إعلام إسرائيلي: تجنيد الحريديم خلق وضعا صعبا وإسرائيل تخشى اعتقال نتنياهو في أوروبا
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ناقش الإعلام الإسرائيلي تداعيات قرار المحكمة العليا الخاص بعدم جواز إعفاء اليهود الحريديم (المتشددين) من التجنيد، وسلط الضوء على احتمال صدور مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء بنيامين نتيناهو ووزير دفاعه يوآف غالانت.
وقال الصحفي في موقع "ميدان السبت" الحريدي، يشاري كوهين، إن قرار المحكمة العليا بعدم جواز إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية خلق أزمة قد يصعب حلها، مشيرا إلى أن القيادة الدينية ترفض تجنيد حريدي واحد وليس آلاف الحريديم.
وأضاف للقناة الـ12 أن القيادة الروحية للحريديم ترفض تجنيدهم حتى لو كانوا غير متعلمين، مشيرا إلى أن المشكلة حاليا تكمن في كيفية التوفيق بين قرار المحكمة ورأي القيادة الدينية.
وتحدث كوهين عن مقترح للجنة التشريع في الكنيست يتناول عدد الحريديم المطلوب تجنيدهم وضرورة عمل الأحزاب الدينية المتشددة على توفيره، ومدى قدرة الجيش على استيعابهم.
لكنه أكد أيضا أن السؤال يتعلق بمدى قدرة هذه الأحزاب الدينية على تحصيل أغلبية لسن قوانين تسمح بتجنيد المتشددين، مضيفا "هل بإمكان نتنياهو الذي تبين أنه فقد السيطرة على ائتلافه الحكومي اليميني جمع 61 صوتا لتمرير القانون؟".
وفي السياق، قال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13، أور هيلر، إن القادة العسكريين كانوا يتوقعون تغيرا تاريخيا في مواقف الحريديم من التجنيد بعد أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، لكنهم صدموا بالفجوة الكبيرة بين موقف الحريديم وموقف قادتهم.
كما قال باروخ كارا -محلل الشؤون القضائية في القناة نفسها- إن الحكم تاريخي، مؤكدا أن "الوضع بعده سيكون صعبا لأن هناك انعدام للتسامح مع هذه القضية التاريخية يمكن رؤيته بين سطور الحكم".
وأضاف "أعتقد أنه سيكون من الصعب طرح قانون جديد والعودة للدائرة القديمة نفسها، لأن المحكمة سترفض ذلك".
اعتقال محتمل لنتنياهووفي شأن آخر، قال يارون أبراهام -مراسل الشؤون السياسة في القناة الـ12- إن نقاشات جرت في رئاسة الوزراء ومجلس الأمن القومي ووزارتي الخارجية والقضاء قدّرت أن قضاة المحكمة الجنائية الدولية سيصدرون قرار اعتقال بحق نتنياهو وغالانت خلال الأسابيع المقبلة"، مشيرا إلى أن البعض يتوقع أن يصدر القرار خلال أسبوعين.
وأضاف أبراهام "حاليا تتم بلورة طريقة للتعامل مع هذه القرارات حال صدورها ويتم الحديث حول مرافعة دفاع لم يصدر قرار بتقديمها للمحكمة بعد، لأن القرار بيد نتنياهو وغالانت، لكنه يشير إلى عمق المخاوف من هذه المذكرات".
ووفقا للمتحدث نفسه، فإن ما يجري حاليا "هو فحص تداعيات صدور مذكرات اعتقال بحق نتنياهو قبل زيارته للولايات المتحدة بعد شهر من الآن".
وقال أبراهام إن الولايات المتحدة "لن تعتقل نتنياهو لأنها لم توقع على ميثاق روما، لكن الإسرائيليين يناقشون الوضع في حال اضطرت طائرة رئيس الوزراء للهبوط اضطراريا في إحدى الدول الأوروبية الموقعة على الميثاق".
وختم بالقول إن النقاشات القضائية غير المعلنة ترجح أن تقوم هذه الدول باحترام المذكرات واعتقال نتنياهو في حال نزوله إلى أراضيها.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
للمرة الـ27.. نتنياهو يمثُل أمام المحكمة المركزية في تل أبيب
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الثلاثاء، بأن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مثّل للمرة الـ27 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، للرد على تهم فساد موجهة إليه.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية، إن نتنياهو "مثل أمام المحكمة للمرة الـ27 منذ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2024".
وتعقد المحكمة مرتين أسبوعيا للاستماع إلى نتنياهو في الاتهامات الموجهة إليه بالرشوة والاحتيال وإساءة الأمانة. حيث الأسبوع الماضي أن تنهي جلسات الاستماع لنتنياهو يوم 7 مايو/ أيار المقبل.
وبحسب القرار، فإن نتنياهو سيمثل أمام المحكمة أيضا يومي 6 و7 مايو المقبل.
والثلاثاء الماضي، قالت "يديعوت أحرونوت": "أذن القضاة في محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لمحاميه، عميت حداد، بعقد 4 جلسات إضافية في مرحلة الشهادة الرئيسية التي ستنتهي في 7 مايو".
وأضافت: "بعد انتهاء مرحلة الإدلاء بالشهادة، سيبدأ الاستجواب المتبادل لنتنياهو"، دون مزيد من التفاصيل.
ويواجه نتنياهو اتهامات بالفساد والرشوة وإساءة الأمانة فيما يُعرف بملفات "1000" و"2000" و"4000″، وقدم المستشار القضائي السابق للحكومة أفيخاي مندلبليت، لائحة الاتهام المتعلقة بها نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني 2019.
ويتعلق "الملف 1000" بحصول نتنياهو وأفراد من عائلته على هدايا ثمينة من رجال أعمال أثرياء، مقابل تقديم تسهيلات ومساعدات لهذه الشخصيات في مجالات مختلفة.
فيما يُتهم في "الملف 2000" بالتفاوض مع أرنون موزيس، ناشر صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية الخاصة، للحصول على تغطية إعلامية إيجابية.
أما "الملف 4000" الأكثر خطورة فيتعلق بتقديم تسهيلات للمالك السابق لموقع "واللا" الإخباري الإسرائيلي شاؤول إلوفيتش الذي كان أيضا مسؤولا في شركة "بيزك" للاتصالات، مقابل تغطية إعلامية إيجابية.
وبدأت محاكمة نتنياهو في هذه القضايا عام 2020، وما زالت مستمرة، وهو يُنكرها مدعيا أنها "حملة سياسية تهدف إلى الإطاحة به".
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية "يديعوت" تكشف تفاصيل "المعركة الأصعب" منذ استئناف القتال في غزة إسرائيل تدرس جديًا إلغاء الأرقام التسلسلية للأموال المتداولة في غزة مصدر سياسي إسرائيلي يوضّح حقيقة وجود "اختراق" في مفاوضات غزة الأكثر قراءة إسرائيل تقيم بؤرا استيطانية عشوائية بهدف محو "الخط الأخضر" أوتشا: قطاع غزة يشهد أسوأ وضع إنساني منذ بدء العدوان انطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين بمشاركة فلسطين الدفاع المدني في غزة يستنكر تدمير 9 رافعات داخل مقر بلدية جباليا النزلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025