محافظة الحديدة تُحيي الذكرى الرابعة عشرة لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أحيت محافظة الحديدة صباح اليوم الخميس بقاعة مركز المعلومات، الذكرى السنوية الرابعة عشرة لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي بفعالية خطابية.
وفي الفعالية، أثنى وكيل اول المحافظة أحمد مهدي البشري، بما تركه العلامة بدر الدين الحوثي من ارث علمي، ونهج تربوي ومسار جهادي، خلال مسيرة حياته الحافلة بالجهاد والعطاء والتضحية ونشر العلم والمعرفة والدعوة إلى الله تعالى والتفاني في نصرة المستضعفين، وإعلاء راية الإسلام والمسلمين.
وأشار إلى أهمية إحياء ذكرى رحيله لمعرفة حياة وسيرة من ينبغي أن يكونوا قدوة وأسوة من أعلام الهدى، ليتم تخليدهم في الضمائر والعقول والسير على هديهم ودربهم الذي سلكوه والتزود بعوامل العزة والصمود في مواجهة قوى البغي والطغيان.
ولفت إلى ما أنتجته الثقافات المغلوطة التي انحرفت بالأمة لتولي اليهود والنصارى.. وأكد أن الشعب اليمني يخوض معركة الأمة في مساندة الشعب الفلسطيني نع الاعتزاز بتصعيد القوات المسلحة اليمنية لعملياتها، وتطوير القدرات والمنظومات العسكرية.
تخللت الفعالية، بحضور وكلاء المحافظة، وقيادات محلية وتنفيذية وعلماء وأكاديميون وتربويون، عدد من الكلمات تناولت جميعها أبرز سيرة الفقيد العلامة بدر الدين الحوثي ومواقفه ومآثره ومكانته عند الناس وبعضا من مؤلفاته الدينية والعلمية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية لرحيل العلامة بدرالدين الحوثي الدین الحوثی
إقرأ أيضاً:
جامعة الحديدة تنظم فعالية خطابية وثقافية لإحياء ذكرى جمعة رجب
الثورة نت/ يحيى كرد
نظمت كليات الطب والجراحة، والعلوم الطبية، والتجارة والاقتصاد بجامعة الحديدة، اليوم السبت، فعالية خطابية وثقافية وفكرية تحت شعار “الإيمان يمانٍ والحكمة يمانية”، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى جمعة رجب وتأصيل الهوية الإيمانية.
وفي الفعالية بحضور رئيس جامعة الحديدة الأستاذ الدكتور محمد الأهدل، ونوابه، وعمداء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، ومساعدوهم، بالإضافة إلى طلاب وموظفي الكليات.. أشار عميد كلية التجارة والاقتصاد الدكتور محمد شرف، والدكتور باسل حنش، الى أهمية الاحتفاء بهذه المناسبة الدينية العظيمة لأبناء الشعب اليمني ، مؤكدان على الهوية الإيمانية التي ميز بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الشعب اليمني منذ فجر الإسلام، وذلك لتفرد اليمنيين في نشر الإسلام ودعم ونصرة المستضعفين.
وأشار المتحدثان إلى أن الهوية الإيمانية تعتبر نهج الشعب اليمني عبر التاريخ، مما جعله نموذجا إسلاميا وإيمانيا يحتذى به في الصبر والحكمة والنخوة ونصرة المظلومين.
فيما استعرضا الشيخ علي عضابي، والشيخ محمد الوافي دور اليمنيين التاريخي في نصرة الرسالة المحمدية، بدءًا من إسلام الأوس والخزرج، وإسلام همدان، وصولًا إلى العصر الحديث بدعم اليمنيين للمظلومين في غزة ولبنان.
وأكدا أن إحياء هذه المناسبة يمثل فرصةً مهمةً لتعزيز وتأصيل الهوية الإيمانية وتجديدها في النفوس، ومعالجة الاختلالات التي تعرضت لها الأمة الإسلامية بسبب التأثيرات الخارجية والثقافات الدخيلة التي يروج لها الغرب والشرق تحت مسميات مثل حقوق الإنسان والتحرر.
هذا وقد جاءت الفعالية لتؤكد على الدور الريادي لليمن في الحفاظ على القيم الإسلامية والإيمانية، وتعزيز الوعي بأهمية الهوية الإيمانية في مواجهة التحديات المعاصرة.