تأجيل افتتاح معبر رأس جدير بعد اشتباكات بين قوات ليبية ومسلحين محليين
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
قال مصدر أمني ليبي إن المنطقة المحيطة بمنفذ رأس جدير الحدودي مع تونس، تشهد اشتباكات مسلحة بين قوة حكومية مشتركة ليبية ومسلحين محليين من منطقة المعبر.
وأوضح المصدر الأمني التابع لوزارة الداخلية الليبية أن الاشتباكات تجري بين قوة مشتركة من وزارة الداخلية بحكومة الوحدة ورئاسة أركان الجيش الليبي، ومسلحين محليين من المجلس العسكري زوارة.
وعن سبب الاشتباكات، قال المصدر الأمني، الذي طلب عدم ذكر اسمه كونه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام، إنها وقعت أثناء قدوم القوة الحكومية لاستلام تأمين منفذ رأس جدير، بناء على اتفاق جرى بين رئيس حكومة الوحدة عبد الحميد الدبيبة، والمجلس البلدي زوارة وأعيان المنطقة، يوم الثلاثاء.
لكن، وفق المصدر ذاته، حدث خلل ما (لم يذكره) أثناء تنفيذ الاتفاق فوقعت اشتباكات بين الجانبين، خاصة أن الوضع كان أصلا محتقنا في المنطقة على خلفية رفض المجلس العسكري زوارة استبعاده من تأمين المنفذ، وهي المهمة التي كان يقوم بها منذ سنوات خارج سلطة الدولة.
ولم يوضح المصدر ما إذا كانت الاشتباكات أدت إلى وقوع ضحايا من عدمه.
تأجيلوكان من المقرر الاثنين الماضي إعادة افتتاح منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس، إلا أن ذلك تعذر للمرة الثانية بسبب احتجاجات ليبية محلية، وفق ما أفاد مصدر أمني ليبي في وقت سابق.
وقال المصدر الأمني حينها إن فشل عملية فتح المعبر جاء بعد إغلاق الطريق الساحلي أبوكماش – رأس جدير في وقت متأخر من ليلة الأحد إلى الاثنين من قبل مواطنين ومسلحين ينتمون للمنطقة الحدودية الليبية (زوارة).
وأعلنت وزارة الداخلية الليبية عزمها إعادة فتح منفذ رأس جدير الحدودي مع تونس صباح الاثنين، وذلك بعد تأجيل الافتتاح الذي كان مقررا الخميس الماضي، لأسباب غير معلنة.
وشهد منفذ رأس جدير الحدودي بين ليبيا وتونس في 19 مارس/آذار الماضي، اشتباكات مسلحة في الجانب الليبي بين قوات وزارة الداخلية بحكومة الوحدة ومسلحين من المنطقة الحدودية؛ ما دعا الوزارة لإعلان إغلاق المنفذ، وهو القرار ذاته الذي أعلنته السلطات التونسية.
وفي 12 يونيو/حزيران الجاري، وقّعت حكومة الوحدة الليبية وتونس اتفاقا أمنيا لإعادة فتح المعبر.
وفي وقت سابق من أمس الأربعاء، أفادت وزارة الدفاع التونسية، في بيان، بتعرّض دورية عسكرية عاملة بقطاع رمادة (في ولاية تطاوين/جنوب شرق) إلى إطلاق نار مباغت ومجهول المصدر أسفر عن وفاة عسكري من عناصر الدورية.
وأوضحت الوزارة، أن الدورية، لحظة إطلاق النار عليها، كانت بصدد تنفيذ مهامها العادية بالمنطقة الحدودية العازلة مع ليبيا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزارة الداخلیة
إقرأ أيضاً:
عقوبة بيع حقن البرد في الصيدليات: تحذيرات من وزارة الصحة
كشف مصدر مسؤول بهيئة الدواء عن عقوبات شديدة على الصيدليات التي تبيع "حقن البرد" المنتشرة حاليًا في بعض القرى والمدن تحت مسميات مختلفة مثل "حقنة هلتر"، "الخلطة السحرية" و"حقنة 3 في 1".
وأكد المصدر أن هذه الحقن قد تكون ضارة جدًا، وقد تصل تأثيراتها إلى حد الوفاة، حيث تم تسجيل عدة حالات في السنوات الماضية بسبب هذه الحقن.
عقوبات الصيدليات المخالفةوأوضح المصدر أن هناك حملات تفتيشية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان على الصيدليات والوحدات الصحية لمراقبة بيع هذه الحقن المجهولة المصدر.
وقد تصل العقوبات إلى غلق الصيدلية أو إصدار إنذار في بعض الحالات بسبب الأضرار الصحية الجسيمة التي تسببها هذه الحقن.
وأضاف أن سعر الحقنة لا يتجاوز الـ100 جنيه، ولكن أضرارها الصحية قد تكون كبيرة جدًا وتؤثر سلبًا على صحة المرضى.
تكثيف حملات التوعيةمن جانبها، أصدرت وزارة الصحة والسكان تقريرًا تحذر فيه من استخدام حقن البرد المنتشرة في الأسواق، مؤكدة أنها تهدد الصحة العامة، وتندرج ضمن السلوكيات الخاطئة التي يجب تجنبها لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
كما دعت الوزارة إلى المزيد من حملات التوعية لتجنب هذه الممارسات الضارة.