رسميا.. عرب آسيا يضمنون مقعدا واحدا على الأقل في مونديال 2026
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
تأكد رسميا تأهل #منتخب_عربي واحد على الأقل من آسيا إلى مونديال 2026 بعد سحب قرعة الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى العرس العالمي اليوم الخميس في كوالالمبور.
وحملت المجموعة الثانية نكهة عربية بتواجد خمسة منتخبات عربية إلى جانب كوريا الجنوبية وبالتالي ضمان تأهل منتخب عربي إلى النهائيات كون أول وثاني كل مجموعة في المجموعات الثلاث يتأهل إلى #كأس_#العالم المزمع إقامتها في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا.
???????????? ???????????????????????????? ???????? #FIFAWorldCup ????????????????????????????????????????????!#AsianQualifiers Round 3 begins on September 5! pic.twitter.com/m8ll6z1Yi5
مقالات ذات صلة صحف عالمية: إسرائيل لن تستطيع حماية سكانها من صواريخ حزب الله 2024/06/27 — #AsianCup2023 (@afcasiancup) June 27, 2024وضمت المجموعة الثانية منتخبات كوريا الجنوبية، #العراق، #الأردن، عمان، فلسطين، والكويت.
أما المجموعة الأولى فأوقعت قطر بطلة آسيا مطلع العام الحالي إلى جانب إيران، أوزبكستان، الإمارات، قرغيزستان، وكوريا الشمالية.
وأسفرت القرعة عن مجموعة ثالثة نارية ضمت ثلاثة منتخبات من كبار القارة الصفراء هي اليابان وأستراليا والسعودية إلى جانب إندونيسيا، الصين، البحرين.
نظام التأهلوفق نظام التصفيات الآسيوية، فإن المرحلة الثالثة يجري فيها توزيع المنتخبات الـ18 المتأهلة من الدور الثاني على ثلاث مجموعات تضم كل مجموعة ستة منتخبات، تتواجه هذه المنتخبات فيما بينها ذهابا وإيابا من سبتمبر 2024 وحتى يونيو 2025، حيث يضمن أول منتخبين التأهل مباشرة إلى مونديال 2026 الذي سيشهد مشاركة 48 منتخبا من مختلف قارات العالم عوضا عن 32.
وحظيت القارة الآسيوية بزيادة حصتها في بلوغ المونديال الموسع، إذ خصص لها ثمانية مقاعد مباشرة مع إمكانية ارتفاعها إلى تسعة مقاعد في ظل وجود مقعد في الملحق، ما يزيد فرص التأهل التاريخي للمرة الأولى لكثير من المنتخبات.
وبعد نهاية المرحلة الثالثة (حيث تضمن ستة منتخبات تأهلها) تأتي تصفيات المرحلة الرابعة التي تضم ستة منتخبات، وهي التي احتلت المركزين الثالث والرابع في مجموعات الدور الثالث، حيث يجري تقسيمهم إلى مجموعتين من ثلاثة منتخبات.
وتجرى منافسات المجموعات من المرحلة الرابعة بين أكتوبر ونوفمبر 2025، حيث يتأهل صاحبا المركز الأول في المجموعتين إلى كأس العالم مباشرة، بينما يتأهل صاحبا المركز الثاني في كل مجموعة إلى مواجهة إقصائية واحدة، يبلغ الفائز منها تصفيات الملحق القاري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف منتخب عربي كأس العراق الأردن
إقرأ أيضاً:
في كلية الكمبيوتر الكونية
كلام ألناس
نورالدين مدني
*أحيانا تطغى بعض الأمثال المتوارثة على ذهنية الإنسان فتُقعده عن السعي والإجتهاد ، مثل القول المتداول «العلم في الصغر كالنقش في الحجر، العلم في الكبر كالنقش في البحر، إلا أن تعاليمنا الدينية حرضتنا على الحرص على التعلم من المهد إلى اللحد، ولعل هذا ما حفزني على محو أُميتي الحاسوبية، وأن أبدأ من مرحلة الأساس وأتدرج في التعلُم في رحاب ذلك العالم الإسفيري.
