قال مدير إدارة الامتحانات والاختبارات في وزارة التربية والتعليم محمد شحادة، إن أسئلة مبحث اللغة العربية الذي تقدم للامتحان به طلبة الثانوية العامة اليوم جاءت متوازنة وضمن مستويات حددتها الوزارة.
وأضاف شحادة في تصريحات لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن اللجان المشرفة المختصة التي تناقش الأسئلة بعد نهاية كل امتحان أكدت مراعاة الأسئلة للفروق الفردية للطلبة، مشيرا إلى أن جميع الأسئلة جاءت ضمن المنهاج المدرسي المقرر وتراعي جدول المواصفات الذي وضعته الوزارة .

وقال، إن اللجان "أكدت أيضا أن وقت الامتحان كان كافياً ومناسباً لعدد الأسئلة إضافة إلى خلو الأسئلة من أي أخطاء".
وكانت آراء طلاب الثانوية العامة، تباينت حول أسئلة امتحان اللغة العربية الذي عقد اليوم الخميس وتراوحت بين المتوسطة والصعبة.
وأشار طلاب عقب انتهاء الامتحان إلى وجود تباين بمستوى الأسئلة بين السهل والمتوسط والصعب، مؤكدين أنها تحتاج إلى تركيز عال للإجابة عنها، حيث كانت صعبة في أسئلة الاختيار من متعدد (الدوائر) وأسئلة المهارات، وسهلة الى حد ما في النصوص والعروض والقواعد وكذلك سؤال التعبير حيث كان موضوعا جيدا وضمن إمكانيات جميع الطلاب.
وتقدم اليوم في ثاني أيام امتحان الثانوية العامة 148968 طالبا وطالبة للامتحان في مبحث اللغة العربية ولكافة الفروع .

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: وزير التربية والتعليم اللغة العربیة

إقرأ أيضاً:

عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن

نظم جناح الأزهر الشريف بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، اليوم الأربعاء، ندوة بعنوان «البلاغة القرآنية.. الإعجاز ورد الشبهات»، شارك فيها كل من الدكتور محمود توفيق سعد، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر، والدكتور عبدالحميد مدكور، أمين عام مجمع اللغة العربية، وأدارها الإعلامي عاصم بكري، وسط حضور لافت من رواد المعرض.

وأكد الدكتور محمود توفيق سعد، أن معجزة القرآن الكريم تختلف جوهريًّا عن معجزات الرسل السابقين، التي اقتصرت على أحداث حسية مؤقتة، بينما جاء القرآن معجزةً علميةً معنويةً خالدةً، تُدرك بالبصيرة لا البصر، قائلاً: «من تشريف الله لهذه الأمة أن جعل معجزة نبيها كتابًا باقيًا إلى قيام الساعة، يُؤخذ علمه بالتفكر والتدبر، لا بمجرد المشاهدة».

وأوضح أن العرب – وهم أهل الفصاحة – كانوا الأقدر على إدراك بلاغة القرآن، الذي نزل بلغتهم في عصر ذروة بيانهم، مشيرًا إلى أن دراسة بلاغة القرآن تنقسم إلى نوعين: دراسة للاقتناع بأنه كلام الله، ودراسة بعد الإيمان به لاستشراف معانيه والترقي في مدارج الإيمان، التي تبدأ بــ«الذين آمنوا» وتصل إلى «المؤمنين» عبر الجهاد الروحي والعلمي.

ومن جانبه، سلّط الدكتور عبدالحميد مدكور الضوء على العلاقة الفريدة بين القرآن واللغة العربية، مؤكدًا أن الله أعدَّ العربية عبر عدة قرون لتكون قادرةً على حمل أعظم النصوص بلاغةً وعمقًا، قائلاً: «تهيأت اللغة بثرائها ومرونتها عبر العصور لتعبِّر بدقة عن مكنونات النفس الإنسانية وجمال الكون، وتحمل أنوار القرآن التي لا تُسعها لغة أخرى».

وأشار أمين مجمع اللغة العربية إلى أن العربية ظلت بفضل القرآن لغةً حيةً قادرةً على استيعاب كل جديد، مع الحفاظ على رصانتها، ما يجعلها جسرًا بين الأصالة والمعاصرة، ووعاءً لحضارة إسلامية امتدت لأكثر من ألف عام.

ويشارك الأزهر الشريف للعام التاسع على التوالي بجناح خاص في الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، ضمن قاعة التراث رقم 4، على مساحة ألف متر، تشمل أقسامًا متنوعة: قاعة ندوات، ركن للفتوى، ركن الخط العربي، وآخر للمخطوطات النادرة وورش عمل للأطفال، في إطار استراتيجيته لنشر الفكر الوسطي وتعزيز الحوار الحضاري.

مقالات مشابهة

  • “تبسيط اللغة العربية” دورة تدريبية لأبناء الصحفيين
  • التدريب والبحوث بـ الصحفيين: تبسيط اللغة العربية لأبناء المهنة
  • التربية تعلن نتائج تكميلية التوجيهي لعام 2024 – رابط
  • دوريات بالزي المدني والعسكري تزامناً مع نتائج التوجيهي
  • مجمع الملك سلمان العالمي يُطلق «تقرير مؤشر اللغة العربية»
  • عضو «كبار العلماء»: اللغة العربية تهيأت على مدى قرون لتحمل أنوار القرآن
  • "أبوظبي للغة العربية" يستقبل طلبات "المنح البحثية"
  • في 22 محافظة.. 20 ألف وظيفة جديدة بوزارة التربية والتعليم| التخصصات وطريقة التقديم
  • التنظيم والإدارة يعلن عن مسابقة لشغل 20 ألف وظيفة معلم مساعد مادة اللغة الانجليزية بوزارة التربية والتعليم
  • اختبارات الدبلوم.. شكاوى من صعوبة الفيزياء وضيق الوقت