القيادي حنيني: محاولات اجتثاث مقاومة الضفة يائسة ولن تمحو عار الاحتلال
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
الوحدة نيوز/ أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس عبد الحكيم حنيني، إن عملية جنين الأخيرة التي قتل فيها جندي صهيوني وأصيب 17 آخرون، هي تأكيد على مضي الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة والتصدي للاحتلال.
وأشاد حنيني، في تصريح صحفي، ببطولات مقاومي كتائب القسام وسرايا القدس وكل الأجنحة العسكرية في جنين، “الذين أثخنوا في جنود الاحتلال وخاضوا اشتباكات ضارية أرعبت العدو وأربكت حساباته، وأوصلت له رسالة واضحة أن توغله في جنين لن يكون نزهة وستبقى فاتورته باهظة”.
وأكد حنيني أن كل محاولات العدو الصهيوني لاجتثاث المقاومة بالضفة، هي “محاولات يائسة لن تمحو العار من جبينه ولن تجلب له الأمن، بل ستكون كابوسا يلاحقه، وسيلقى ردا يؤلمه مع كل توغل وإجرام”.
وشدد على أن جنين ومخيمها وكل محافظات الضفة “ستبقى تقبض على جمرة الوطن، وتحمل شعلة المواجهة، وتمد المقاومة بالقوة من خلال الشباب الثوار والمقاومين الأبطال الذين يقضون مضاجع المحتل”.
وأضاف أن الضفة ورغم كل جرائم وتضييق العدو وحملاته، ستبقى منخرطة في معركة طوفان الأقصى، تلجم عدوان الاحتلال في كل المناطق، وتسند مقاومة شعبها في غزة.
ودعا حنيني أبناء الضفة إلى مواصلة النفير وتكثيف العمل المقاوم ضد قوات الاحتلال والمستوطنين، ومباغتة القوات الخاصة والقوات المقتحمة بكل وسائل المقاومة الممكنة والمتاحة.
وصباح اليوم الخميس، اعترف جيش العدو بمقتل قائد فرقة قناصة في “لواء كفير”، وإصابة 17 آخرين بجراح متفاوتة في كمين للمقاومة الفلسطينية قرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
أكد القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) عبد الحكيم حنيني، أن إحراق المستوطنين لأحد المساجد في قرية مردا شمال سلفيت فجر اليوم، يمثل تصعيداً خطيراً ضد المقدسات الإسلامية، ويندرج ضمن الجرائم المتصاعدة وحرب الإبادة بحق شعبنا وأرضنا.
وقالت الحركة في بيان لها اليوم إن تكرار إحراق المساجد في الضفة الغربية، والذي يتزامن مع ارتفاع وتيرة اقتحامات المستوطنين للأقصى، دليل إضافي على وحشية الاحتلال المجرم، وممارساته الفاشية، نتيجة السياسات التحريضية التي تتبناها حكومة الاحتلال المتطرفة.
وأضافت: إن الخطوات العنصرية التي ينفذها المستوطنون تجاه المساجد والمقدسات الإسلامية تستوجب حراكاً قوياً لردعهم عن هذه الأفعال الاستفزازية، وستقابل بضربات المقاومة التي لن تصمت عن انتهاك حرمات مساجدنا ومقدساتنا.
وتابعت: إن إصرار الاحتلال والمستوطنين على مواصلة جرائمهم في الضفة الغربية والقدس، سينقلب على رؤوسهم بمزيد من الغضب والمواجهة، فشعبنا سيبقى متمسكا بأرضه ومدافعا عن كرامته مهما بلغت التضحيات.
وأتمت الحركة بيانها قائلة: إن المشاهد التي وثقتها كاميرات المراقبة، أظهرت لحظة تسلل ثلاثة مستوطنين ملثمين إلى مسجد بر الوالدين في قرية مردا شمال سلفيت، وخطوا عبارات عنصرية، إلى جانب سكب مادة مشتعلة على بوابته وإحراقها.