القوة الفطنة جلسة نقاشية في مقهى الابتكار
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
"عمان": نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ممثلة بقطاع البحث العلمي والابتكار الجلسة النقاشية الشهرية من برنامج مقهى الابتكار بعنوان "القوة الفطنة"، قدمها الباحث الاستراتيجي العميد ركن متقاعد الدكتور راشد بن حمود التمامي، بحضور عدد من المسؤولين والمهتمين والمختصين.
هدفت الجلسة إلى التعريف بالقوة الفطنة وأساليبها المستخدمة، ونشر الوعي بأهميتها لمواجهة التحديات المختلفة، حيث عرفها المحاضر بأنها أسلوب فطن لصنع الاستراتيجية في بيئة حاضنة للبناء والتخطيط الاستراتيجي لمواجهة التحديات، باستخدام مجموعة من أدوات القوة الصلبة والناعمة، وتلك القابلة للاستحداث، وتصميمها ومزجها معا، وإدارتها بشكلٍ حيوي ديناميكي.
وأكد الدكتور المحاضر أنه من المهم وجود بناء مؤسسي أكاديمي للدراسات والبحوث الاستراتيجية يتضمن جوانب التحليل وصنع أدوات المواجهة، ويتبنى مفاهيم إعادة التفكير وإعادة صنع الاستراتيجيات والسياسات، ويمثل حاجة ملحة للمستقبل.
وتطرق الدكتور التمامي إلى أن القوة الفطنة لا تنحصر في مفهوم ضيق كالدعاية الإعلامية، وإنما تشمل كل ما من شأنه أن يكون أداة مواجهة سواء أكان مصدر إنتاجها الدبلوماسية، أوالسياسة، أوالثقافة، أوالاقتصاد، أوالخيارات العسكرية، أو قوة التكنولوجيا والمعلوماتية، أو تلك القانونية، مشيرًا إلى أنه يتوجب أن يراعى لتطبيقها العناصر التالية، وهي: تهيئة الظروف والبيئة المناسبة لصنع وتنفيذ وإدارة الاستراتيجية الفطنة، وتقدير الموقف من تلك الأحداث بناء على دراسة وتحليل طبيعة المصالح والأجندات المعلنة والخفية منها، وتحديد كافة الأدوات والوسائل المتاحة لصنع الاستراتيجية ضمن فلسفة إعادة التفكير وإعادة صنع الاستراتيجية أثناء التنفيذ، وكذلك رصد أدوات الخصم ونقاط الضعف في قوته بقصد تصميم الأدوات لتقويضها، وفي نهاية الجلسة تم فتح الباب للمناقشات وتقديم الأسئلة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جلسة ساخنة في الكنيست.. فوضى وتبادل للشتائم احتجاجا على تنصيب كاتس
تبادل أعضاء المعارضة الإسرائيلية وحكومة الائتلاف اليميني الحاكم، الشتائم والسباب، أمس الخميس، خلال مراسم أداء يسرائيل كاتس اليمين الدستورية في منصب وزير الدفاع خلفًا ليوآف جالانت الذي تم إقالته من قبل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو.
ووافق الكنيست على تعيينات حكومية جديدة في جلسة نادرة أمس الخميس، إذ تم تعيين يسرائيل كاتس وزيراً للدفاع، وجدعون ساعر وزيراً للخارجية، بالإضافة إلى ذلك، تمت الموافقة على تعيين زئيف إلكين وزيراً في الجلسة.
وبحسب ما ذكرته صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، شهدت الجلسة تبادل الإهانات والهجمات بين أعضاء الكنيست من جميع الأطراف.
وفي نهاية المطاف، غادر أعضاء المعارضة قاعة الكنيست احتجاجًا على إقالة جالانت، التي قوبلت بانتقادات واحتجاجات شديدة في إسرائيل.
وخلال خطاب وزير الاتصالات شلومو كرحي ضد المعارضة، صاح زعيم المعارضة يائير لابيد في وجهه، واصفًا إياه بـ "السم، والمتهرب من التجنيد".
بينما هاجمت عضو حزب الليكود تالي جوتليب، جالانت على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أنباء إقالته، ودعمت اختيار نتنياهو.
ودعم 58 عضوًا في الكنيست التعيينات الجديدة دون احتجاج، أما المعارضة فغادرت الجلسة احتجاجًا على إقالة جالانت.
وبرر نتنياهو إقالة جالانت، الثلاثاء، متذرعا بانهيار الثقة، فيما قيل إن تصريحاته كانت مهزوزة وضعيفة.
ودعا جالانت مرارا وتكرارا إلى حل دبلوماسي لتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين لدى حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة، كما طالب بتجنيد الرجال المتدينين المتشددين في الخدمة العسكرية.
وهذا أغضب شركاء نتنياهو المتدينين المتشددين واليمينيين المتطرفين في الائتلاف الحكومي، الذين يعتمد عليهم.