«الشارقة للاتصال الحكومي» تكرّم النماذج الاستثنائية بجوائز خاصة
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الشارقة:
«الخليج»
أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فئات الجوائز الخاصة التي تُمنح من قِبل لجنة التحكيم، ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024، والتي تمثل تكريماً من اللجنة لأبرز ممارسات الاتصال الفردية والإنجازات البارزة والمساهمات القيمة من الأفراد في هذا المجال، بناءً على ترشيحات واختيارات اللجنة الفاحصة.
وتشمل الفئات: «جائزة أفضل مسؤول حكومي متميز، وأفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي، وأفضل اتصال ذي أثر في المناطق النائية، وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي».
وتضم لجنة التحكيم لدورة هذا العام نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال؛ وهم: محمد جلال الريسي، رئيس اللجنة، وعلي جابر، مدير عام قنوات «إم. بي. سي» وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، وشهاب الحمادي، نائب المدير للشؤون المالية والإدارية بجامعة الشارقة، والدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، ومحمد ماجد السويدي، مدير قناة الشارقة الرياضية بالإنابة، والإعلامية المصرية منى الشاذلي، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، والدكتور يسار جرار، مستشار استراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج، الذين يُسهمون بخبراتهم الواسعة في تحقيق الشفافية والموضوعية في الجائزة.
وقال محمد جلال الريسي: «يشرفنا التعاون الدوري مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لتقدير الإنجازات الرائدة، والاحتفاء بالنماذج المجتمعية المؤثرة التي تُلهم الجمهور وتُشجعهم على المشاركة الفعّالة والإيجابية، مستفيدين من خبرات أعضاء اللجنة الواسعة في مجال الإعلام والاتصال».
وأضاف: «مجتمعاتنا تحفل بالتجارب الغنية التي تستحق الإشادة والتقدير، وهي تستفيد مما تتيحه وسائل الاتصال بشكل إيجابي وفعّال، ومن واجبنا كلجنة تحكيم أن نُسلط الضوء على هذه الإنجازات؛ فالفئات التي نُكرّمها تُمثل مختلف جوانب الاتصال، من القيادة المتميزة إلى الإسهامات الاستراتيجية والتأثير الاجتماعي الإيجابي، ونحن نؤمن بأن تكريم هذه النماذج يُعزز من قيم الابتكار والتميز ويُحفّز على مزيد من الإنجازات التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر تواصلاً وتنمية، وحضوراً لأفراده المؤثرين إيجابياً».
وتُعدّ جائزة أفضل مسؤول حكومي متميز تكريماً للقيادات الحكومية التي تتجاوز حدود الأداء الوظيفي المعتاد، حيث تُمنح للمسؤولين الذين يُظهرون قيادة استثنائية ومتفردة، كما تكرّم الذين يُبدون تفانياً مُلهماً وإسهامات فاعلة تتجاوز توقعات أدوارهم الرسمية.
وتبرز الجائزة الجهود التي تُحدث تأثيراً إيجابياً واسعاً، سواء في الجهات التي يعمل بها المسؤولون أو في المجتمع ككل، بتحسين الخدمات العامة وتبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة الحكومية.
فيما تُمنح جائزة أفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي، للأفراد الذين لعبوا دوراً محورياً في تحسين وتعزيز فاعلية التواصل والتفاعل بين الحكومات والمواطنين، من خلال مساهماتهم الاستراتيجية؛ سواء العلمية والتطبيقية، كما تُقدّر الأفراد الذين قدموا حلولاً إبداعية ومبتكرة لتحديات الاتصال الحكومي.
وتحرص لجنة التحكيم على تقييم مجموعة من الجوانب، منها الجانب الإبداعي في المشاريع والمبادرات المبتكرة، والأعمال الاستثنائية، والبحوث والتقارير العلمية، والمبادرات ذات التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال الاتصال الحكومي، إضافة للحضور الإعلامي والاتصالي المتميز.
وتُسلط جائزة أفضل اتصال ذي أثر في المناطق النائية، الضوء على الجهود المتميزة التي تُبذل لتحقيق التواصل الفعّال في المناطق الأكثر بُعداً وعزلة؛ حيث تُكرّم الجائزة الأفراد الذين نجحوا في تطوير وتنفيذ استراتيجيات اتصال مُبتكرة تجاوزت الحواجز الجغرافية والثقافية للوصول بفاعلية إلى المجتمعات البعيدة، كما تُقدّر الجائزة الجهود المبذولة في تطوير مجال الاتصال الموجّه للمناطق النائية، بما في ذلك استخدام اللغات واللهجات المتنوعة لضمان الوصول الفعال.
ومن المعايير الأساسية التي تُقيّمها لجنة التحكيم لاختيار الفائزين بهذه الجائزة، تطوير وتنفيذ استراتيجيات اتصال مُلائمة لخصوصية المناطق النائية، وإطلاق مبادرات عملية فعّالة، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الاتصال، والقدرة على توسيع نطاق المبادرات وتكرارها بفاعلية.
أما جائزة أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي، فتمنح للأفراد الذين أثّروا بشكل مباشر في حياة فئة كبيرة من الناس، وألهموهم للقيام بأدوار إيجابية، وأصبحوا نماذج فاعلة ومعروفة لدى الجمهور. وتشمل الجائزة الشخصيات المجتمعية الاعتبارية، والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استثمروا شهرتهم في مبادرات ملهمة.
