الشارقة:
«الخليج»

أعلن المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، فئات الجوائز الخاصة التي تُمنح من قِبل لجنة التحكيم، ضمن جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لعام 2024، والتي تمثل تكريماً من اللجنة لأبرز ممارسات الاتصال الفردية والإنجازات البارزة والمساهمات القيمة من الأفراد في هذا المجال، بناءً على ترشيحات واختيارات اللجنة الفاحصة.


وتشمل الفئات: «جائزة أفضل مسؤول حكومي متميز، وأفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي، وأفضل اتصال ذي أثر في المناطق النائية، وأفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي».
وتضم لجنة التحكيم لدورة هذا العام نخبة من الخبراء والمتخصصين في الإعلام والاتصال؛ وهم: محمد جلال الريسي، رئيس اللجنة، وعلي جابر، مدير عام قنوات «إم. بي. سي» وعميد كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأمريكية بدبي، وشهاب الحمادي، نائب المدير للشؤون المالية والإدارية بجامعة الشارقة، والدكتور علي بن قاسم اللواتي، رئيس الأكاديمية السلطانية للإدارة، ومحمد ماجد السويدي، مدير قناة الشارقة الرياضية بالإنابة، والإعلامية المصرية منى الشاذلي، وسامي الريامي، رئيس تحرير صحيفة الإمارات اليوم سابقاً، والدكتور يسار جرار، مستشار استراتيجي في مجال الأسواق الناشئة، والكاتب والإعلامي الدكتور أحمد عبدالرحمن العرفج، الذين يُسهمون بخبراتهم الواسعة في تحقيق الشفافية والموضوعية في الجائزة.
وقال محمد جلال الريسي: «يشرفنا التعاون الدوري مع جائزة الشارقة للاتصال الحكومي لتقدير الإنجازات الرائدة، والاحتفاء بالنماذج المجتمعية المؤثرة التي تُلهم الجمهور وتُشجعهم على المشاركة الفعّالة والإيجابية، مستفيدين من خبرات أعضاء اللجنة الواسعة في مجال الإعلام والاتصال».
وأضاف: «مجتمعاتنا تحفل بالتجارب الغنية التي تستحق الإشادة والتقدير، وهي تستفيد مما تتيحه وسائل الاتصال بشكل إيجابي وفعّال، ومن واجبنا كلجنة تحكيم أن نُسلط الضوء على هذه الإنجازات؛ فالفئات التي نُكرّمها تُمثل مختلف جوانب الاتصال، من القيادة المتميزة إلى الإسهامات الاستراتيجية والتأثير الاجتماعي الإيجابي، ونحن نؤمن بأن تكريم هذه النماذج يُعزز من قيم الابتكار والتميز ويُحفّز على مزيد من الإنجازات التي تُسهم في بناء مجتمع أكثر تواصلاً وتنمية، وحضوراً لأفراده المؤثرين إيجابياً».
وتُعدّ جائزة أفضل مسؤول حكومي متميز تكريماً للقيادات الحكومية التي تتجاوز حدود الأداء الوظيفي المعتاد، حيث تُمنح للمسؤولين الذين يُظهرون قيادة استثنائية ومتفردة، كما تكرّم الذين يُبدون تفانياً مُلهماً وإسهامات فاعلة تتجاوز توقعات أدوارهم الرسمية.
وتبرز الجائزة الجهود التي تُحدث تأثيراً إيجابياً واسعاً، سواء في الجهات التي يعمل بها المسؤولون أو في المجتمع ككل، بتحسين الخدمات العامة وتبني مبادرات مبتكرة وتعزيز الشفافية والمساءلة في الإدارة الحكومية.
فيما تُمنح جائزة أفضل شخصية ذات إسهامات استراتيجية في مجال الاتصال الحكومي، للأفراد الذين لعبوا دوراً محورياً في تحسين وتعزيز فاعلية التواصل والتفاعل بين الحكومات والمواطنين، من خلال مساهماتهم الاستراتيجية؛ سواء العلمية والتطبيقية، كما تُقدّر الأفراد الذين قدموا حلولاً إبداعية ومبتكرة لتحديات الاتصال الحكومي.
وتحرص لجنة التحكيم على تقييم مجموعة من الجوانب، منها الجانب الإبداعي في المشاريع والمبادرات المبتكرة، والأعمال الاستثنائية، والبحوث والتقارير العلمية، والمبادرات ذات التأثير الإيجابي في المجتمع من خلال الاتصال الحكومي، إضافة للحضور الإعلامي والاتصالي المتميز.
وتُسلط جائزة أفضل اتصال ذي أثر في المناطق النائية، الضوء على الجهود المتميزة التي تُبذل لتحقيق التواصل الفعّال في المناطق الأكثر بُعداً وعزلة؛ حيث تُكرّم الجائزة الأفراد الذين نجحوا في تطوير وتنفيذ استراتيجيات اتصال مُبتكرة تجاوزت الحواجز الجغرافية والثقافية للوصول بفاعلية إلى المجتمعات البعيدة، كما تُقدّر الجائزة الجهود المبذولة في تطوير مجال الاتصال الموجّه للمناطق النائية، بما في ذلك استخدام اللغات واللهجات المتنوعة لضمان الوصول الفعال.
ومن المعايير الأساسية التي تُقيّمها لجنة التحكيم لاختيار الفائزين بهذه الجائزة، تطوير وتنفيذ استراتيجيات اتصال مُلائمة لخصوصية المناطق النائية، وإطلاق مبادرات عملية فعّالة، وتقديم حلول مبتكرة لتحديات الاتصال، والقدرة على توسيع نطاق المبادرات وتكرارها بفاعلية.
أما جائزة أفضل شخصية ذات أثر اجتماعي إيجابي، فتمنح للأفراد الذين أثّروا بشكل مباشر في حياة فئة كبيرة من الناس، وألهموهم للقيام بأدوار إيجابية، وأصبحوا نماذج فاعلة ومعروفة لدى الجمهور. وتشمل الجائزة الشخصيات المجتمعية الاعتبارية، والمؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين استثمروا شهرتهم في مبادرات ملهمة.
وتشدد المعايير العامة للجائزة، على أهمية أن يكون المرشح قد أحدث تأثيراً إيجابياً مباشراً وملموساً على فئة كبيرة من الناس، وأسهم في حل المشكلات الاجتماعية والنهوض بالمجتمع، وكان قدوة تحفيزية وملهماً للآخرين، وشارك في حملات أو مبادرات لها ثمار واضحة على المستوى الاجتماعي، أو التنموي أو الثقافي. ويُشترط أن يتسم المرشح بالنزاهة العالية والأخلاق الحميدة، كما ينبغي وجود دليل واضح وموثّق على الإنجازات والأثر الإيجابي الذي حققه المرشح.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الاتصال الحکومی لجنة التحکیم جائزة أفضل فی مجال التی ت

