريق الكلى.

ولكن، إذا توقف هذا النظام عن العمل، وهو ما يمكن أن يحدث مع التقدم في السن وفي حالات إصابات الدماغ المؤلمة والإجهاد المزمن، يمكن أن تتراكم منتجات الفضلات في الدماغ، ما قد يسمح أيضا للخلايا المناعية باختراق العضو، وبالتالي حدوث التهاب مرتبط باضطرابات الدماغ التنكسية.

وعلى الرغم من أن الدراسة أجريت على الفئران، إلا أن العلماء يعتقدون أن النتائج تتطابق مع الأبحاث حول الأسباب المحتملة لمرض ألزهايمر، وأنواع الخرف الأخرى.

وأوضح الفريق، بقيادة جوناثان كيبنيس، طبيب الأعصاب في جامعة واشنطن في سانت لويس، أن الفضلات تخرج من الدماغ عبر الحاجز الواقي الصلب دون استخدام الجهاز اللمفاوي في الجسم، وهي شبكة تستنزف السوائل في جميع أنحاء الجسم.

واكتشف العلماء نقاط خروج حول الدماغ يتدفق منها السائل النخاعي، الذي يحمل الفضلات، إلى الغشاء السميك المحيط بالدماغ والحبل الشوكي وإلى مجرى الدم، حيث تتولى الأوعية الليمفاوية في الجسم المهمة بعد ذلك.

إقرأ المزيد جينات عائلة كولومبية نادرة توفر سلاحا محتملا ضد مرض ألزهايمر!

وأفادوا أنه أثناء نوم الدماغ، تنطلق الخلايا العصبية في موجات إيقاعية متزامنة تولد القوة لتدفق السائل النخاعي وتجاوز حاجز الدم في الدماغ.

وقال الدكتور لي فينغ جيانغ شي، المعد الرئيسي للدراسة: "هذه الخلايا العصبية عبارة عن مضخات مصغرة. ويعمل النشاط العصبي المتزامن على تعزيز تدفق السوائل وإزالة الفضلات من الدماغ. إذا تمكنا من البناء على هذه العملية، فهناك إمكانية لتحقيق الوقاية من الأمراض العصبية، بما في ذلك مرض ألزهايمر وباركنسون، حيث تتراكم الفضلات الزائدة في الدماغ وتؤدي إلى التنكس العصبي".

وفي العدد نفسه من مجلة Nature، توسع علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الأدلة التي تشير إلى أن الموجة البطيئة تخلّص الدماغ من الفضلات.

ووجدوا أدلة على أن تعريض الفئران المصابة بألزهايمر، لومضات الضوء والنقر الصوتي بنفس تردد إيقاع الدماغ، أدى إلى ظهور إشارات نابضة في الدماغ ساهمت في خروج السائل الدماغي الشوكي من العضو، وكان يحمل بروتين الأميلويد، الذي يتراكم في أدمغة المصابين بمرض ألزهايمر.

يذكر أن الأرق يضعف تدفق السائل الدماغي الشوكي، وكذلك التخلص من الفضلات المرتبطة بالأمراض التنكسية العصبية.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: اكتشافات البحوث الطبية امراض بحوث مرض الشيخوخة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!

وجدت دراسة حديثة أن البكتيريا الصحية في الأمعاء يمكن أن تكون المفتاح لمعالجة التوتر.

فحص فريق من الباحثين في كاليفورنيا أكثر من 100 شخص بالغ لا يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، وأجرى دراسات استقصائية حول صحتهم العقلية ومرونتهم (عالية أو منخفضة)، حيث خضع كل مشارك لفحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي مع تقديم عينات من البراز. وقاموا بملء استبيانات مفصلة حول نظامهم الغذائي.

ووجد الفريق أن مجموعة المشاركين ذات المرونة العالية لديها التهابات أقل وحاجز أمعاء أقوى. ويعد وجود حاجز قوي ضروريا لامتصاص العناصر الغذائية ومنع السموم في القناة الهضمية.

كما تبين أن الأشخاص في "مجموعة المرونة العالية" كانوا أقل قلقا واكتئابا، وأفضل في تنظيم عواطفهم من أولئك الذين كانوا أقل مرونة.

إقرأ المزيد لماذا يشيخ الدماغ بشكل أسرع لدى من يعانون من زيادة الوزن؟

وأوضحت الدراسة أن هذه العلاقة تعتمد على الاتصال المباشر بين الدماغ والجهاز الهضمي، بما في ذلك إرسال القناة الهضمية إشارات الجوع أو الشبع إلى الدماغ.

وقالت الدكتورة أربانا غوبتا، كبيرة معدي الدراسة والمديرة المشاركة لمركز Goodman-Luskin للميكروبيوم بجامعة كاليفورنيا: "إذا تمكنا من تحديد شكل الدماغ والميكروبيوم الصحي والمرن، فيمكننا تطوير تدخلات علاجية تستهدف تلك المناطق لتقليل التوتر". 

وأضافت: "إن المرونة هي في الواقع ظاهرة تشمل الجسم كله ولا تؤثر فقط على دماغك ولكن أيضا على الميكروبيوم الخاص بك وما ينتجه من مستقلبات".

وتضيف هذه الدراسة إلى مجموعة من الأبحاث الحديثة حول العلاقة بين الأمعاء والدماغ، والتي تؤثر على الجوع والشبع والرغبة الشديدة في تناول الطعام والهضم والتمثيل الغذائي والإجهاد والمناعة، وفقا لعيادة كليفلاند.

وخلص الباحثون إلى أن الدراسات المستقبلية يجب أن تشمل أيضا المشاركين الذين يعانون من حالات الصحة العقلية مثل الاكتئاب واضطراب ما بعد الصدمة، وهناك حاجة إلى مزيد من البحث بشكل عام لتأكيد النتائج.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Mental Health.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • “غذاء العقل”… هذه فوائده
  • علييف يحل البرلمان وأذربيجان تذهب إلى انتخابات مبكرة
  • روسيا.. ابتكار جهاز لتكوين "الضوء السائل"
  • تطوير خوارزمية تكشف بطريقة الكلام احتمال الإصابة بألزهايمر
  • العثور على جثة مسن يعانى من ألزهايمر طافية بإحدى الترع في سوهاج
  • تدشن أول شحنتين.. ميسان تبدأ بإنتاج الغاز السائل
  • السر الكامن وراء استقرار الذكريات لسنوات طويلة
  • صحة الأمعاء قد تحمل سر علاج التوتر!
  • اين تذهب المساعدات يامنظمات إنسانيه