صحف عالمية: إسرائيل لن تستطيع حماية سكانها من صواريخ حزب الله
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
#سواليف
تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واحتمال انتقالها إلى الجبهة اللبنانية، مع الإشارة لنمو الحركة الداعية لوقفها داخل إسرائيل، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
فقد تناولت صحيفة “إسرائيل اليوم” التحديات الصعبة التي قد تواجه إسرائيل في حال حدوث حرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني، وقالت إنه يعني القتال على جبهتين في الوقت نفسه.
وترى هذه الصحيفة الإسرائيلية أن أبرز هذه التحديات يتمثل في تقديرات الجيش بأن أنظمة الدفاع الجوي لن تكون قادرة على حماية جميع المناطق المأهولة بالسكان من صواريخ حزب الله، مما يدفعه للتركيز على الدفاع عن البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي.
مقالات ذات صلة أبو حمزة يكشف تفاصيل عمليات سرايا القدس في جنين ومخيمها 2024/06/27ضغط أميركي
وفي السياق، نقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول أميركي أن إدارة جو بايدن ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار حتى في الوقت الذي تفكر فيه في إستراتيجيات بديلة لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.
كما نقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تأملان أن يوفر التقليص الوشيك للقتال المكثف في غزة مخرجا لحزب الله للتراجع عن هجماته شبه اليومية على الحدود “والتي تدفع المنطقة نحو صراع أكبر”.
أما موقع “ميديا بارت” فسلط الضوء على الاكتظاظ الشديد والمعاملة غير الإنسانية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقال إنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتم اعتقالات واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية.
وقال الموقع الفرنسي أيضا إن العديد من السجناء يلقون حتفهم داخل السجون الإسرائيلية، حيث تدهورت ظروف الاعتقال بشكل خطير.
وعدّد تقرير للموقع أسماء فلسطينيين قضوا في سجون الاحتلال، والظروف المعيشية التي وصفها بـ”الصعبة جدا” إضافة إلى العنف الخطير داخل السجون بما فيه العنف الجنسي.
وفي صحيفة “غارديان” البريطانية، قال الكاتب إيتان نيشين بمقال رأي إن اعتقاد البعض باستحالة وجود حركة قوية مناهضة للحرب بإسرائيل “أمر خاطئ” مشيرا إلى أن الحركة “تواجه معركة شاقة، لكنها تنمو، ويعتبرها كثيرون الأمل الأخير للسلام”.
وأضاف المقال أن ذلك يخلف مساحة لأفق سياسي جديد، وأن تزايد الاحتجاجات والغضب العام ربما يعززان تغييرا جذريا في إسرائيل.
وأخيرا، قال الكاتب ديفيد روزنبرغ -في مقال بمجلة “فورين بوليسي”- إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يقود عملية الضم الإسرائيلية غير الهادئة للضفة الغربية.
وأضاف الكاتب أن سموتريتش “يهدف إلى إفلاس السلطة الفلسطينية وترسيخ الحكم الإسرائيلي” وقال إنه “يعمل على تهيئة ظروف ضم الضفة بالكامل كما يحلم في وقت تنشغل فيه بقية إسرائيل بالحرب في غزة ومصير الرهائن (الأسرى) والصراع مع حزب الله”.
المصدر: سواليف
إقرأ أيضاً:
حزب الله وحركة أمل: الاستباحة الإسرائيلية لجنوب لبنان خرقا فاضحا ومهينا للشرعية الدولية
أدانت قيادتا حزب الله وحركة أمل في الجنوب الاستباحة الصهيونية المستمرة لسيادة الأجواء والأراضي اللبنانية براً وبحراً وجواً.
كما أعدتا قيادتا حزب الله وحركة أمل - خلال اجتماع مشترك - الاستباحة الإسرائيلية خرقاً فاضحاً ومهيناً للشرعية الدولية وقراراتها وخصوصاً لبنود القرار الأممي 1701 واتفاق وقف إطلاق النار.
كما أعربا الجانبان عن رفضهما لبقاء الاحتلال فوق أي جزء من الأراضي اللبنانية الجنوبية.
واعتبرت القيادتان، أن مواصلة الكيان الإسرائيلي على مستوياته السياسية والعسكرية لنهجه في التهديد والعدوان واستمرار احتلاله لأجزاء واسعة من الأراضي اللبنانية المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة، مع ما ترافق من تدمير ممنهج للمنازل والقرى والمساحات الزراعية هو فعل لإرهاب الدولة عكس ويعكس الطبيعة العدوانية لهذا العدو ونواياه المبيّتة تجاه لبنان وسيادته وأمنه واستقراره.
كما طالبا المجتمع الدولي والدول الراعية لاتفاق وقف إطلاق النار بـالتحرك فوراً لإلزام إسرائيل بتنفيذ بنود القرار 1701 والانسحاب من كامل الأراضي اللبنانية وكبح جماح عدوانيتها على اللبنانيين ووقف استباحتها لسيادة لبنان.
وفي ملف إعادة الإعمار، رأت قيادتا حزب الله وحركة أمل أن ما دمره العدوان الاسرائيلي من منازل ومرافق صحية وتربوية واقتصادية وصناعية وزراعية والإسراع في صرف التعويضات على المتضررين أولوية في جدول أعمال الحكومة الجديدة.