"أبو حمزة": "كتيبة جنين" تمكنت من تفجير آليتين إسرائيليتين شمال المدينة وأوقعت طاقمها بين قتيل وجريح
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
أعلن "أبو حمزة"، الناطق باسم "سرايا القدس" أن مقاتلي "كتيبة جنين" تمكنوا من تفجير آليتين عسكريتين في منطقة سهل مرج عامر شمالي مدينة جنين وأوقعوا طاقمها بالكامل بين قتيل وجريح.
وقال الناطق باسم "سرايا القدس"، الذراع العسكري لحركة "الجهاد الإسلامي" في فلسطين: "تمكن مجاهدونا الأبطال في "كتيبة جنين" (التابعة لسرايا القدس) عند منتصف الليلة الماضية من تفجير آليتين عسكريتين كمقدمة لكمين مركب في منطقة سهل مرج بن عامر شمال جنين وأوقعنا طاقمهما بالكامل بين قتيل وجريح ومن ثم الاشتباك المباشر والالتحام مع قوات النجدة التي أوقعنا فيها أيضا إصابات محققة".
وأضاف: "نؤكد تفجيرنا ما يزيد عن ستة عبوات ناسفة والاشتباك المباشر مع قوات العدو المتوغلة في عدة مناطق بجنين ومخيمها لأكثر من ثمانية ساعات متواصلة خلال "عملية بأس جنين 2".
وأشار أبو حمزة إلى أنه "وفي ضوء العمل المتزامن والمتصاعد في كافة الساحات ومحاور النزال نؤكد ثباتنا ومضينا قدما في الجهاد والكفاح والإستبسال دفاعا عن حقنا المشروع لتحقيق أهداف شعبنا المظلوم ومقاومته العادلة إذ لن نبرح ساحات القتال والمواجهة حتى دحر الاحتلال ولن يكون أمام العدو إلا الإنسحاب الذليل وكرامة مهدورة في الضفة وغزة وكل الساحات أمام بسالة المقاومة والصمود الأسطوري لشعبنا العزيز".
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وإصابة ستة عشر جنديا، بينهم حالة خطرة، في كمين بمدينة جنين في الضفة الغربية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الضفة الغربية سائد السويركي طوفان الأقصى قطاع غزة وفيات
إقرأ أيضاً:
الأونروا: الوضع في مخيم جنين شمال الضفة كارثي وجميع سكانه نزحوا
قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الثلاثاء، إن "الوضع في مخيم جنين شمال الضفة الغربية "يسير نحو اتجاه كارثي وجميع سكانه غادروه".
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن ذلك جاء في تصريحات لمديرة التواصل والاعلام في الأونروا، جولييت توما، خلال المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، وفق ما ذكره موقع "أخبار الأمم المتحدة".
وقالت توما: "الوضع في مخيم جنين في الضفة الغربية يسير نحو اتجاه كارثي"، مشيرا إلى أنه وفقا لتقارير الأونروا فإن "جميع سكان المخيم غادروه بحلول هذا الصباح".
وأشارت إلى أن "خدمات الوكالة انقطعت داخل المخيم لعدة أشهر متتالية، ثم توقفت تماما في أوائل ديسمبر الماضي، موضحة أن "سلسلة التفجيرات في المخيم من قبل القوات الإسرائيلية، الأحد الماضي، أدت إلى تدمير أو تضرر 100 منزل بشدة".
وتتواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عدة أيام، وارتقى عدد من الشهداء منذ بداية العدوان على الضفة.
ويعاني الفلسطينيون في الضفة الغربية من ظروف قاسية نتيجة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض قيودًا صارمة على حياتهم اليومية ويحدّ من حريتهم في التنقل والعمل. تنتشر الحواجز العسكرية في مختلف أنحاء الضفة، ما يؤدي إلى تعطيل الحركة بين المدن والقرى، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد المحلي والتعليم والخدمات الصحية. كما يتعرض الفلسطينيون لعمليات اقتحام متكررة من قبل قوات الاحتلال، تشمل الاعتقالات التعسفية دون محاكمة وهدم المنازل بذريعة عدم الترخيص، مما يزيد من معاناة الأسر الفلسطينية ويفرض عليها التهجير القسري. إضافة إلى ذلك، يواجه الفلسطينيون اعتداءات المستوطنين، الذين يقومون بإحراق المحاصيل الزراعية والاعتداء على القرى، وسط حماية الجيش الإسرائيلي، ما يؤدي إلى تفاقم التوترات والعنف في المنطقة.
اقتصاديًا، يعاني الفلسطينيون من معدلات بطالة مرتفعة بسبب القيود الإسرائيلية المفروضة على الحركة والتجارة، إضافة إلى مصادرة الأراضي لصالح بناء المستوطنات، مما يحدّ من فرص العمل ويؤدي إلى زيادة الفقر. كما تعاني القطاعات الحيوية، مثل التعليم والصحة، من نقص في الموارد والإمكانات نتيجة السياسات الإسرائيلية التي تعيق التنمية. ورغم هذه الظروف الصعبة، يواصل الفلسطينيون التمسك بأرضهم وهويتهم الوطنية، وسط دعوات دولية لوقف الانتهاكات وتحقيق العدالة، إلا أن الاحتلال مستمر في فرض سياساته التي تعمّق معاناة السكان وتحدّ من فرص تحقيق الاستقرار في المنطقة.