* لم أكن في بادئ الأمر أظنّ- وبعض الظن جهل - أنني قادر على الولوج إلى عالم الحاسوب (الكمبيوتر) الرحيب، خاصة أنني لم أكن قد تعاملت مسبقاً مع عالم الطباعة على الآلة الكاتبة القديمة ، وكانت الحروف المُبعثرة بطريقة غير مرتبة على مفاتيح (الكيبورد) تصّعب عليّ مجرد المحاولة.
*شجعني أبنائي في (الصحيفة) وفي (البيت) في السودان على ارتياد وولوج هذا العالم الذي فتح أمامي آفاقاً أرحب من المعرفة ، وصدق من قال « كلما تعلمت أكثر اكتشفت أنني أجهل الكثير»، بدأت بتعلم كيفية فتح الجهاز والدخول إلى شبكة الإنترنت، وقتها زعمت أنني دخلت مرحلة الأساس في الكمبيوتر.
* شيئا فشيئاً انتقلتُ إلى المرحلة الابتدائية بعد أن أنشأ لي أبنائي بريداً إلكترونياً خاصا (Email) واخترت معهم كلمة المرور (The Password)، وعلموني كيفية حفظها وظللت في المرحلة الابتدائية لا أعرفُ سوى كتابة (كلام الناس) بشق الأنفس على جهاز الكمبيوتر في المساحة المخصصة لكتابة الرسائل في الإيميل ومن ثم أرسله إلى عنوان الصحيفة الإلكتروني بالضغط على زر الإرسال.
* تدرجتُ في مدرسة الكمبيوتر، الذي كلما فتح أمامك نافذةً من نوافذ المعرفة المتعددة والمتشعبة، اكتشفت أن ما لا تعرفه أكثر وأكثر، وأصبحت أتواصلُ مع أبنائي وبناتي وأهلي وأصدقائي وقرائي وغيرهم في جميع أرجاء العالم عبر هذا الجهاز العجيب المسمى «كمبيوتر».
* في هذه المرحلة بدأت أتعاملُ مع شبكات التواصل الاجتماعي المزدادة مثل «الفيس بوك»، وبرنامج المحادثات «سكاي بي»، ومن ثم برنامج الدردشة الحديث، وغيرها من برامج التواصل الاجتماعي في الهاتف وفي «الكمبيوتر»، لتتسع دائرة معارفي وعلاقاتي وتتفتح أمامي مجالات أرحب للتواصل الاجتماعي مع كل أعزائي بالصوت والصورة أيضا.
* دخلت إلى السنة الأولى «الثانوية» من مراحل التعليم الإلكتروني، وبدأت في هذه المرحلة أتصفحُ وأزورُ مواقع لا تُعدّ ولا تُحصي ولا تخطر على بال، في شتى مجالات الاتصالات المقروءة والمسموعة والمرئية معا ، وكل مجالات العلوم والفنون والآداب والرياضة و... ألخ.. لأكتشف مع كل صباح جديد أن ما لا أعرفه أكثر بكثير مما تعلمته في الجامعة والحياة العملية ، في هذا العالم الرحيب.
* بدأت أتعلمُ الطريقة الصحيحة لكتابة المواد الصحفية وإرسالها إلى الصحيفة ، ثم أتواصلُ مع قرائي وأصدقائي عبر صفحتي وصفحة (كلام الناس) في «الفيس بوك»، ومن ثم إستقبال المقالات والأخبار والموضوعات الصحفية وإرسالها للنشر.
*أتاحت لي مكتبة مريلاندز بسدني ضمن الخدمات المتعددة التي تقدمها مجاناً للأعضاء المنتسبين إليها فرصة للإستفادة من برنامج للمعرفة التقنية لكبار السن بولاية نيوساوث ويلز بأستراليا مرة باللغة الإنجليزية وأخرى باللغة العربية تعرفت فيها على افاق جديدة للتعامل مع هذا الفضاء الرحيب
* وبعد.. ما زلت في سنة أولى جامعة في كلية الكمبيوتر الكونية.