إقرأ أيضاً:

بالصور.. الاحتفاء بإطلاق جائزة رابطة الأدباء للشعر والسرد الأدبي بالكويت

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

احتفى كُتّاب ومثقفون كويتيون، بالإعلان عن إطلاق جائزة أدبية جديدة تحمل اسم "جائزة رابطة الأدباء الكويتيين"، وترعاها الشاعرة الشيخة أفراح المبارك الصباح.

والجائزة التي أعلن عن تخصيصها لمجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة، حظيت بترحيب واسع، وسط آمال أن تتحول قريبا من جائزة كويتية محلية، إلى جائزة عربية وعالمية.

وقال صاحب مقترح إطلاق الجائزة الجديدة، الأديب عبدالله البصيص، إنه سعيد بالإعلان عن الجائزة، وتحولها إلى واقع ملموس، ووجه الشكر لمجلس إدارة رابطة الأدباء الكويتيين على جهودهم، كما وجه الشكر للشاعرة الشيخة أفراح المبارك الصباح، على تكرمها برعاية الجائزة.

ورأى البصيص بأن الجائزة ستكون ستكون مشجعة للأدباء الكويتيين على تقديم أفضل ما لديهم. 

وقالت رئيسة أكاديمية الأدب في رابطة الأدباء الكويتيين لوجين النشوان، إن وجود هذه الجائزة واطلاقها من رابطة الأدباء الكويتيين هو حلم كبير تحقق بفضل جهود الأمين العام للرابطة المهندس والأديب حميدي المطيري، والشيخة أفراح المبارك الصباح التي تفضلت برعاية ودعم هذه الجائزة.

واعتبرت "النشوان" أن الجائزة خطوة مهمة وغضافة جديدة على خارطة الأدب على المستويين الخليجي والعربي.
وبدوره هنأ وبارك رئيس مركز الذكاء الاصطناعي بجمعية المحامين المستشار عبد العزيز العنزي رابطة الأدباء الكويتيين على البرتوكول والتعاون مع الشيخة أفراح المبارك الصباح، والذي أثمر عن ولادة جائزة الرابطة.

