صلاح الدين تعلن إعادة ضخ ماء الشرب لمنطقتي القادسية والديوم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت مديرية ماء صلاح الدين، الخميس، إعادة ضخ ماء الشرب إلى منطقتي القادسية والديوم، بعد أن شهدتا انقطاعا في التيار الكهربائي.
وقال مدير ماء المحافظة محمد محمود، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "انقطاع الماء لم يشمل جميع مناطق تكريت، وإنما فقط منطقتي القادسية والديوم، وهذا الانقطاع جاء بسبب انقطاع التيار الكهربائي، نتيجة الأعمال في المنطقتين".
وأضاف محمود، أن "الانقطاع جاء بسبب تضرر كيبل رئيسي، وقد تمت معالجته من قبل دائرة الكهرباء وإيصال التيار الكهربائي إلى المجمعات الخاصة بمنطقتي القادسية والديوم"، مبينا، أنه "تم استئناف عمل المجمعات والمشاريع".
وبشأن حصة زيت الغاز لمديرية ماء صلاح الدين، أوضح محمود، أن "شركة توزيع المنتجات النفطية سعرت زيت الغاز لمديرية ماء صلاح الدين بالسعر التجاري وهو 750 دينارا للتر الواحد"، مطالبا في الوقت نفسه، بأن "يكون سعر اللتر بقيمة المحطات الأهلية، وهو 400 دينار، لتتمكن المديرية من قطع أكبر كمية من زيت الغاز".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار صلاح الدین
إقرأ أيضاً:
كاتس من محور صلاح الدين: سنسيطر على غزة أمنيا وعسكريا.. ما مصير الصفقة؟
أدلى وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس، مساء الأربعاء، بتصريحات تصعيدية أكد فيها استمرار سيطرة إسرائيل الأمنية على قطاع غزة، مع الاحتفاظ بمناطق عازلة ومواقع داخل القطاع، رغم المفاوضات الحساسة الجارية حول وقف إطلاق النار وصفقة لتبادل الأسرى.
وخلال زيارته لمحور صلاح الدين على الحدود بين غزة ومصر برفقة قيادات عسكرية، صرح كاتس بأن "السيطرة الأمنية على غزة ستظل بيد الجيش الإسرائيلي، لمنع تهديدات مستقبلية مثل الأنفاق والبنى التحتية للفصائل المسلحة". وأضاف: "سنتأكد من أن مثل هذه التهديدات لن تتكرر، وسيسمح للجيش بالعمل في أي مكان بالقطاع".
يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، والذي خلف أكثر من 153 ألف بين شهيد وجريح، بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء، ودمار هائل يُصنَّف كواحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية عالمياً.
من جانبها، اتهمت حركة المقاومة الإسلامية حماس٬ الاحتلال الإسرائيلي بالمراوغة ووضع شروط جديدة أعاقت المفاوضات الجارية في الدوحة، رغم ما وصفته الحركة بـ"المرونة والمسؤولية" التي أبدتها لإنجاح المفاوضات.
وأكدت أن الاحتلال أصر على قضايا تعرقل الاتفاق، مثل الاحتفاظ بالسيطرة على الحدود والمعابر ومنع عودة مقاتلي الفصائل إلى القطاع.
بدورها، ردت حكومة نتنياهو عبر بيان زعمت فيه أن حركة حماس تضع "عقبات جديدة"، مما أدى إلى تعثر المفاوضات التي تديرها وساطات قطرية ومصرية وأمريكية.
في سياق الحرب الجارية، يواجه الاحتلال الإسرائيلي انتقادات متزايدة بسبب استهدافه المدنيين في قطاع غزة، حيث دمر البنية التحتية للقطاع من مدارس ومشافي ومباني سكنية وجميع المباني، وألحقت أضراراً جسيمة بالبنية التحتية، وسط دعوات دولية متزايدة لوقف العدوان وإنهاء الحصار.
فيما يتعلق بملف الأسرى، يعتقل الاحتلال أكثر من 10 الاف فلسطيني، بينما تأسر حركة حماس أكثر من 100 أسير إسرائيلي، وأكدت الحركة مقتل عشرات الأسرى الإسرائيليين خلال القصف الإسرائيلي على القطاع.