علماء يحذرون: توهجات شمسية شديدة تصل الى نسبة 80% قد تضرب الأرض
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024
المستقلة/- أكد علماء مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن تكوين مركز نشط جديد على الشمس برقم 3713 بالقرب من المنطقة الكبيرة 3712 قد يسبب حدوث توهجات شمسية شديدة.
وأشار العلماء إلى أن “نشوء هذا المركز النشط الجديد خلال الـ 24 ساعة الماضية أدى إلى ارتفاع احتمال حدوث توهجات شمسية شديدة إلى نسبة 80 بالمئة، وهو قريب من الحد الأقصى النظري”.
وتجدر الإشارة إلى أن التوهجات الشمسية في أوائل شهر مايو أدت إلى أطول وأقوى عاصفة مغناطيسية على الأرض منذ عام 2005، والتي وصلت إلى مستويات الطاقة القصوى G5 ليلة 11 مايو. وفي وقت لاحق، سجل علماء الفلك سلسلة أخرى من التوهجات القوية على الشمس.
وتصنف التوهجات الشمسية إلى خمس فئات اعتمادًا على شدة الأشعة السينية: A وB وC وM وX. يتوافق الحد الأدنى للفئة A0.0 مع قوة إشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد القوة في كل فئة عشرة أضعاف. وتكون التوهجات عادة مصحوبة بانبعاثات البلازما الشمسية التي يمكن أن تؤدي سحبها التي تصل إلى الأرض إلى إثارة عواصف مغناطيسية.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
ضباط إسرائيليون يحذرون من استئناف الحرب على غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر عدد من كبار ضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي السابقين، وعلى رأسهم نائب رئيس أركان الجيش السابق، اللواء الاحتياط ماتان فلنائي، من خطورة استئناف الحرب على غزة دون هدف استراتيجي واضح، مؤكدين أن ذلك قد يؤدي إلى مقتل الأسرى، واحتلال دموي للقطاع، وتفاقم العزلة الإقليمية لإسرائيل.
وجاء هذا التحذير في رسالة شديدة اللهجة وجهها فلنائي، الذي يترأس حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، نيابة عن أكثر من 550 ضابطًا سابقًا، إلى الحكومة والجمهور الإسرائيلي.
واستهل فلنائي الرسالة بتحذير واضح، مشيرًا إلى أن "تجدد المعركة سيؤدي إلى مقتل المختطفين، واستنزاف الجيش الإسرائيلي، واحتلال دموي طويل الأمد، مما سيؤدي إلى ضياع فرص إقليمية غير مسبوقة".
واقترحت الرسالة بديلًا عن العودة إلى الحرب، يتمثل في التركيز على العمل السياسي، مع الاستفادة من الإنجازات العسكرية التي حققها الجيش، وفقًا لما ورد فيها.
كما انتقدت الرسالة سياسات الحكومة الإسرائيلية، معتبرة أنها "تعمل ضد إرادة الشعب، وتخضع لمطالب أقلية متطرفة، بينما تروج لأجندة ضم أراضٍ في الضفة الغربية، واستمرار الاحتلال في غزة، وتعميق المواجهات العسكرية".