بتهمة الرشوة.. طرد وزير الدفاع الصيني السابق من الحزب الحاكم
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
طرد الحزب الشيوعي الحاكم في الصين وزير الدفاع السابق لي شانغ من الحزب، ويجري التحقق معه بتهمة الفساد والرشوة، على ما أفادت وكالة أنباء شينخوا الصينية، اليوم الخميس.
وأقيل لي من منصبه في أكتوبر 2023 بعد اختفائه عن الأنظار لمدة شهرين تقريبا.
ومن المرجح أن يواجه لي شانغ محاكمة قد تؤدي إلى الحكم عليه بالسجن مدى الحياة.
وقالت وزارة الدفاع الصينية، يوم الخميس، إن لي أساء استخدام سلطته لإثراء نفسه من خلال تلقي الرشاوى ومنح الامتيازات في انتهاك للانضباط العسكري والحزبي.
ووجهت مثل هذه الاتهامات في السابق للعديد من قادة الجيش الصيني تحت حكم الرئيس وزعيم الحزب شي جينبينغ.
كما يرأس شي القوات المسلحة بصفته رئيسا للجنة العسكرية المركزية وجعل حملة القمع على الفساد سمة مميزة لحكمه منذ توليه السلطة قبل أكثر من عقد.
وكان لي اختفى عن الأنظار لمدة شهرين تقريبا العام الماضي قبل إقالته من منصبه.
وزعمت مصادر مطلعة أن هناك تطهيرا واسع النطاق للضباط المشتبه في تأمرهم مع قوى خارجية أو عدم ولائهم الكافي لشي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لي شانغ وزارة الدفاع الصينية الجيش الصيني شي جينبينغ الصين فساد الفساد لي شانغ وزارة الدفاع الصينية الجيش الصيني شي جينبينغ أخبار الصين
إقرأ أيضاً:
الشرطة تواجه أكبر مظاهرة ضد الحزب الحاكم في موزمبيق
أطلقت الشرطة في موزمبيق الغاز المسيل للدموع على مئات المحتجين في العاصمة مابوتو، اليوم الخميس، خلال أكبر مظاهرة حتى الآن ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق (فريليمو) الحاكم، الذي أُعلن فوزه في انتخابات أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتقول جماعات حقوق الإنسان إن 18 شخصا على الأقل قتلوا في حملة الشرطة على الاحتجاجات منذ انتخابات التاسع من أكتوبر/تشرين الأول التي مددت حكم الحزب المستمر منذ 5 عقود.
وتعتبر أحزاب المعارضة وجماعات المجتمع المدني أن الانتخابات كانت غير نزيهة، وأن النتائج جرى التلاعب بها.
وأطلق على مظاهرات اليوم الخميس "يوم الحرية" في منشورات للمرشح الرئاسي المستقل فينانسيو موندلين على وسائل التواصل الاجتماعي، والذي يتمتع بقاعدة قوية من المتابعين بين الشبان المحبطين في البلاد.
وجاء موندلين في المركز الثاني في النتائج الرسمية للانتخابات، لكنه يقول إنه هو الفائز الفعلي.
احتجاجات ضد حزب جبهة تحرير موزمبيق الحاكم في العاصمة مابوتو (رويترز) مظاهرات ضخمةوهتف المتظاهرون "السلطة للشعب" و"يسقط فريليمو"، وسد بعضهم الشوارع بالإطارات المشتعلة، ورفعوا لافتات تدعم موندلين.
وقال أدريانو نوفونغا مدير مركز الديمقراطية وحقوق الإنسان في موزمبيق إن البلاد لم تشهد مظاهرات بهذه الضخامة من قبل.
ولم يقر المجلس الدستوري في موزمبيق نتيجة الانتخابات حتى الآن، وهو الأمر الذي عادة ما يستغرق حوالي شهرين.
وأمر المجلس لجنة الانتخابات يوم الثلاثاء بتقديم توضيح خلال 72 ساعة، بسبب وجود تناقضات في عدد الأصوات التي جرى فرزها في الانتخابات الرئاسية والتشريعية والإقليمية، وفقا لرسالة اطلعت عليها رويترز.
وعبّر العديد من سكان موزمبيق عن إحباطهم من غياب الفرص الاقتصادية، رغم أن البلاد غنية بالموارد الطبيعية.
وتعمل شركتا توتال إنرجيز وإكسون موبيل على تطوير مشاريع غاز بمليار دولار كانت قد توقفت في أقصى شمال البلاد بسبب تمرد.