وزير الدفاع يشهد تخرج دورات جديدة بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة تخرج دفعات جديدة من الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية، والتى شملت الدورات (47) من كلية الحرب العليا ، و(53) من كلية الدفاع الوطنى ، و(25) للتأهيل العسكرى لقيادة التشكيلات، كذلك الدورات (73) أركان حرب عام و(45،46) أركان حرب تخصصية من كلية القادة والأركان والتى شملت دارسين من مصر و(23) دولة شقيقة وصديقة ( الجزائر والبحرين والكونغو الديمقراطية واليونان والهند والعراق والأردن وكينيا والكويت وليبيا ومالاوى والمغرب ونيجيريا وسلطنة عمان وباكستان والسعودية وجنوب أفريقيا وتركيا وأوغندا والإمارات وتنزانيا واليمن وفلسطين ) ، وذلك بحضور الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من المحافظين وكبار قادة القوات المسلحة وعدد من الشخصيات العامة والملحقين العسكريين للدول الشقيقة والصديقة.
بدأ الاحتفال بعرض فيلم تسجيلى بعنوان منارة الفكر العسكرى تناول نشأة وتطوير المنظومة التعليمية داخل الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية ودورها فى الإعداد والتأهيل لأجيال من القـادة والضباط المصريين والوافدين وكذلك المدنيين من مختلف أجهزة ومؤسسات الدولة خلال الدورات المختلفة داخل الأكاديمية.
وألقى اللواء أح طارق هلال القائم بأعمال مدير الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والإستراتيجية كلمة أشار خلالها إلى دعم القيادة العامة للقوات المسلحة لتطوير المنظومة التعليمية بالأكاديمية وصولاً لمقرها الجديد بالقيادة الإستراتيجية لمواكبة التطور المتلاحق فى العلوم العسكرية والإستراتيجية بما يضاهى كبرى الأكاديميات العالمية المناظرة.
وقام رئيس هيئة تدريب القوات المسلحة بإعلان نتيجة التخرج للدورات المختلفة ، وقدم عدد من الدارسين دروع الدورات الدراسية للقائد العام للقوات المسلحة، أعقبه إعلان مدير إدارة شئون ضباط القوات المسلحة قرار منح الدرجات العلمية وتكريم أوائل الدورات الدراسية ، وقام الفريق أول محمد زكى بتقليد أوائل الخريجين نوط التدريب من الطبقة الثانية وتوزيع شهادات التقدير على المتميزين تقديراً لتفوقهم خلال مدة الدراسة داخل الأكاديمية.
وفى نهاية المراسم ألقى الفريق أول محمد زكى كلمة نقل خلالها تحيات وتقدير السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للخريجين ، مشيراً إلى دور الأكاديمية فى الإعداد والتأهيل رفيع المستوى للعسكريين المصريين والوافدين وكذا الدارسين من أجهزة ومؤسسات الدولة بما يمكنهم من الوفاء بمهامهم ومسئوليتهم الوطنية وتولى الوظائف القيادية المختلفة ، مقدماً التهنئة للدارسين الوافدين من الدول الشقيقة والصديقة متمنياً لهم التوفيق فى خدمة أوطانهم وقواتهم المسلحة التى تجمعنا بها علاقات مميزة من الشراكة والتعاون فى مختلف المجالات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأكاديمية العسكرية للدراسات العليا الفريق أول محمد زكي الفريق أول محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة الأکادیمیة العسکریة للدراسات العلیا القوات المسلحة للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع: القوات المسلحة اليمنية جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ
الثورة نت/..
أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد ناصر العاطفي، أن القوات المسلحة وقوتها الصاروخية وطيرانها المسير وقوتها البحرية في أعلى درجات الجهوزية والاستعداد العسكري للانطلاق بالمهام السيادية والوطنية والعربية والإسلامية.
وأوضح اللواء العاطفي أن جاهزية واستعداد القوات المسلحة اليمنية يأتي إسنادًا للأشقاء في غزة وتنفيذ الحصار البحري على سفن الكيان المؤقت في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي والتنفيذ المتكامل والمتواصل والقوي لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي لتأديب الصهاينة الذين ما يزالون يصرون على حصار غزة وتجويع أطفالها ونسائها وشيوخها.
وقال “إن القوات المسلحة بكافة مستوياتها القيادية والقتالية والتسليحية قد اتخذت كافة الإجراءات والتدابير العسكرية المناسبة لإنجاز هذه المهمة المصيرية وذلك بعد انتهاء المهلة التي منحها قائد الثورة للكيان الصهيوني برفع حصاره عن غزة والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين لها”.
