حكم بالسجن بحق عسكري سوداني بتهمة التخطيط لعملية إرهابية في تونس
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أصدر القضاء التونسي حكما بالسجن مدة 10 أعوام و9 أشهر في حق عسكري سوداني تم إيقافه بعد دخوله البلاد خلسة عبر الحدود الليبية، ومتهم بـ”التخطيط لتنفيذ عملية إرهابية في تونس”.
وتفيد أوراق ملف القضية وفق ما نقلته إذاعة “موزاييك إف إم” بأن المتهم وهو سوداني الجنسية “كان عسكريا بالجيش السوداني قبل أن يتمرد ويفر إلى ليبيا”.
ووفق ملف القضية “انضم بعد ذلك إلى أحد التنظيمات الإرهابية وتدرب في أحد مراكز التدريب التابعة للتنظيم المذكور وتسلل لاحقا إلى التراب التونسي خلسة إلى أن تم إيقافه من طرف وحدة مختصة في مكافحة الإرهاب بجهة جرجيس حيث تم حجز هاتفه وبمعالجته تم الكشف عن صور له وهو يحمل أسلحة نارية وذخائر حربية وقذيفة صاروخية”.
ووفق موقع “الصباح نيوز” التونسي، أكد المتهم خلال استجوابه من قبل المحكمة الابتدائية بتونس أنه “كان يعمل بسلك الجيش السوداني وأنه من بين العسكريين المتمردين وقد دخل ليبيا ثم تونس” موضحا أنه لا يحمل “أي فكر متطرف ولم ينتم إلى أي تنظيم إرهابي بليبيا وأنه التقط صورا مع سلاح “آر بي جي” عندما كان بالجيش السوداني”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: تونس
إقرأ أيضاً:
دخل من سوريا إلى لبنان خلسة.. وارتكب جريمة مروّعة جدّاً في بحمدون
صـدر عن المـديريّة العـامّة لقـوى الأمـن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّـة البلاغ التّالي:
بتاريخ 2024-11-20، ادعى مواطن لبناني أن والده المدعو (ر. أ. س. من مواليد عام ١٩٥٨، لبناني) قد غادر منزله الكائن في محلة سلفايا بتاريخ 19-11-2024 على متن سيارته نوع "مرسيدس" لون فضي ولم يَعُد، علمًا بأن هاتفه مغلق وهو لا يعاني من أية أمراض عقلية وليس على خلاف مع أحد.
على الفور، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الداخلي بإجراءاتها لكشف ملابسات القضية. وبنتيجة المتابعة التي قامت بها دوريات شعبة المعلومات، عَثَرَت في محلة عاليه على سيارة المرسيدس العائدة للمفقود، ولا يوجد أحد بداخلها وأبوابها مفتوحة ومفاتيحها بداخلها.
بنتيجة المتابعة التقنية التي قامت بها الشعبة، تبيّن أنه عند الساعة ١٦،١٦ من تاریخ 19-11-2024، حضر شخص مجهول على متن السيارة المذكورة وركنها على جانب الطريق ثم ترجّل منها وغادر المحلة. ومن خلال الاستقصاءات والتحرّيّات المكثّفة، توصّلت إلى تحديد مكان تواجد الشخص الذي كان على متن السيارة وهو:
ا. ح. (من مواليد عام ٢٠٠٤، سوري)
بتاريخ 20-11-2024، نفّذت دوريات شعبة المعلومات مداهمة لمنزل الأخير وتمكّنت من توقيفه.
بالتحقيق معه، اعترف بدخول الأراضي اللبنانية خلسة، وأنه أقدم على قتل (ر. أ. س.) في أحد أحراج بلدة بحمدون بواسطة حجر بعد ضربه عدة مرات على رأسه حتى فقد وعيه والدماء نزفت من رأسه، وغادر على متن سيارة المغدور إلى محلة عاليه حيث قام بركنها في المكان الذي ضُبِطَت فيه ثم غادر إلى منزله.
بعد الدلالة على مكان حصول جريمة القتل، تم العثور على الجثة وجرى تكليف الأدلّة الجنائية وطبيب شرعي للكشف عليها.
أجري المقتضى القانوني بحق (أ. ح.)، والتحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص.