كيف تمضي المملكة نحو إنتاج 50% من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلنت الشركة السعودية لشراء الطاقة عن توقيع اتفاقيات شراء الطاقة لثلاثة مشروعات جديدة للطاقة الشمسية الكهروضوئية، مع تحالف شركة أكواباور، وشركة المياه والكهرباء القابضة "بديل"، المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة؛ وشركة "أرامكو للطاقة"، المملوكة لشركة أرامكو السعودية.
وتبلغ سعة هذه المشروعات الإجمالية 5500 ميجاواط، إذ تأتي في إطار البرنامج الوطني للطاقة المتجددة، الذي تُشرف على تنفيذه الوزارة، وتشمل هذه المشروعات:
1- مشروع حضن في منطقة مكة المكرمة، بسعة تبلغ 2000 ميغاواط، وبتكلفةٍ لإنتاجٍ الكهرباء تبلغ 1.
2- مشروع المويه في منطقة مكة المكرمة، بسعة تبلغ 2000 ميجاواط، وبتكلفة لإنتاج الكهرباء تبلغ 1.60852 سنتاً لكل كيلوواط – ساعة (6.03194 هللات لكل كيلوواط – ساعة).
3- مشروع الخشيبي في منطقة القصيم، بسعة تبلغ 100 ميجاواط، وبتكلفة لإنتاج الكهرباء تبلغ 1.67289 سنتاً لكل كيلوواط – ساعة (6.27334 هللات لكل كيلوواط – ساعة).
وستطرح المملكة سنويًا، ابتداءً من هذا العام، مشروعات لإنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة، بسعة تبلغ 20 جيجاواط، للوصول إلى ما بين 100 و130 جيجاواط بحلول عام 2030م، حسب نمو الطلب على الكهرباء.
وتستهدف مشروعات البرنامج الوطني للطاقة المتجددة الإسهام في الوصول إلى مزيج الطاقة الأمثل لإنتاج الكهرباء، وإزاحة الوقود السائل المستخدم في قطاع إنتاج الكهرباء وغيره من القطاعات في المملكة، في إطار عمل منظومة الطاقة نحو تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
فيديو | خطوات واثقة..
كيف تمضي المملكة نحو إنتاج 50٪ من الكهرباء عبر الطاقة المتجددة؟
تعرّف على التفاصيل#أسواق_السعودية#الإخبارية pic.twitter.com/acx6fzuwp1
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الطاقة المتجددة الشركة السعودية لشراء الطاقة أهم الآخبار شراء الطاقة لإنتاج الکهرباء لکل کیلوواط بسعة تبلغ
إقرأ أيضاً:
ألمانيا والمغرب يؤسسان تحالفا لدعم إنتاج وتصدير الهيدروجين الأخضر
قالت وزارة التنمية الألمانية، الجمعة، إن ألمانيا اتفقت مع المغرب على تشكيل تحالف للمناخ والطاقة لدعم التوسع في الطاقة المتجددة وإنتاج الهيدروجين في المغرب.
وتسعى ألمانيا إلى تعزيز اعتمادها على الهيدروجين في مزيج الطاقة في المستقبل بهدف خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري بالقطاعات الصناعية الملوثة التي لا يمكن تحويلها إلى العمل بالكهرباء مثل صناعة الصلب وإنتاج المواد الكيماوية.
وسيتعين على برلين استيراد ما يصل إلى 70 بالمئة من احتياجاتها من الهيدروجين في المستقبل، إذ يهدف أكبر اقتصاد في أوروبا إلى الوصول بمستوى الانبعاثات إلى الصفر بحلول 2045، لكنه يفتقر إلى المساحة والظروف اللازمة لإنتاج كميات كبيرة من طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
وقالت وزيرة التنمية الألمانية سفينيا شولتسه، التي وقعت على إعلان التحالف مع وزير الشؤون الخارجية المغربي ناصر بوريطة ببرلين، في بيان "المغرب يتمتع بأفضل الظروف الملائمة لتحول الطاقة وإنتاج الهيدروجين الأخضر. وألمانيا تريد استيراد الهيدروجين".
وأضافت شولتسه أن اقتصاد الهيدروجين الأخضر الجديد يجب أن يكون عادلا ويختلف عن الاقتصاد القائم على الوقود الأحفوري.
وقالت الوزيرة "نريد أن نفعل ذلك على نحول عادل وعبر شراكة، ليتمكن المغرب أيضا من تعزيز تحوله في مجال الطاقة والحصول على نصيبه العادل في سلاسل القيمة المستقبلية".
وقال شتيفان فينتسل وكيل وزارة الاقتصاد وحماية المناخ الألمانية للشؤون البرلمانية إنه بالنظر إلى القرب الجغرافي فإن برلين تدعم التعاون في مجال تجارة الكهرباء بين المغرب والاتحاد الأوروبي وانخراط شركات التكنولوجيا الألمانية والموردين في النهوض باقتصاد الهيدروجين هناك.
وذكرت التنمية المغربية إن أكبر محطة للطاقة الشمسية في العالم في مدينة ورزازات بجنوب المغرب أُنشئت بدعم ألماني، مضيفة أن برلين تشارك أيضا في بناء أول محطة تجريبية للهيدروجين الأخضر في المغرب.
وأضافت الوزارة أن المحطة من المتوقع أن تنتج نحو عشرة آلاف طن من الهيدروجين سنويا، وهو ما يكفي لإنتاج 50 ألف طن من الصلب المُنتج باستخدام طاقة نظيفة، والذي يطلق عليه اسم الصلب الأخضر.
ولم يتسن الحصول على تعليق من وزارة التنمية الألمانية حول الجدول الزمني المتوقع لإنتاج الهيدروجين وتصديره إلى ألمانيا أو الوسائل المقررة لنقله إليها.
وتوقعت الوزارة المغربية مزيدا من الاستثمارات في إطار التحالف الألماني المغربي الجديد للمناخ والطاقة.