وأشار إلى أن المستويات الاستخبارية وطنيًا وإقليميًا ودوليًا تحركت وتقصت الحركة الملاحية للسفن الصهيونية وحددت قواعد بيانات دقيقة للأهداف الصهيونية المرصودة في مجال العمليات القادمة للتعامل معها بما تفرضه متطلبات المعركة البحرية الشاملة والفاعلة والمؤثرة وإجبار الكيان الصهيوني ومن يسانده إلى الرضوخ للقوانين والاتفاقيات الدولية بما في ذلك اتفاقيات الهدنة التي وقعها الكيان بضمانة الوسطاء وبدأ ينقض العهود والمواثيق والاتفاقيات ويخل بها ويتحايل عليها.
وأضاف “سبق لليمن أن وجه تحذيراته المعلنة بأنه لن يكون مضطراً للصمت حيال تمادي العدوان الصهيوني في بطشه وتجويعه وحصاره الجائر لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة وأنه سيقابل الحصار بالحصار والتصعيد بالتصعيد والبادئ أظلم وإن عدتم عدنا”.
ووجه وزير الدفاع تحذيراته لكل من يُساند الكيان الصهيوني أو من يُبادر إلى توفير حماية بحرية للملاحة الصهيونية .. وقال “إن الإرادة القتالية في القوات المسلحة اليمنية في أعلى مستوياتها وأن القدرات اللوجستية العسكرية والتكتيكية المتوفرة كافية لإدارة معارك بحرية طويلة الأمد وبأساليب جديدة ستصيب الأعداء بالذهول”.
ولفت إلى أن اليمن رغم تمسكه بالسلم واحترامه للأعراف الدولية، لن يقف موقف المشاهد عن بُعد للمذابح والمجازر البشعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق المدنيين والتي تفاقمها سياسة التجويع والإبادة الجماعية بالحصار الخانق وتجاوزت كل الأعراف والقوانين الدولية والسماوية.
وبين الوزير العاطفي أن قرار اليمن كان محدداً بمنع السفن الصهيونية المارة عبر البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن والبحر العربي دون غيرها .. مشيرًا إلى أن القرار اليمني الصريح لم يُهدد الملاحة البحرية الدولية في منطقة العمليات.
وأفاد بأن قوى العدوان الأمريكي عمدت إلى شن عدوانها وغاراتها العمياء على اليمن مستهدفة الأحياء السكنية والأعيان المدنية، لتؤكد للعالم أجمع مدى مساندتها ودعمها وانحيازها ووقوفها الى جانب الكيان الصهيوني الذي يُمارس سياسة التجويع ضد المدنيين العزل في غزة، مستخدمًا الحصار كسلاح لمواصلة جرائم الإبادة الجماعية التي انتهجها طيلة 15 شهرًا بمشاركة أمريكية وبدعم سياسي وعسكري شامل من واشنطن.
وتابع “أن اليمن لن يكل أو يمل عن إسناد غزة والحصار لسفن الكيان الصهيوني وأنه لا مفر من المواجهة في نطاق العمليات المعلنة مع أعداء الأمة والإسلام والإنسانية ولا تراجع عن المواقف المبدئية والثابتة وسيظل اليمن بقيادته الحكيمة وإرادته الصلبة سداً يمانياً قوياً منيعاً حتى يتم إنصاف الشعب الفلسطيني وإنهاء معاناته التي تفاقمت بسبب حصاره المتوحش والصمت العربي والدولي المخزي”.
وأكد اللواء العاطفي، “أن المعركة البحرية اليوم باستهداف حركة الملاحة الصهيونية بعد تعنته وانتهاكه لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإصراره على محاصرة أهالي غزة وانتهاء المهلة التي منحها السيد القائد وإعلان القوات المسلحة اليمنية ببدء سريان الحصار البحري لسفن الكيان الزائل، ليس كما قبلها سواءً من حيث قوة الصواريخ ودقتها وقدرتها التدميرية الأوسع والطيران المسير ذات المدى البعيد والمحلق لساعات طويلة أو من خلال الزوارق والغواصات المسيرة ذات التطور التكنولوجي العالي وغيرها من المفاجآت غير السارة للأعداء والأيام بيننا”.
وجدّد تأكيده على أن العدو الصهيوني إذا لم يرضخ ويرفع حصاره على أبناء غزة، فإن القوات المسلحة جاهزة لتطوير المواجهة بما يتناسب مع حجم التحدي ومع أي موقف طارئ.
واختتم وزير الدفاع تصريحه بالقول “نعدهم وعد الصادقين أن كل منطقة حساسة وكل منشأة استراتيجية وكل هدف نوعي لن يكون بعيداً عن أيدينا وعن أعيننا فلقد أعددنا لكل هدف عدته وهيأنا الإمكانات المطلوبة للقيام بما خططنا له وننوي تنفيذه إن استمر العدوان وتواصل الحصار”.