المنظمة العالمية لخريجي الأزهر تشدد على ضرورة التحلي بالأخلاق والعلم
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
شدد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس جامعة الأزهر السابق نائب رئيس المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، على ضرورة التحلي بالأخلاق والعلم، مؤكدًا أن المقصود بالقوة في قوله تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ﴾ لا يقتصر على التسلح العسكري، وإنما يشمل التحلي بقوة العلم والوعي، فالأمم لا تبنى إلا بالعلم الصحيح.
ونوه خلال كلمته في افتتاح ندوة: «الحضارة والفكر الإسلامي ودور خريجي الأزهر في تطبيق القيم الأزهرية» إلى أن أساس التطرف الفكري يكمن في الاعتماد على تلقي العلم من مصادر غير شرعية، وأورد بعض الآيات التي يفهمها البعض فهمًا خاطئًا مبينًا معانيها اللغوية.
التحذير من الانسياق خلف الدعوات التي تستقطب الطلاب الوافدينوحذر من الانسياق خلف الدعوات التي تستقطب الطلاب الوافدين لحضور دروس في أماكن غير معتمدة، مشيرًا إلى أن الأزهر الشريف يفتح أبوابه ومجالسه العلمية في الجامع والجامعة ومنظمة خريجي الأزهر.
وقدم الشكر لسفارة إندونيسيا لرعايتها للطلاب، ولمؤسسة السلام للعالمين؛ لحسن تنظيمهم لهذا الملتقى الفكري الذي يضم نخبة من الدارسين بالأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجى الازهر المنظمة العالمية لخريجي الأزهر
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة الأزهر: القرآن يصوّر المنافقين بأبلغ التشبيهات ويحذر من نفاق القلوب
أكد الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم استخدم أبلغ التشبيهات في تصوير حال المنافقين، مشيرًا إلى أن الآية الكريمة "مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون" جسّدت حالة النفاق بأروع تصوير بياني.
وأوضح خلال حلقة برنامج "بلاغة القرآن والسنة"، أن المنافقين اجتهدوا في الحصول على الإيمان للخروج من ظلمات الكفر، ولكنهم سرعان ما عادوا إلى الضلال بسبب نفاقهم القلبي، فأطفأ الله نور الإيمان من قلوبهم، تاركًا إياهم في ظلمات لا يبصرون فيها طريق الحق.
وأضاف أن الآية استخدمت أسلوبًا بديعًا في الانتقال بين المفرد والجمع، حيث بدأت بضمير الجمع في "مثلهم"، ثم انتقلت إلى المفرد في "كمثل الذي استوقد نارًا", قبل أن تعود إلى الجمع في "ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون"، مشيرا إلى أن هذا التحول يلفت الانتباه إلى خطورة العقاب الإلهي المتمثل في محو نور الإيمان وترك المنافقين في ضياع تام.
وأكد على ضرورة تدبر معاني القرآن الكريم، وأخذ العبرة من التحذيرات الإلهية حتى لا يقع الإنسان في دائرة النفاق، التي تؤدي إلى العمى عن الحق والهلاك في الدنيا والآخرة.