وأما أمين صندوق رابطة الأدباء الكويتيين الشاعر سعد الأحمد، فقال الجائزة تمثل محطة مهمة في مسيرة رابطة الأدباء الكويتيين، مُشيدا بالشيخة أفراح المبارك الصباح على رعايتها ودعمها لجائزة الرابطة، ووجه التهنئة لأعضاء مجلس إدارة الرابطة في تلك المناسبة.

ووصفت الشاعرة عائشة العبدالله، الجائزة بأنها حدث مهم سيسهم في دعم الثقافة والكتّاب، وتشجيع الشباب على التواصل والتفاعل مع أنشة الرابطة.
وكانت الكويت قد شهدت مساء الأربعاء، الإعلان عن إطلاق جائزة أدبية باسم "جائزة رابطة الأدباء الكويتيين،، وذلك في مجالات الشعر والرواية والقصة القصيرة.

وقال رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، المهندس والأديب حميدي المطيري، إن إطلاق الجائزة الجديدة يتزامن مع الإحتفال باختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية لهذا العام، ولفت إلى أن الجائزة تنطلق برعاية كريمة من الشيخة أفراح المبارك الصباح.

واشار "المطيري" إلى أن الشيخة أفراح المبارك الصباح، كانت السباقة وصاحبة المبادرة في التعاون مع الرابطة، وحرصها على التواصل من أجل معرفة ما تقوم به الرابطة من أنشطة ومشروعات من أجل تطوير الرابطة والنهوض بدورها في المشهد الثقافي.

وتمّن رئيس رابطة الأدباء الكويتيين، تلك المبادرة من الشيخة أفراح المبارك الصباح، وعبر عن تقديره لتعاونها الذي كان من نتائجه إطلاق جائزة تكون تحت رعايتها وتحمل اسم الرابطة.

وأوضح بأن الجائزة التي ولدت بمقترح من الروائي عبدالله البصيص، وافق مجلس الرابطة عليه، وتكرمت الشيخة أفراح المبارك الصباح، بأن تكون الجائزة تحت رعايتها، ستكون في انطلاقتها الأولي ستكون محلية، مع طموح بأن تصل إلى مصاف الجوائز العربية. 

وأكد "المطيري" على أن الجائزة في عملها ستكون مستقلة عن مجلس إدارة الرابطة، وذلك في إطار الحرص على تحقق الشفافية والمصداقية والموضوعية، لافتا أن الجائزة لها مجلس أمناء يضم في عضويته: د. سليمان الشطي، ود. نورية الرومي، ود. مرسل العجمي، وبيّن أن الجائزة سيكون لها لجنة تحكيم مستقلة.

واشار المهندس والأديب حميدي المطيري، إلى أن السبب وراء جعل الجائزة لأعضاء رابطة الأدباء الكويتيين، هو كسر الحاجز الموجود حاليا بين الكتاب وبين رابطة الأدباء، خاصة الشباب الذين يكودون يكونون عازفين عن التواجد في الرابطة، وغيابهم عن فعالياتها، وتراجع مشاركاتهم بأنشطتها.
واعتبر أن وجود جائزة تُخصص لأعضاء الرابطة، ستشجع على التحاق المبدعين بالرابطة، وتحفز الشباب على الحضور والمشاركة في الفاليات المختلفة، ونشجع الأعضاء الحاليين على نشر وإطلاق إبداعاتهم لتكون على نطاق أوسع، معرباً عن أمله في أن تصل الجائزة في المستقبل إلى العربية والعالمية.

ومن جانبها، قالت راعية الجائزة، الشيخة أفراح المبارك الصباح، إن رابطة الأدباء من المنارات الثقافية المهمة في عالمنا العربي، خرجوا من عباءتها الكثير من الأدباء، والمبدعين، لافتة إلى أن النادي الأدبي الذي تشكل عام 1924، كان له الأثر الكبير في إضفاء المسحة الأدبية للمجتمع الكويتي، وأوضحت بأن النشاط الثقافي والأدبي الكويتي من البداية كان بجهود فردية وشعبية.

وأضافت أنه من هذا المنطلق، ومن باب المسؤولية المجتمعية رأت بأن الثقافة لا تزدهر إلا بازدهار الكتب ولا تزدهر إلا بازدهار الكتّاب والناشرين. وأن هذه الجائزة ستعطي للكتاب أهميته وتُسلط الضوء على دور  الناشر أولا، وعلى الكاتب والمؤلف.

