اعتماد برنامجين جديدين بـ هندسة طنطا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن الدكتور محمود ذكى رئيس جامعة طنطا، عن موافقة المجلس الأعلى للجامعات في جلسته المنعقدة اليوم على إضافة برنامجي "التخطيط والتصميم العمراني، والهندسة والبتروكيماويات في درجة البكالوريوس بكلية الهندسة جامعة طنطا.
أكد الدكتور محمود ذكى أن إضافة البرنامجين يأتي تماشياً مع التوجه العام للدولة في استحداث وتطوير برامج دراسية بينية تلبي احتياجات سوق العمل على المستوى المحلى والإقليمي والدولى، وتعزز ربط الجامعات بالصناعة والمجتمع، خاصة في مجالات الصناعات النفطية والكيميائية والبتروكيمياويات وهندسة التخطيط والتصميم العمراني، ودعم خطة الدولة للتنمية المستدامة ورؤية مصر ٢٠٣٠ وتحقيق الاستثمار في المعرفة بالقطاعات الصناعية والاقتصادية.
أضاف الدكتور أحمد نصر عميد الكلية أنه تمت صياغة اللوائح والخطط الدراسية المقترحة للقسمين وفقا للمعايير والقياسات الدولية ومتطلبات التخرج من حيث المحتوى العلمي وعدد الساعات المعتمدة، موضحاً أن برنامج التخطيط والتصميم العمراني يهدف إلى اعداد خريجين لخدمة قطاع التنمية العمرانية والدراسات التخطيطية على المستويات المحلية والاقليمية وتحقيق الاستغلال الامثل لاستخدامات الاراضي لخدمة اهداف التنمية، كما يهدف برنامج الهندسة والبتروكيماويات إلى اعداد مهندسين تقنيين لديهم القدرة على حل المشكلات الصناعية المختلفة والعمل على تطوير العمليات الإنتاجية وتشغيل الوحدات الصناعية و تصميم تكنولوجيا العمليات الكيميائية وإنشائها ونمذجتها ومحاكاتها وفهم الرسوم، والمخططات الهندسية، والتكنولوجية، وإعدادها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هندسة طنطا
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".