صفقة جديدة بين السعودية والحوثيين لإبرام اتفاق سلام شامل في اليمن.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
رئيس وفد صنعاء ووزير الدفاع السعودي (وكالات)
عبرت المملكة العربية السعودية، الخميس، 27 حزيران، 2024، عن تفاؤلها بإمكانية ابرام اتفاق مع صنعاء. يأتي ذلك قبيل انطلاق جولة جديدة من المفاوضات في العاصمة العمانية.
وفي التفاصيل، أفردت وسائل اعلام سعودية مساحة واسعة للحديث عن الجولة المرتقبة نهاية الشهر الجاري.
واعتبرت صحيفة "عكاظ" الجولة المتوقعة الاحد المقبل امتداد لتقدم كبير في سير المفاوضات مستشهدة بفتح طرق تعز ومأرب والتي ارجعتها لجهود عمانية كبيرة.
كما توقعت الصحيفة ان تفضى الجولة الجديدة لاتفاق سلام شامل يعيد الأمن والاستقرار لليمن ويضمن وحدته.
يشار إلى أن السعودية كانت أجبرت خلال اليومين الماضيين القوى التابعة لها على تصفير التصعيد ضد صنعاء اذ أجبرت حكومة بن مبارك على التراجع عن تهديدها بمقاطعة مفاوضات مسقط إضافة إلى وقف التصعيد الاقتصادي.
المصدر: مساحة نت
إقرأ أيضاً:
الحية: اتصالات لتحريك المفاوضات ولا صفقة دون وقف الحرب على غزة
قال القيادي في حركة حماس، خليل الحية، إن اتصالات تجري حاليا لتحريك ملف المفاوضات، مؤكدا أن الحركة تبدي مرونة تجاه ذلك، وأنه لا صفقة تبادل دون الوقف الحرب على قطاع غزة.
وشدد الحية في مقابلة متلفزة، الأربعاء على أن "المقترح الأمريكي الأخير لم يتحدث عن وقف الحرب ولا عودة نازحين بل عن إعادة بعض أسرى العدو فقط"، مستهجنا فشل إرغام الاحتلال على بوقف الحرب قائلا: " لا يعقل أن الأمة العربية الإسلامية بما تملكه من مقدرات لا تستطيع أن تلزم العدو بوقف الحرب".
وقال الحية مخاطبا نتنياهو: "من دون وقف الحرب لا يوجد تبادل للأسرى". مؤكدا جاهزية الحركة لتطبيق اتفاق الثاني من تموز/ يوليو وقرار مجلس الأمن، مشددا على أن "المعيق هو نتنياهو لأسباب سياسية".
وتابع الحية قائلا: "شعبنا يتعرض لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة (..) شعبنا يعيش في مجاعة خطيرة واضحة أمام مرأى العالم يتحمل الاحتلال مسؤوليتها".
وأوضح أن "الفكرة المطروحة اليوم هي تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة وهو اقتراح قدمه المصريون وتعاملنا معه بشكل مسؤول".
وأوضح الحية: "نحن لا نغفل أي فرصة يمكن أن تسهم في تحقيق توافق وطني داخلي، ونحن نعمل على ذلك من موقع المسؤولية، وبالنسبة للجنة، فإننا وضعنا شرطين أساسيين لنجاحها: الأول، أن تكون قادرة على تلبية احتياجات غزة في فترة الحرب وما بعد الحرب، بما في ذلك الإغاثة، والإيواء، والصحة، والتعليم، والإعمار".
وتابع: "الشرط الثاني، أن تكون اللجنة قادرة على العمل مع حصانة فلسطينية، وقبول عربي ودولي، ولديها موارد مالية كافية لتحقيق أهدافها".
ولم تنجح كل الجهود الدولية في وضع حد للعدوان المتواصل في قطاع غزة.
واستخدمت الولايات المتحدة، الأربعاء، حق النقض "الفيتو" للمرة الرابعة منذ بدء الحرب، ضد قرار في مجلس الأمن الدولي بشأن وقف إطلاق النار في غزة.