#سواليف

تناولت صحف عالمية تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة واحتمال انتقالها إلى الجبهة اللبنانية، مع الإشارة لنمو الحركة الداعية لوقفها داخل إسرائيل، وأوضاع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.

فقد تناولت صحيفة “إسرائيل اليوم” التحديات الصعبة التي قد تواجه إسرائيل في حال حدوث حرب على الجبهة الشمالية مع حزب الله اللبناني، وقالت إنه يعني القتال على جبهتين في الوقت نفسه.

وترى هذه الصحيفة الإسرائيلية أن أبرز هذه التحديات يتمثل في تقديرات الجيش بأن أنظمة الدفاع الجوي لن تكون قادرة على حماية جميع المناطق المأهولة بالسكان من صواريخ حزب الله، مما يدفعه للتركيز على الدفاع عن البنية التحتية الحيوية للمجهود الحربي.

مقالات ذات صلة أبو حمزة يكشف تفاصيل عمليات سرايا القدس في جنين ومخيمها 2024/06/27

ضغط أميركي

وفي السياق، نقلت “تايمز أوف إسرائيل” عن مسؤول أميركي أن إدارة جو بايدن ستواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار حتى في الوقت الذي تفكر فيه في إستراتيجيات بديلة لتهدئة التوترات بين إسرائيل وحزب الله.

كما نقلت الصحيفة أيضا عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن الولايات المتحدة وإسرائيل تأملان أن يوفر التقليص الوشيك للقتال المكثف في غزة مخرجا لحزب الله للتراجع عن هجماته شبه اليومية على الحدود “والتي تدفع المنطقة نحو صراع أكبر”.

أما موقع “ميديا بارت” فسلط الضوء على الاكتظاظ الشديد والمعاملة غير الإنسانية للأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وقال إنه منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تتم اعتقالات واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة وقطاع غزة والضفة الغربية.

وقال الموقع الفرنسي أيضا إن العديد من السجناء يلقون حتفهم داخل السجون الإسرائيلية، حيث تدهورت ظروف الاعتقال بشكل خطير.

وعدّد تقرير للموقع أسماء فلسطينيين قضوا في سجون الاحتلال، والظروف المعيشية التي وصفها بـ”الصعبة جدا” إضافة إلى العنف الخطير داخل السجون بما فيه العنف الجنسي.

وفي صحيفة “غارديان” البريطانية، قال الكاتب إيتان نيشين بمقال رأي إن اعتقاد البعض باستحالة وجود حركة قوية مناهضة للحرب بإسرائيل “أمر خاطئ” مشيرا إلى أن الحركة “تواجه معركة شاقة، لكنها تنمو، ويعتبرها كثيرون الأمل الأخير للسلام”.

وأضاف المقال أن ذلك يخلف مساحة لأفق سياسي جديد، وأن تزايد الاحتجاجات والغضب العام ربما يعززان تغييرا جذريا في إسرائيل.

وأخيرا، قال الكاتب ديفيد روزنبرغ -في مقال بمجلة “فورين بوليسي”- إن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش يقود عملية الضم الإسرائيلية غير الهادئة للضفة الغربية.

وأضاف الكاتب أن سموتريتش “يهدف إلى إفلاس السلطة الفلسطينية وترسيخ الحكم الإسرائيلي” وقال إنه “يعمل على تهيئة ظروف ضم الضفة بالكامل كما يحلم في وقت تنشغل فيه بقية إسرائيل بالحرب في غزة ومصير الرهائن (الأسرى) والصراع مع حزب الله”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف حزب الله

إقرأ أيضاً:

صواريخ وذخائر حربية.. الجيش يداهم مخزن أسلحة في هذه المنطقة

صدر عن قيادة الجيشمديرية التوجيه البيان الآتي:

"دهمت وحدة من الجيش تؤازرها دورية من مديرية المخابرات في منطقة الكواخ – الهرمل منزل المطلوب (ع.ن.)، وضبطت مخزنًا يحتوي صواريخ كاتيوشا، وسلاح آر بي جي مع ذخيرته، بالإضافة إلى كمية كبيرة من الأسلحة والذخائر الحربية المختلفة، وتجري المتابعة لتوقيفه".

مقالات مشابهة

  • صواريخ وذخائر حربية.. الجيش يداهم مخزن أسلحة في هذه المنطقة
  • بعد تدميرها القطاع هل تستطيع إسرائيل تهجير الغزيين؟
  • صحف ومواقع عالمية تركز على السياق الزمني لهجوم إسرائيل على جنين
  • كتائب القسام: أطلقنا 7 صواريخ على إسرائيل نهاية العام
  • القيادية الفلسطينية المحررة خالدة جرار: إسرائيل لا تعامل الأسرى كبشر
  • بلدة روسية تحث سكانها على الاختباء بسبب هجوم محتمل
  • الإبعاد يبدد فرحة زوجة أقدم أسير فلسطيني في السجون الإسرائيلية
  • أسيرات فلسطينيات يشكرن المقاومة ويكشفن عن معاناتهن في سجون الاحتلال (شاهد)
  • صحافة عالمية: مشهد غزة الاحتفالي يتزامن مع أزمة سياسية في إسرائيل
  • من وراء القضبان إلى الحرية.. شهادات أسيرات فلسطينيات عن القمع والتعذيب في السجون الإسرائيلية