مكتب الأمم المتحدة للمخدرات: 1 من كل 11 متعاطيا لديه فرصة الحصول على العلاج
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أكدت الدكتورة غادة والي، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، وجود 300 مليون متعاطي مخدرات على مستوى العالم 1 فقط من كل 11 متعاطيًا، لديه فرصة للحصول على العلاج من الإدمان، موجهة رسالتها للمتعافين من الإدمان في مصر، قائلة: «تمسكوا بالفرصة مضيعوهاش.
وتعهدت «والي» في كلمتها خلال فاعليات الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات، أن يظل برنامج الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة داعمًا لكل الجهود المصرية، وسينقل كل التجارب الدولية والجديدة لمصر، فضلاً عن دوره في نقل تجربة مصر للدول الأخرى.
أنواع جديدة من المخدراتوقالت غادة والي، إن مشكلة الإدمان موجودة في كل دول العالم وكل دولة تتعامل معها بوسائل عديدة، وكل يوم تظهر أنواع جديدة من المخدرات، مؤكدة أن أفريقيا بها النسبة الغالبة.
وأضافت أن مشكلة الإدمان تحتاج تعاون العديد من الجهات والوزارات المعنية، مؤكدة أن دور المجتمع المدني مهم للغاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان علاج الإدمان التضامن وزارة التضامن
إقرأ أيضاً:
وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة تشيد بمستوى الخدمات بمركز إمبابة لعلاج الإدمان
أجرت الدكتورة غادة والي وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة بفيينا، جولة بمركز إمبابة لعلاج الإدمان باعتباره مركزا نموذجيا يضاهي المراكز العالمية ويقدم جميع الخدمات العلاجية مجانا للمرضى ووفقا للمعايير الدولية، إذ تم إنشاء المركز بالشراكة بين صندوق مكافحة الإدمان والأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة.
وأشادت الدكتورة غادة والي، بمستوى تقديم الخدمات بالمركز، مؤكدة أنه نتاج للتعاون المثمر بين الجهات المصرية، وتم إنشاؤه وفق أفضل المواصفات والمعايير العالمية، ويهتم بالدمج المجتمعي للمتعافين سواء من السيدات أو الذكور، ويتيح فرصا لتلقي أفضل أنواع العلاج: «نشكر الحكومة المصرية على دعم هذه المراكز».
وشددت وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، خلال جولتها، على ضرورة الاستثمار في الوقاية من الإدمان، مؤكدة أن الوقاية تحفظ الصحة والكرامة، وهي أفضل السبل لمواجهة آفة الإدمان العالمية، لافته إلى أن عدد المتعاطين للمواد المخدرة زاد بنسبة 20% خلال آخر 10 سنوات.
ونوهت بأنه هناك زيادة في المخدرات المصنعة والكيميائية بشكل بالغ الخطورة، وهناك فجوة في العلاج على مستوى العالم، مؤكدة أن وجود مراكز علاجية أمر جيد للغاية، وعلى وزارات الدول التعاون لتخفيض الطلب على المخدرات ورفع الوعي للوقاية.