صلاح الدين تعلن إعادة ضخ ماء الشرب لمنطقتي القادسية والديوم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية ماء صلاح الدين، الخميس، إعادة ضخ ماء الشرب إلى منطقتي القادسية والديوم، بعد أن شهدتا انقطاعا في التيار الكهربائي.
وقال مدير ماء المحافظة محمد محمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "انقطاع الماء لم يشمل جميع مناطق تكريت، وإنما فقط منطقتي القادسية والديوم، وهذا الانقطاع جاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي، نتيجة الأعمال في المنطقتين".
وأضاف محمود، أن "الانقطاع جاء بسبب تضرر كيبل رئيسي، وقد تمت معالجته من قبل دائرة الكهرباء وإيصال التيار الكهربائي إلى المجمعات الخاصة بمنطقتي القادسية والديوم"، مبينا، أنه "تم استئناف عمل المجمعات والمشاريع".
وبشأن حصة زيت الغاز لمديرية ماء صلاح الدين، أوضح محمود، أن "شركة توزيع المنتجات النفطية سعرت زيت الغاز لمديرية ماء صلاح الدين بالسعر التجاري وهو 750 دينارا للتر الواحد"، مطالبا في الوقت نفسه، بأن "يكون سعر اللتر بقيمة المحطات الأهلية، وهو 400 دينار، لتتمكن المديرية من قطع أكبر كمية من زيت الغاز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
بالمنطق.. صلاح الدين عووضه..تخيل بس!!…
خاطرة
تخيل بس !!
فقط تخيل..
أن لم تكن مخيلتك مثل التي داخل أدمغة فسافيس قحت..
بل بت أشك أن هؤلاء لديهم أدمغة أصلا..
تخيل أسوأ صنوف الجرائم ، الرذائل ، الفواحش ، المخازي ، الكبائر ، في هذه الدنيا..
سواء من ناحية دينية أو دنيوية..
ثم تخيل أناسا يمارسونها كلها على بعض ؛ لا بعضها…وبشكل جماعي ؛ لا كأفراد..
يمارسون القتل ،النهب ، الزنا ، الشذوذ ، السكر ، التحشيش ، الخطف ، تدنيس دور العبادة ، المجاهرة بتحدي الله..
هذا كله – وأكثر – مارسه أفراذ مليشيا آل دقلو..وأتحدث عن ذلك من واقع المعايشة اللصيقة بحكم وجودي بينهم حتى لحظة هروبهم الجماعي من أمام الجيش..
فقد هربوا هروبا مذلا – كما الفئران – بما لا يتناسب واستئسادهم علينا قبلا..
وكمثال على جرأة تحدي الخالق قول أحدهم لمسن نهبوه : ومن ربك هذا؟…أنا لا أعرفه..
وذلك حين غمغم متضرعا إلى الله : يا ربي أنصرني..
ثم أتبع المليشوي سؤاله الاستنكاري هذا بتصرف ذي تحد علني وهو يتضاحك ساخرا..
فقد صوب رشاشه نحو السماء وأطلق منه زخات متتالية..
وقال للرجل المسن بعد ذلك : لو افترضنا وجود ربك هذا فخلاص لا وجود له الآن ؛ قتلناه..
وما أن فرغ من حديثه هذا – ولم يفرغ من ضحكه الساخر – حتى خر صريعا بلا حراك..
قتل خلاص ، بعيار لم يدر أحد – من الشهود – من أين أتى..
وهذا محض مثال من بين عديد الأمثلة..
فأيما إجرام – وفقا لشرائع السماء أو الأرض – إلا واجترحه أفراد هذه المليشيا..
والآن تخيل – لمرة ثانية – لو أن هؤلاء تمكنوا من السيطرة على البلاد ؛ وحكمونا..
حكموني وإياك أيها المتخيل..
حكمونا بدون أدنى وازع من دين ، ولا قانون ، ولا ضمير ، ولا أخلاق..
تخيل بس !!.