واشارت إلى أن الثقافة في العالم العربي تعاني من خلل، وأن الخلل هو هذا الوسيط الذي لم يكن بقدر تطور المجتمع، وأن المجتمع كان دائما بحالة تطور وتغيير، ولكن الوسائط بقيت كما هي، ونحن نريد لهذه الوسائط أن تتجدد، كما نريد أن نعيد الثقة للشباب، خاصة مع فقدان البوصلة الثقافية في المجتمع  العربي لاتجاهها.

ولفتت الشيخة أفراح المبارك الصباح، إلى أن هناك العديد من الجوائز في دولة الكويت ومنها جائزة د. سعاد الصباح، ومنتدى المبدعين، وجائزة الأديب إسماعيل فهد إسماعيل، وأيضا من الجوائز العربية، هناك جائزة سلطان بن علي العويس، وجائزة الملتقى للقصة القصيرة للأديب طالب الرفاعي،و جائزة عبدالحميد شومان للباحثين العرب، وجائزة القلم الذهبي التي أطلقت مؤخرا، مُبيّنةً بأن هذه الجوائز لها الفعالية في تسليط الضوء على الأدباء والمثقفين ووصفت تلك الجوائز بأنها سوق رائج ورابح للمؤلف والناشر. بجانب أنها يمكن أن تُحلق بالأدباء والأديبات إلى العالمية، ووسيلة لترجمة كتبهم، مثل الروائي سعود السنعوسي، والروائية بثينة العيسى، ورات بأن كل هذه الأشياء لها الأثر في عودة الريادة الثقافية في دولة الكويت.

وأكدت على أن الهدف من إطلاق جائزة رابطة الأدباء، هو أن تحتل الكويت مكاناً ثقافياً سامياًط، وهذا الهدف من هذه الجائزة أن تتسيد الكويت مكانا ساميا ثقافيا في ظل حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح خالد الصباح.

وتمنّت "الصباح"  أن يكون للجائزة الأثر الفعال، وأن تتحوّل قريبا من المحلية إلى الضفة الأخرى "ضفة الأشقاء العرب" وأن تصل للعالمية أيضاً.

ويّذكر أن رابطة الأدباء الكويتيين، تأسست في عام 1964، بهدف رعاية الحركة الفكرية الأدبية في الكويت والعمل على ازدهارها، والاتجاه بالأدب اتجاها يخدم المجتمع العربي ويعمل على تنمية الوعي القومي، والابتعاد به عن النزعات الشعوبية والانحرافات الضارة بالكويت والوطن العربي عامة، والحث على الإنتاج النفيس في مجال الأدب والثقافة وتشجيع البحوث والدراسة الأدبية والفكرية وصيانة التراث العربي والدفاع عنه، والعمل على حماية حرية الفكر في الكويت خاصة والوطن العربي عامة والمحافظة على حقوق المؤلفين والأدباء، وتشجيع الناشئة من الأدباء في الكويت والعناية بأدبهم المنسجم مع المثل العربية العليا.

وقد أثرت الرابطة، المكتبة الكويتية والعربية، بعشرات الإصدارات من الأعمال الأدبية والكتب التي تغطي شتى مناحي الإبداع والمعرفة، كما تصدر مجلة "البيان" الثقافية الشهرية.

مقالات مشابهة

  • "أبوظبي للغة العربية" يفتح باب المشاركة في "كنز الجيل"
  • "الإمارات للشحن الجوي" تنال جائزة أفضل ناقلة شحن دولية
  • إعلان الفائزين بجوائز اتحاد خريجي بريطانيا في مصر
  • بالصور.. الاحتفاء بإطلاق جائزة رابطة الأدباء للشعر والسرد الأدبي بالكويت
  • جائزة المقال الإماراتي.. 16 مارس آخر موعد للتقديم
  • أمسية ثقافية بتبوك تستعرض دور الترجمة في الاتصال بين الثقافات
  • مجدي الجلاد: الإبداع يحتاج للتشجيع في حفل جائزة القلم الذهبي بالرياض
  • “هيئة الطرق” تتوج بجائزة “النجم الساطع”
  • إعلان الفائزين بجوائز اتحاد خريجي بريطانيا في مصر.. الخميس
  • "صحار الدولي" يحصد جائزة "الأكثر ثقة"