مأرب برس:
2024-12-23@10:22:10 GMT

دراسة بحثية تناقش 5 وثائق حوثية خطيرة

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

دراسة بحثية تناقش 5 وثائق حوثية خطيرة

 

خلصت دراسة بحثية جديدة إلى أن المشروع الحوثي يسعى لترسيخ وجوده ومشروعيته من خلال فرض تشريعاته الخاصة، وتجريف مؤسسات الدولة، وإنشاء كيانات موازية، وذلك في ظل غفلة وتنازع الصف الجمهوري وتواطؤ أطراف خارجية.

 

وكشفت الدراسة التي اصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية عن مخطط جماعة الحوثي، يهدف لهدم الدولة اليمنية الجمهورية واستبدالها بدولة طائفية وسلالية.

 

وناقشت الدراسة التي حملت عنوان "مشروع الحوثيين في إحياء الإمامة وتغيير الهوية"، خمس وثائق رئيسية أصدرتها جماعة الحوثي قبل وبعد استيلائها على السلطة، وهي: الوثيقة الفكرية والثقافية، وثيقة الشرف القبلية، الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة، مدونة السلوك الوظيفي، وورقة التعليم في اليمن. وقدمت الورقة تحليلاً شاملاً لمضامين هذه الوثائق لتفكيك أبعادها وأهدافها.

 

وأوضحت الورقة البحثية أن الوثيقة الفكرية والثقافية تجعل من الجارودية الزيدية مرجعية عليا للدولة، على غرار ما تفعله إيران مع المذهب الاثنا عشري. وبيّنت أن هذه الوثيقة، مع الوثائق الأخرى، تحدد ملامح النظام السياسي الحوثي وتسعى لتأسيس هوية طائفية بديلة عن الهوية الوطنية.

 

كما تناولت الدراسة وثيقة الشرف القبلي، واعتبرتها خطوة عملية لتطويع القبائل اليمنية وإضعاف دورها السياسي على المدى البعيد، بما يتماشى مع مخططات الحوثيين في السيطرة على السلطة وإلغاء دور القبائل المستقل.

 

فيما يتعلق بالرؤية الوطنية لبناء الدولة، أشارت الورقة إلى أن الحوثيين يسعون لإلغاء المرجعيات الجمهورية وإحلال مرجعيات حوثية طائفية، مقدمةً نظامًا سياسيًا غامضًا لا يعترف بانتخابات رئاسية ولا يخضع لأي تشريعات قانونية واضحة، بل يضع السلطة في يد قائد الثورة.

 

أما مدونة السلوك الوظيفي، فقد أكدت الدراسة أنها تهدف لتكريس الهوية الحوثية وإلغاء الحقوق الجمهورية، فيما تسعى ورقة التعليم لتكريس عقيدة الحوثيين وإلغاء النظام التعليمي الوطني، مستخدمةً التعليم كوسيلة لغسل العقول وتجنيد الأتباع.

  

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات

أوصت دراسة إعلامية فلسطينية حديثة بأهمية استثمار وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة رئيسية لنشر القضية الفلسطينية على نطاق كبير للوصول إلى جمهور واسع، مشددة على ضرورة مواكبة الإعلاميين الفلسطينيين للتطورات التقنية والتكنولوجية لتعزيز دورهم في إيصال الرسائل الإعلامية بفعالية أكبر.

جاءت هذه التوصية ضمن توصيات متعددة لدراسةٍ أنجزها الباحث الفلسطيني الصحفي إسماعيل الثوابتة الذي يعمل مديراً عاماً للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة ضمن رسالته لنيل درجة الدكتوراه في الصحافة والإعلام، حملت عنوان: "مدى اعتماد الإعلاميين الفلسطينيين على وسائل التواصل الاجتماعي في الوصول للجمهور". وأظهرت الدراسة حاجة ماسة إلى تسخير هذه الوسائل المهمة لإبراز الرواية الفلسطينية ومجابهة حملات التضليل والحظر التي تستهدف المحتوى الفلسطيني.

وسلطت الدراسة الضوء على مجموعة من التوصيات المهمة، أبرزها، تعزيز الوعي الأكاديمي بوسائل التواصل الاجتماعي حيث دعت الدراسة وزارة التربية والتعليم العالي والجامعات الفلسطينية إلى تطوير المناهج التعليمية المتعلقة بوسائل التواصل الاجتماعي، وتضمينها في مختلف التخصصات لضمان فهم أعمق للمنصات الرقمية وتوظيفها بفعالية لخدمة القضية الفلسطينية.

كما أوصت الدراسة الإعلاميين الفلسطينيين بالالتحاق بالبرامج الأكاديمية والتخصصية الجامعية في الصحافة والإعلام والاتصال، لإثراء خبراتهم بصبغة علمية تضيف بُعداً عملياً وواقعياً لعملهم.

كما وحثت الدراسة الصحفيين على اتخاذ تدابير ذكية لتجنب الحظر أو الحجب الذي تمارسه منصات التواصل الاجتماعي ضد المحتوى الفلسطيني، مع دراسة سياسات هذه المنصات واستثمار التكنولوجيا الحديثة لدعم عملهم الإعلامي.

وأظهرت الدراسة أن الجمهور الفلسطيني يستهلك وسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير، إلا أن العديد من المؤسسات الإعلامية الفلسطينية لا تزال تتردد في الاستثمار الكامل في هذه الوسائل، مما يحد من وصولها إلى جمهور أوسع.

اعتمد الباحث الثوابتة على المنهج الوصفي في دراسته العلمية، مستخدماً أدوات متعددة منها الاستبانة، والمقابلات، والملاحظة الميدانية. وشارك في الدراسة 189 إعلامياً معتمداً لدى المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حيث تم تحليل البيانات باستخدام برنامج (SPSS) الإحصائي، ما منح الدراسة مصداقية علمية وأهمية إضافية في فهم الواقع الإعلامي الفلسطيني.

تُعد هذه الدراسة واحدة من الدراسات القليلة التي تركز على الاستخدام الاستراتيجي لوسائل التواصل الاجتماعي في الإعلام الفلسطيني. وتبرز أهميتها في توجيه الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية والجامعات الفلسطينية نحو ضرورة استثمار أمثل لهذه الوسائل، بما يعزز من وصول الرسالة الإعلامية الفلسطينية إلى الجمهور العالمي، ويدعم حق الشعب الفلسطيني في إيصال صوته وحقيقته للعالم.

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • مواجهات وتطورات خطيرة في مخيم جنين بالضفة الغربية
  • دراسة جديدة تظهر قدرة الحليب الخام على نقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة بحثية لـ”تريندز” تناقش أمن العملات المشفرة
  • دراسة علمية فلسطينية: استثمار وسائل التواصل الاجتماعي ضرورة للإعلاميين ومطلب أكاديمي مهم في الجامعات
  • دراسة: الفن مفيد للصحة
  • دراسة: الذكاء الاصطناعي قادر على الخداع والتمسّك بوجهة نظره
  • دراسة تحذر: الحليب الخام ينقل فيروسات الإنفلونزا للبشر
  • دراسة تكشف تأثير النظام الغذائي على صحة الدماغ
  • دراسة تكشف: ما يقرب من نصف الأفارقة يفكرون في الهجرة
  • دراسة تكشف تأثيرات مختلفة لالتهاب الدماغ على السلوك حسب الجنس