الأعلى خلال العام الجاري.. فائض الميزان التجاري يسجل أكثر من 41,411 مليار ريال في أبريل 2024
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
سجل الميزان التجاري للمملكة ، فائضاً بقيمة 41,411 مليار ريال في شهر أبريل 2024م ليصل لأعلى مستوياته خلال العام الجاري، وفقًا للبيانات الأولية للتجارة الدولية الصادرة من الهيئة العامة للإحصاء الصادرة، ليحقق نمواً على أساس شهري بنسبة 36%، وبقيمة ارتفاع بلغت 10,967 مليارات ريال مقارنة بفائض 30,443 مليار ريال قد حققه في شهر مارس من نفس العام.
وقد حقق الميزان التجاري نمواً منذ بداية العام الجاري بأكثر من 48.5%، وبقيمة ارتفاع بلغت 13,525 مليار ريال، حيث كان عند مستوى 27,885 مليار ريال خلال شهر يناير.
كما بلغ حجم التجارة الدولية للمملكة ما قيمته أكثر من 162 مليار ريال، حيث بلغت الصادرات السلعية ما قيمته 101,708 مليار ريال، وبنسبة تمثل 63% من إجمالي حجم التجارة، في حين بلغت الواردات السلعية 60,297 مليار ريال، وسجلت الصادرات الوطنية غير البترولية ما قيمته نحو 16,234 مليار ريال في أبريل 2024، شكلت ما نسبته 16% من إجمالي الصادرات.
وسجلت الصادرات البترولية ما قيمته نحو 79,326 مليار ريال، شكلت ما نسبته 78% من إجمالي الصادرات، فيما بلغت قيمة إعادة التصدير نحو 6,147 مليارات ريال، شكلت ما نسبته 6% من إجمالي الصادرات.
و تصدرت مجموعة الدول الآسيوية عدا العربية والإسلامية، مجموعات الدول المُصدر لها في شهر أبريل، لتستحوذ على ما نسبته 50.2% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة بقيمة 51,094 مليار ريال، وحلت مجموعة دول الاتحاد الأوروبي ثانياً كأكبر مجموعات الدول المُصدر لها بنسبة 16.5% من إجمالي الصادرات السلعية بقيمة بلغت 16,757 مليار ريال، وجاءت ثالثاً، مجموعة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بنسبة 12.4% من إجمالي الصادرات السلعية، بقيمة بلغت 12,562 مليار ريال.
وفي ما يخص الصادرات حسب الدول، جاءت الصين في المرتبة الأولى كأكبر الدول المُصدر لها لتستحوذ على ما نسبته 16.6% من إجمالي الصادرات السلعية للمملكة، بقيمة 16,925 مليار ريال في شهر أبريل 2024م، فيما حلت اليابان ثانياً بقيمة 9,321 مليارات ريال، وبنسبة 9.2% من إجمالي الصادرات السلعية، وجاءت الهند ثالث الدول المُصدر لها بقيمة 8,250 مليارات ريال، وبنسبة 8.1% من إجمالي الصادرات السلعية.
وعبَرت الصادرات غير البترولية، شاملة إعادة التصدير، من 29 منفذاً جمركياً متنوعاً ما بين (بحري، وبري، وجوي)، وبلغت قيمتها الأولية 22,382 مليار ريال، وحقق ميناء الملك فهد الصناعي بالجبيل أعلى قيمة بين جميع وسائل النقل المتاحة والمنافذ المختلفة، بقيمة بلغت 3,594 مليارات ريال، وبنسبة 16.1% من الإجمالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: فائض الميزان التجاري أهم الآخبار من إجمالی الصادرات السلعیة ملیار ریال فی ملیارات ریال ما قیمته فی شهر
إقرأ أيضاً:
طاحون: 19.8 مليار جنيه استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في 2024
أكدت الدكتورة نيرمين طاحون، الخبيرة الاقتصادية والقانونية، أهمية تعزيز الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة بين القطاعين العام والخاص، مشيرة إلى أن تلك الشراكات تمثل ركيزة أساسية لتمويل مشروعات البنية التحتية والتنموية. جاء ذلك خلال مشاركتها في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025 المنعقد بالقاهرة، تحت رعاية محافظ البنك المركزي المصري، حسن عبد الله، وبمشاركة نخبة من ممثلي الحكومات والمؤسسات المصرفية والمالية من مختلف الدول العربية.
وأوضحت طاحون، خلال الجلسة النقاشية المعنونة "الإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات الفعالة"، أن استثمارات الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مصر بلغت نحو 19.8 مليار جنيه خلال العام المالي 2023/2024، وشملت مشروعات في قطاعات حيوية كالموانئ الجافة، وشبكات الكهرباء، والتعليم الفني، ومخازن السلع الاستراتيجية. وأضافت أن الحكومة تعتزم تنفيذ 6 مشروعات جديدة بالشراكة مع القطاع الخاص بقيمة تتجاوز 27 مليار جنيه خلال العام المالي 2024/2025.
وأكدت طاحون أن نجاح الشراكات لا يعتمد فقط على وجود إطار قانوني ومؤسسي سليم، بل يتطلب أيضاً توافر وحدات متخصصة مدعومة بالكفاءات والموارد، إلى جانب التنسيق الفعّال بين الجهات الحكومية المعنية، خاصة وزارات المالية وهيئات التعاقدات العامة. كما شددت على ضرورة مواءمة السياسات الحكومية مع حوافز القطاع الخاص لتحقيق نتائج إيجابية ومستدامة على مستوى الاقتصاد الكلي.
وعلى المستوى الإقليمي، أشارت إلى أن استثمارات الشراكة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سجلت نمواً ملحوظاً، إذ تضاعفت من 1.4 مليار دولار في 2022 إلى 2.9 مليار دولار في 2023، مع استحواذ مشاريع الطاقة على نحو 62% من تلك الاستثمارات في عام 2024، بقيادة مصر والسعودية والإمارات. واختتمت حديثها بالتأكيد على أن التحديات القانونية والمؤسسية، إلى جانب تضارب الحوافز بين القطاعين، لا تزال تشكل عوائق رئيسية أمام توسيع نطاق الشراكات في المنطقة.