محافظة الحديدة تُحيي ذكرى رحيل العلامة بدر الدين الحوثي
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت بمحافظة الحديدة، اليوم، فعالية خطابية في الذكرى السنوية لرحيل العالم الرباني السيد بدر الدين أمير الدين الحوثي للعام 1445ھ.
وفي الفعالية، استعرض وكيل أول المحافظة، أحمد مهدي البشري، جانبًا من مناقب وصفات العلامة بدرالدين الحوثي ومكانته في إحياء العلوم الشرعية وتوضيح المفاهيم الدينية والتصدي للأفكار الضالة وتصحيح الانحرافات من خلال مؤلفاته العديدة والدروس والمحاضرات الدينية.
وأوضح أن العلامة بدرالدين الحوثي اتسم بمدى حرصه واهتمامه على جمع كلمة الأمة والتوعية من مخاطر الشتات والضياع والضعف والهوان، مبينا أن الفقيد ساهم في تنوير وتربية الأجيال على قيم ومبادئ الدين الإسلامي بالاستناد إلى القرآن الكريم والأحاديث النبوية الصحيحة.
وأكد البشري، أن العلامة بدرالدين الحوثي كان منارة للعلم والصحوة العلمية الحقيقة وحمل على عاتقه نصرة الإسلام، كما شكل بعلمه المنطلق الأول للمشروع القرآني الذي قدمه من بعده نجله الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيلا المحافظة محمد حليصي وعلي كباري أكد مدير مكتب الارشاد بالمحافظة عبدالرحمن الورفي، أن العلامة بدرالدين الحوثي يعتبر أحد أعلام الأمة الذين حرصوا على تنويرها بمحاربة الأفكار الدخيلة على المجتمع والثقافات المغلوطة ومناهضة المشاريع التكفيرية.
واعتبر إحياء هذه الذكرى محطة تربوية مهمة لاستحضار الدروس التي قدمها العلامة الحوثي كمدرسة إيمانية متكاملة مليئة بالحياة والعلم والعطاء والكرم والوعي بالتحديات وجميع ما تحتاجه المرحلة.
فيما تناول الناشط الثقافي أحمد الحجاجي، أخلاق العالم السيد بدرالدين الحوثي وجهاده الفكري ومنهجه في تفسير القرآن الكريم ومؤلفاته في الرد على الفكر الوهابي وما تميز به في الدروس والمحاضرات وإيصال الحقائق وتفنيد الثقافات المغلوطة التي شوهت المناهج الدينية.
حضر الفعالية مسؤول وحدة العلماء والمتعلمين علي صومل، ونائبا رئيسي جامعة دار العلوم الشرعية علي عضابي وجامعة القرآن الكريم سليمان الفقيه ومدير مديرية الميناء عبدالله الهادي وأمين محلي مديرية الميناء حسن هادي رسمي وحشد من القيادات والعلماء والشخصيات الاجتماعية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي العلامة بدرالدین الحوثی الدین الحوثی
إقرأ أيضاً:
فنان بدموع قريبة وحب كبير لمصر.. ذكرى رحيل ممدوح عبد العليم
تحل اليوم، الأحد 5 يناير، ذكرى وفاة الفنان ممدوح عبد العليم، الذي ترك بصمة لا تُنسى في عالم الفن برقيه وإحساسه العالي، ولد ممدوح عبد العليم يوم 10 نوفمبر 1956 في قرية سنتريس بمحافظة المنوفية، ورحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم عام 2016، عن عمر يناهز 59 عامًا، بعد أزمة قلبية مفاجئة أثناء ممارسته الرياضة بنادي الجزيرة في القاهرة.
بداية مشواره الفني
بدأ ممدوح عبد العليم مسيرته الفنية مبكرًا، في عام 1969، من خلال برامج الأطفال بالتلفزيون والإذاعة تحت إشراف المخرج إبراهيم عبد الجليل، أسند إليه الأخير مهمة تكوين فرق للأطفال في الموسيقى والتمثيل والرقص، مما مهد الطريق لإبداعاته الفنية، كما تتلمذ على يد المخرجة إنعام محمد علي والمخرج نور الدمرداش، الذي قدمه في مسلسل “الجنة والعذراء” وهو لا يزال طفلًا صغيرًا.
حياته الشخصية
في بداية حياته، تزوج من الفنانة الاستعراضية نبيلة كرم، ولكن زواجهما لم يدم طويلاً.
لاحقًا، وجد الحب الحقيقي مع الإعلامية شافكي المنيري، التي أصبحت شريكة حياته وأم ابنته الوحيدة هنا.
بكاء فنان حساس
عُرف عن ممدوح عبد العليم حساسيته الشديدة ودموعه القريبة، وهو ما ظهر جليًا في لقائه مع الإعلامي عمرو الليثي في برنامج “بوضوح”.
لحظاته الأخيرة
في يوم 5 يناير 2016، وبينما كان ممدوح عبد العليم يمارس الرياضة في صالة الجيم بنادي الجزيرة، تعرض لأزمة قلبية مفاجئة نقل على إثرها إلى مستشفى “الأنجلو أمريكان”، ورغم محاولات الأطباء، وافته المنية، ليرحل تاركًا وراءه حزنًا عميقًا في قلوب جمهوره ومحبيه.
إرثه الفني
طوال مسيرته، قدم ممدوح عبد العليم العديد من الأعمال التي لا تزال محفورة في ذاكرة الجمهور، من أبرزها أدواره في مسلسلات مثل “الضوء الشارد”، “حب في الذاكرة”، و”ليالي الحلمية”. قدم شخصيات مركبة بحرفية عالية، جعلته واحدًا من أبرز نجوم جيله.
برحيل ممدوح عبد العليم، فقد الفن المصري فنانًا حقيقيًا، أحبه الجميع لإبداعه وإحساسه الوطني العالي. وفي ذكرى وفاته، يظل صوته وأعماله وإحساسه الحي حاضرًا في وجدان جمهوره ومحبيه.