وتشدد المعايير العامة للجائزة، على أهمية أن يكون المرشح قد أحدث تأثيراً إيجابياً مباشراً وملموساً على فئة كبيرة من الناس، وأسهم في حل المشكلات الاجتماعية والنهوض بالمجتمع، وكان قدوة تحفيزية وملهماً للآخرين، وشارك في حملات أو مبادرات لها ثمار واضحة على المستوى الاجتماعي، أو التنموي أو الثقافي. ويُشترط أن يتسم المرشح بالنزاهة العالية والأخلاق الحميدة، كما ينبغي وجود دليل واضح وموثّق على الإنجازات والأثر الإيجابي الذي حققه المرشح.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الاتصال الحکومی لجنة التحکیم جائزة أفضل فی مجال التی ت
إقرأ أيضاً:
الشحات يأمل في تأكيد زعامة الأهلي على جائزة أفضل لاعب داخل إفريقيا
يتنافس ثلاث لاعبين على جائزة أفضل لاعب داخل قارة أفريقيا، وذلك في حفل جوائز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف) للأفضل في عام 2024.
وتشهد جائزة هذا العام منافسة بين المصري حسين الشحات، مهاجم الأهلي المصري، ومواطنه أحمد مصطفى زيزو، مهاجم الزمالك، بالإضافة إلى رونوين ويليامز، حارس مرمى صن داونز الجنوب أفريقي.
ويسعى حسين الشحات إلى اثبات سيطرة ناديه الأهلي على الجائزة في السنوات الأخيرة، من خلال الحصول عليها لتصبح المرة الثالثة على التوالي والتاسعة في تاريخ ناديه.
وسبق للأهلي أن كان حاضرا في جائزة أفضل لاعب داخل القارة، حيث توج بها لاعبه الأسبق محمد بركات في عام 2005، بعد عامين من استحداث الجائزة، فيما حصل النجم محمد أبو تريكة على اللقب مرتين في عامي 2006 و2008 وأحمد حسن في عام 2010، فيما عاد أسم أبو تريكة للظهور في عامي 2012 و2013، ثم توج محمد الشناوي باللقب عام 2022 وفي العام الماضي حقق الجنوب أفريقي بيرسي تاو الجائزة للمرة الثامنة في تاريخ الأهلي.
ويبدو الشحات مرشحا للظفر بالجائزة بالنظر إلى المجهود الكبير الذي قام به مع الأهلي في حصوله على اللقب الثاني عشر للأهلي في تاريخه بدوري أبطال أفريقيا، حيث سجل ثلاثة أهداف في البطولة جاءت جميعها في دور المجموعات، قبل أن يساهم بشكل كبير في تتويج الأهلي باللقب.
كما حقق الشحات مع الأهلي لقبي الدوري وكأس السوبر المصري هذا الموسم، وهو من أفضل اللاعبين في الدوري المصري ومستمر في صفوف الأهلي منذ عام 2019 حينما انضم إليه قادما من العين الإماراتي.
ويسعى أحمد مصطفى زيزو، لاعب الزمالك، إلى كتابة اسم ناديه للمرة الأولى في تاريخ الجائزة، حيث لم يسبق لأي لاعب من القلعة البيضاء التتويج باللقب.
وساهم زيزو بشكل كبير في تتويج الزمالك بلقب كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفيدرالية)، حيث تعادل الفريق مع نهضة بركان المغربي بنتيجة 2/2 (فاز الزمالك بأسبقية الهدف خارج الأرض) في مجموع المباراتين، محققا اللقب للمرة الثانية في تاريخه.
ومثل حسين الشحات، سجل زيزو ثلاثة أهداف في بطولة الكونفيدرالية، منهم هدفين في دور المجموعات وهدف في دور الثمانية في شباك دريمز الغاني.
ويأمل زيزو في أن يكون اللقب من نصيبه، خاصة مع تتويجه كذلك بلقب كأس السوبر الأفريقي في سبتمبر الماضي على حساب الغريم التقليدي الأهلي بضربات الترجيح، وهو لقب تاريخي للزمالك تحقق للمرة الخامسة.
ويبرز اسم رونوين ويليامز، حارس مرمى منتخب جنوب أفريقيا وفريق صن داونز، كواحد من أبرز المرشحين للخروج بجائزة أفضل لاعب داخل القارة، أو أفضل حارس، حيث يتواجد في القائمة النهائية كذلك مع الثنائي الكاميروني أندريه أونانا، حارس مرمى مانشستر يونايتد الإنجليزي، والإيفواري يحيى فوفانا، حارس مرمى آنجيه الفرنسي.
وتألق ويليامز مع منتخب بلاده أيضا في بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، حيث قاد الفريق للوصول إلى قبل النهائي، والحصول على المركز الثالث.
وحقق حارس المرمى لقب الدوري الجنوب أفريقي للمرة الثانية مع صن داونز هذا الموسم، ليتم مكافأته على هذا التألق مع المنتخب والنادي بالترشح ضمن قائمة من عشر حراس مرمى في جائزة الكرة الذهبية "بالون دور" وهي الجائزة المعروفة باسم "ليف ياشين" الحارس الشهير.
ويسعى ويليامز إلى كتابة اسم بلاده للمرة الثانية في تاريخ الجائزة، وذلك بعد تتويج مواطنه ولاعب الأهلي بيرسي تاو باللقب في العام الماضي.