كوريا الشمالية تعلن نجاح تجربة نوع متطور من الصواريخ
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، اليوم الخميس، إن البلاد أجرت تجربة ناجحة ومهمة تهدف إلى تطوير صواريخ قادرة على حمل عدد من الرؤوس الحربية، إلا أن كوريا الجنوبية نفت صحة الادعاء ووصفته بأنه "تضليل" هدفه التستر على عملية إطلاق فاشلة.
وقالت كوريا الشمالية إن الاختبار أجري أمس الأربعاء باستخدام محرك المرحلة الأولى لصاروخ باليستي متوسط المدى يعمل بالوقود الصلب.
يأتي هذا بعد يوم من إعلان الجيش الكوري الجنوبي أن كوريا الشمالية أطلقت ما يبدو أنه صاروخ تفوق سرعته سرعة الصوت قبالة ساحلها الشرقي لكنه انفجر في الجو.
وقالت الوكالة الكورية الشمالية إن الصاروخ نجح في فصل رؤوس حربية تم توجيهها بشكل دقيق إلى ثلاثة أهداف محددة مسبقا.
وقال الجيش الكوري الجنوبي إن تحليلا مشتركا، أجراه مع نظيره الأميركي يشير إلى أن الصاروخ انفجر في مرحلة أولية من عملية الإطلاق.
ونددت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان بإطلاق الصاروخ ووصفته بأنه انتهاك لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وتهديد خطير، وحذرت من أي استفزازات إضافية.
وبدأت الدول الثلاث، اليوم الخميس، مناورات عسكرية مشتركة واسعة النطاق تشمل مدمرات بحرية وطائرات مقاتلة وحاملة الطائرات الأميركية "ثيودور روزفلت" التي تعمل بالطاقة النووية بهدف تعزيز الدفاع ضد الصواريخ والغواصات والهجمات الجوية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية كوريا الشمالية صواريخ صواريخ باليستية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
عودة الجنوبيِّين ومسؤولية الإعمار
كتب صلاح سلام في" اللواء": ما قام به جيش العدو الإسرائيلي من تخريب وتدمير للمنازل والمدارس والمستشفيات والمرافق العامة في البلدات الجنوبية، خلال فترة وقف النار، يعتبر جريمة حرب موصوفة ضد الإنسانية، لأنها تتعارض مع قوانين الحرب الدولية، التي تحمي المدنيين وبيوتهم من الإعتداءات العسكرية، وتُحيّد المنشآت المدنية عن الأهداف العسكرية.
القرار الذي إتخذه الرؤساء الثلاثة جوزاف عون ونبيه برّي ونواف سلام بالتوجه إلى مجلس الأمن لتقديم شكوى ضد الدولة الصهيونية، بسبب بقاء قواتها في خمسة مواقع لبنانية، وعدم الإلتزام بتنفيذ مندرجات القرار الأممي ١٧٠١ وملحقاته، خطوة أولى في مسار معركة ديبلوماسية طاحنة، لتحرير ما تبقَّى من مناطق لبنانية من الإحتلال الإسرائيلي.
ولا بد أن تشمل المواجهة الديبلوماسية مسألة التعويضات المالية الشرعية لعربدة العدو الإسرائيلي في المناطق المحتلة.
صحيح أن الجغرافيا الطبيعية على مرتفعات الخط الحدودي تتيح سيطرة الجانب اللبناني على أجواء المستوطنات المجاورة، ولكن هذا الواقع الطبيعي لا يبرر للعدو الإسرائيلي البقاء في التلال اللبنانية، التي تُعتبر مواقع إستراتيجية لرصد الحركة على جانبي الحدود، دون أن يكون لها أهمية عسكرية، بعد التطور الهائل في التكنولوجيا العسكرية، والتي تبقى المسيّرات أبسط أدواتها الحديثة.
إن إندفاع أهالي القرى الحدودية في العودة إلى بلداتهم، رغم محاذير السلامة العامة، بسبب وجود الألغام والقنابل غير المتفجرة، بل ورغم الدمار شبه الكامل، يشكل ردآً وطنياً على مخططات الإحتلال الخبيثة، ويجب أن يُسرّع في الوقت نفسه مساعي إطلاق ورشة إعادة الإعمار، التي تبقى من مسؤولية الدولة وحدها، لأنها هي المرجع الدستوري والوطني لكل اللبنانيين، بعيداً عن محاصصات الأحزاب والسياسيين، ومن لفّ لفّهم من أزلام ومحاسيب.