برلين (د ب أ)
لم يتضح بعد ما إذا كان المدافع الألماني أنطونيو روديجر يشارك مع منتخب بلاده «الماكينات» أمام الدنمارك في دور الستة عشر لكأس أمم أوروبا «يورو 2024».
ويتحدد الأمر مباشرة قبل المباراة التي تقام السبت، وأوضح اتحاد الكرة الألماني أن روديجر مازال يخوض تمرينات استشفاء، بعد تعرضه لإصابة في الفخذ الأيمن خلال المواجهة أمام سويسرا، في ختام دور المجموعات من البطولة القارية.
وتلقى روديجر علاجاً مكثفاً من قبل الجهاز الطبي لمنتخب ألمانيا، لكنه لم يتمكن من المشاركة في التدريبات الجماعية اليوم الخميس، لكن بحسب بيان اتحاد الكرة الألماني، فإن مدافع ريال مدريد الإسباني، انتقل إلى المرحلة التالية من برنامجه العلاجي.
وإذا لم يتمكن روديجر من اللحاق بالمباراة، يضطر المدرب يوليان ناجلسمان لإعادة تشكيل خط دفاعه، نظراً لإيقاف المدافع الأخر جوناثان تاه، بعد حصوله على إنذارين في دور المجموعات.
وقد يشرك ناجلسمان المدافع بنيكو شلوتربيك وفلاديمار انطون صاحب الـ15 مباراة دولية، رغم أنهما لم يسبق لهما اللعب جنباً إلى جنب.
وأعرب شلوتربيك خلال مؤتمر صحفي، عن أمله في تعافي روديجر ولحاقه بالمباراة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كأس أمم أوروبا يورو 2024 ألمانيا الدنمارك أنطونيو روديجر
إقرأ أيضاً:
سلوفاكيا تُعلن دعمها للحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني
عبّر بيتر بيليجريني، رئيس الجمهورية السلوفاكية، اليوم الثلاثاء، عن دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس السلوفاكي، السفراء المعتمدين لدى الجمهورية السلوفاكية في مقر القصر الرئاسي بالعاصمة براتيسلافا.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن لرئيس السلوفاكي نقل تحياته للرئيس محمود عباس، مشيراً إلى دعم بلاده لحقوق الشعب الفلسطيني وجهود الحكومة الفلسطينية.
وذلك سواء لخطة الإغاثة في قطاع غزة، أو من خلال المضي قدماً في إنجاز تسوية سياسية عادلة للقضية الفلسطينية.
ونقلت سفيرة دولة فلسطين صفاء الخالدي للرئيس السلوفاكي، تحيات الرئيس محمود عباس.
وأعربت عن أملها في أن تدعم سلوفاكيا الجهود الوطنية للحكومة الفلسطينية لخطة الإغاثة والانعاش المبكر لقطاع غزة، والتصدي لخطط التهجير لشعبنا والمساهمة كعضو في الاتحاد الأوروبي في تحقيق السلام، من خلال إنجاز الاتفاق السياسي بين الطرفين تنفيذا لحل الدولتين.
تلعب أوروبا دورًا أساسيًا في دعم السلطة الفلسطينية على مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والإنسانية، حيث تعد الدول الأوروبية من أكبر المانحين للسلطة الفلسطينية. يتركز الدعم الأوروبي في تمويل المشاريع التنموية والبنية التحتية، مثل تطوير قطاعي الصحة والتعليم، وتعزيز الخدمات الأساسية التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون. كما يوفر الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية مباشرة لدفع رواتب الموظفين الحكوميين ودعم الميزانية الفلسطينية، مما يساعد في استقرار المؤسسات الرسمية وضمان استمرارية عملها. إلى جانب ذلك، تساهم أوروبا في تمويل مشاريع تساهم في تعزيز الاستقلال الاقتصادي الفلسطيني، من خلال دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكين الشباب والمرأة، وتعزيز فرص العمل داخل الأراضي الفلسطينية.
على الصعيد السياسي، تدعم أوروبا حل الدولتين وتؤكد على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 1967، وهو موقف يتجلى في المواقف الرسمية للاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء. كما يلعب الاتحاد الأوروبي دورًا في الضغط على إسرائيل لوقف الاستيطان والالتزام بالقوانين الدولية، مع التأكيد على أهمية استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. بالإضافة إلى ذلك، توفر أوروبا دعمًا قانونيًا وحقوقيًا للفلسطينيين، حيث تدين الانتهاكات الإسرائيلية في المحافل الدولية وتدعم المنظمات الحقوقية التي توثق هذه التجاوزات. ورغم هذه الجهود، تواجه أوروبا تحديات في التأثير على السياسات الإسرائيلية، إلا أن استمرارها في تقديم الدعم للسلطة الفلسطينية يعكس التزامها بتحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة، ومساندة حقوق الفلسطينيين في بناء دولتهم المستقلة.