الأسبوع:
2025-03-03@20:58:15 GMT

اعتماد برنامجين جديدين بـ هندسة طنطا

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

اعتماد برنامجين جديدين بـ هندسة طنطا

أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات في جلسته المنعقدة اليوم على إضافة برنامجي "التخطيط والتصميم العمراني، والهندسة والبتروكيماويات في درجة البكالوريوس بكلية الهندسة جامعة طنطا.

أكد الدكتور محمود ذكى أن إضافة البرنامجين يأتي تماشياً مع التوجه العام للدولة في استحداث وتطوير برامج دراسية بينية تلبي احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولى، وتعزز ربط الجامعات بالصناعة والمجتمع، خاصة في مجالات الصناعات النفطية والكيميائية والبتروكيمياويات وهندسة التخطيط والتصميم العمراني، ودعم خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق الاستثمار في المعرفة بالقطاعات الصناعية والاقتصادية.

أضاف الدكتور أحمد نصر عميد الكلية أنه تمت صياغة اللوائح والخطط الدراسية المقترحة للقسمين وفقا للمعايير والقياسات الدولية ومتطلبات التخرج من حيث المحتوى العلمي وعدد الساعات المعتمدة، موضحاً أن برنامج التخطيط والتصميم العمراني يهدف إلى اعداد خريجين لخدمة قطاع التنمية العمرانية والدراسات التخطيطية على المستويات المحلية والاقليمية وتحقيق الاستغلال الامثل لاستخدامات الاراضي لخدمة اهداف التنمية، كما يهدف برنامج الهندسة والبتروكيماويات إلى اعداد مهندسين تقنيين لديهم القدرة على حل المشكلات الصناعية المختلفة والعمل على تطوير العمليات الإنتاجية وتشغيل الوحدات الصناعية و تصميم تكنولوجيا العمليات الكيميائية وإنشائها ونمذجتها ومحاكاتها وفهم الرسوم، والمخططات الهندسية، والتكنولوجية، وإعدادها.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: هندسة طنطا

إقرأ أيضاً:

إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى

من المعلوم أن التحزب والانقسام غير الموضوعي هما من الأسباب الأساسية التي ساهمت في تخلف السودان السياسي. فمنذ الاستقلال، لم تشهد البلاد بيئة سياسية مستقرة تؤسس لحكم ديمقراطي رشيد، بل ظلت تتأرجح بين النظم العسكرية والانقلابات، وبين الأحزاب المتصارعة التي لم تستطع تقديم رؤية متماسكة لخدمة الوطن والمواطنين.
إن الممارسة الديمقراطية الحقيقية تستند إلى تمثيل بعض المواطنين للكل عبر تنظيمات سياسية قوية تتبنى رؤى واضحة حول قضايا الحكم، بحيث يتمتع الجميع بالحرية والسلام والعدالة. غير أن المشهد السياسي السوداني ظل يعاني من تعددية حزبية مفرطة تفتقد للبرامج الواقعية، مما أدى إلى ضعف الأداء السياسي وعدم القدرة على تحقيق الاستقرار.
نحو هيكلة جديدة للحياة السياسية
تجارب الدول الكبرى أثبتت أن وجود حزبين رئيسيين يمثلان الاتجاهات الفكرية العامة في البلاد يحقق استقرارًا سياسيًا أفضل، في حين أن نظام الحزب الواحد قد يؤدي إلى تسلط السلطة وغياب المحاسبة، كما حدث في الاتحاد السوفيتي سابقًا. ورغم أن النموذج الصيني يقدم مثالًا على نجاح الحزب الواحد، إلا أن هذا النجاح مرتبط بعوامل ثقافية وسياسية خاصة بالصين، ولا يمكن استنساخه في السودان.

إن السودان اليوم في مفترق طرق خطير، وإذا استمر على نهجه الحالي فإنه قد يسير نحو مزيد من الفوضى والانهيار. لذا، تبرز الحاجة إلى إعادة صياغة المشهد السياسي عبر تأسيس نظام حزبي جديد يعتمد على:

تحديد عدد محدود من الأحزاب التي تستند إلى برامج سياسية واقتصادية واضحة، وليس على الولاءات القبلية أو العقائدية.

إعادة تعريف النخب السياسية بحيث يتم استبعاد الأجيال التي كانت جزءًا من الخراب السياسي، وإتاحة الفرصة للشباب القادرين على طرح رؤى جديدة ومتطورة.

وضع دستور واضح المعالم يحدد الإطار العام للممارسة السياسية ويمنع تعدد الأحزاب غير المنتج.
مقترح لنظام حزبي جديد
يمكن اقتراح نظام حزبي يتكون من حزبين رئيسيين:

حزب الاتحاد الفيدرالي (FUP): يقوم على مبدأ سيادة الدستور والقانون كأساس للحكم الرشيد.

حزب الاتحاد والتنمية (UDP): يركز على التخطيط الحديث، والتنمية المستدامة، والعدالة في توزيع السلطة والثروة.
قد توجد أحزاب صغيرة أخرى لإثراء الساحة السياسية، ولكن بشرط أن تقدم أفكارًا مبتكرة، لا أن تكون مجرد أدوات لانقلابات أو صراعات على السلطة.
إزالة الولاءات التقليدية
ينبغي أن يقوم هذا النظام الجديد على إنهاء هيمنة الطائفية والقبلية والوراثة السياسية، واستبدالها بمنظومة حديثة تعتمد على الكفاءة والقدرة على تحقيق تطلعات المواطنين. كما ينبغي استيعاب المجددين من مختلف الخلفيات الفكرية في هذه الأحزاب، شرط أن يكون تأثيرهم قائمًا على الإقناع الفكري لا على الإقصاء والهيمنة.
مستقبل السودان السياسي
من المتوقع أن تكون المنافسة بين الحزبين الرئيسيين قائمة على اختلاف الرؤى حول آليات التنمية وسياسات الحكم المحلي، ولكن ليس حول المبادئ الأساسية للحكم الرشيد. فبهذه الطريقة، يمكن أن تتحقق الديمقراطية الفاعلة التي تستند إلى اختيار القيادات على أساس الإنجاز والكفاءة وليس على أساس الولاءات الضيقة.
الخطوة التالية في هذا المشروع الطموح هي صياغة هذه المبادئ في دستور جديد وقوانين واضحة تنظم العمل الحزبي، بحيث يتم تجاوز أزمات الماضي والانطلاق نحو مستقبل سياسي مستقر ومزدهر.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش اعداد التصنيف الموحد للأنشطة الاقتصادية
  • رئيس الوزراء يستعرض مع وزيرة التخطيط ملامح خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • محافظة الجيزة تعلن حاجتها لمهندسين بتخصصات مختلفة .. تعرف على الشروط
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهورين جديدين
  • الرئيس السيسي يصدر قرارين جمهوريين جديدين
  • فريق هندسة عين شمس يشارك في ورشة عمل استوديو التصميم الدولي
  • باستثمارات 28 مليون دولار.. رئيس اقتصادية قناة السويس يُوقع مشروعين جديدين لصناعات المنسوجات
  • إعادة هندسة السياسة السودانية- نحو ليبرالية رشيدة وتجاوز إرث الفوضى
  • الرئيس الفلسطيني يعيّن قائدين جديدين للأمن والدفاع المدني
  • طالبة أمريكية تحل مشكلة رياضية عمرها 100 عام