إحالة أشخاص و14 جمعية إلى الادعاء العام في الأردن بسبب جمع تبرعات
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
منحت وزارة التنمية الاجتماعية منذ منتصف العام الماضي ولغاية 1 حزيران العام الجاري 300 موافقة لجمع التبرعات، من بينها موافقات لصالح جمع التبرعات لقطاع غزة، وذلك بناء على طلبات قُدمت للوزارة من قبل جمعيات تابعة لها وهيئات مسجلة تابعة لوزارات أخرى ومؤسسات رسمية، بالإضافة إلى أن جميع التبرعات التي تتم من خلال الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية أو بالشراكة معها تعتبر مرخصة.
وقالت الوزارة في بيان صادر عنها اليوم الخميس إن قانون التنمية الاجتماعية النافذ نظّم عملية جمع التبرعات وتوسّع في منح الموافقات المسبقة، حيث عملت الوزارة على تطبيق القانون، مشيرة إلى أن الغاية من ذلك هو تنظيم عمليات الجمع، وحماية القائمين عليها من الملاحقة القانونية، وأفراد المجتمع من الاستغلال، ولضمان وصول التبرعات كافة لمستحقيها وللفئات المراد التبرع لها.
وأشارت الوزارة إلى أنها أحالت عدداً من الأشخاص و14 جمعية من عدة مناطق بالمملكة منذ نفاذ قانون التنمية الاجتماعية نيسان الماضي إلى الادعاء العام لجمعهم التبرعات دون الحصول على موافقات مسبقة بناء على شكاوى وردت بحقهم للوزارة.
كما جددت التأكيد على أن قانون التنمية الاجتماعية النافذ يحظر جمع التبرعات دون الحصول على موافقة من الوزارة، داعية الراغبين بعمليات الجمع بالتقدم بطلب للوزارة تجنبا للمساءلة القانونية، حيث ألزم القانون أي شخص اعتباري يرغب بجمع التبرعات أو الإعلان عن حملة جمع تبرعات للوجوه الخيرية أو للنفع العام التقدم بطلب بذلك إلى وزارة التنمية الاجتماعية للحصول على الترخيص، علما بأن النظام الخاص بجمع التبرعات ساري المفعول منذ عام 1957.
وكانت وزارة التنمية الاجتماعية أطلقت حملة توعوية وإعلامية عبر مختلف وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي للتعريف بأحكام القانون قبل وبعد نفاذه نيسان الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: جمع تبرعات تبرعات وزارة التنمية الاجتماعية الجمعيات التنمیة الاجتماعیة جمع التبرعات
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع جمعية النواب العامين العرب بالسعودية
شارك المستشار الدكتور حمد الشامسي النائب العام للدولة، في الاجتماع السنوي الرابع لجمعية النواب العامين العرب المنعقد في مدينة نيوم بالسعودية، والذي شارك فيه النواب العامون من الدول العربية.
وأكد النائب العام خلال كلمة القاها في الاجتماع، أن "هذا الاجتماع وما يتخلله من مناقشات وحوارات بناءة فرصة لتبادل التجارب والخبرات وإيجاد الحلول التي من شأنها أن تعزز من أداء وفاعلية أجهزة النيابة العامة، وهو منصة مناسبة لمناقشة الدور المستقبلي لأعضاء النيابة العامة بالنظر إلى ما تحظى به أجهزة النيابة العامة في الدول العربية من تقدير واحترام قائم على التزامها حكم القانون ومبادئ الشفافية والحيدة والمهنية وسعيها الدائم نحو التطور إرساءً لخدمة الحق إعلاءً لقيمة العدل".وعقدت على هامش الاجتماع ورشة عمل شاركت فيها وفود النيابات العامة في الدول المشاركة تحت عنوان "الذكاء الاصطناعي والعدالة الجنائية، حجيته في إجراءات التحقيق".
وضم وفد النيابة العامة سعيد الذباحي المحامي العام الاول لنيابة الفجيرة، وعلي النقبي رئيس نيابة، وسالم الزعابي رئيس نيابة، وسيف القمزي مدير مكتب النائب العام، وعادل المرزوقي.