درعا-سانا

في إطار الجهود المبذولة لمكافحة عمالة الأطفال وآثارها السلبية على المجتمع أقام متطوعو الهلال الأحمر ورشة عمل في بلدة النجيح حول الآثار التي تتركها هذه الظاهرة سواء على الفرد أو المجتمع، وذلك في إطار اليوم العالمي لمكافحة عمالة الأطفال، وبدعم من اليونيسيف.

وتضمنت الورشة التعريف بعمالة الأطفال وأشكالها ونتائجها وآثارها، وحمل المتطوعون رسائل توعوية للأطفال واليافعين حول التأثيرات السلبية للعمالة على حياتهم ومستقبلهم.

وأوضح  رئيس فرع الهلال الأحمر بدرعا الدكتور أحمد مسالمة لسانا أن هذه الظاهرة تمنع الأطفال من متابعة تحصيلهم العلمي وانقطاعهم عن  المدرسة، ما يهدد الصحة النفسية والجسدية لهم، مشددا على تحفيز الأهالي لمحاربتها والحد من آثارها السلبية على الفرد والمجتمع.

بدوره المحامي أكرم العمري أكد خلال الورشة على وجود قوانين صارمة تعاقب كل من يقوم بتشغيل الأطفال سواء أكان صاحب المنشأة أو ولي الأمر، مشيراً إلى ضرورة تأمين بيئة تربوية هادفة لهم في الاسرة والمدرسة.

القاضي محمد المقداد لفت إلى  أن كل من يسعى ويؤمن عمل ليافع أو طفل متهم بنظر القانون، لأن التشريعات التي أقرها القانون السوري تحرم ذلك وتفرض العقوبات التي تصل إلى السجن لسنوات مع التغريم المادي المناسب.

رضوان الراضي

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

إقبال كبير من الباعة والمتسوقين في هبطة الرستاق

العُمانية: شهدت هبطة الثامن والعشرين من رمضان بولاية الرستاق بمحافظة جنوب الباطنة اليوم إقبالًا كبيرًا من الباعة والمتسوقين من ولايات المحافظة والمحافظات القريبة منها كمحافظة الظاهرة، حيث سجل أعلى سعر بيع للأبقار 980 ريالًا عُمانيًا، كما سجل أعلى بيع للأنعام 245 ريالًا عُمانيًا.

وشهدت الهبطة عرض العديد من السلع والبضائع المختلفة سواء المحلية أو المستوردة التي يقبل عليها المستهلكون خلال أيام العيد، وفي عرصة مناداة الأغنام تراوحت الأسعار ما بين 70 و245 ريالًا عُمانيًا، وفي عرصة مناداة الأبقار ما بين 400 و980 ريالًا عُمانيًا.

وشهدت الهبطة عرض الكثير من المنتجات التي يحرص المواطنون على شرائها من الهبطات، كالسمن المحلي، وعيدان المشاكيك سواءً المحلية المصنوعة من النخيل أو المستوردة، وخصفة الشواء المصنوعة من سعف النخيل، وحطب السمر الذي يستخدم في الطهي والشوي، وشراء السكاكين، وأوراق الموز التي تستخدم في لف لحم الشواء، بالإضافة إلى عرض أنواع عديدة من العسل سواء المحلية أو المستوردة، وشراء التوابل والمكسرات، والحلوى العُمانية التي تعد جزءًا مهمًا وأساسيًا يتم تقديمها مع الوجبات خلال أيام عيد الفطر المبارك، كما تضمنت الهبطة عرض المستلزمات الخاصة بالأطفال حيث شهدت توفير العديد من السلع والبضائع من ألعاب وملابس جاهزة وغيرها، والكثير من البنادق التقليدية والخناجر، والعصي.

مقالات مشابهة

  • الأدباء والعيد.. طقوس وذكريات وإبداع
  • خلي بالك.. عقوبة الإيذاء الجسدي والتعدي بالضرب على الزوج أو الزوجة
  • «المباركة» تنظم ورشاً لصقل مهارات «المغاوير» وتعزيز العمل الجماعي
  • إدارة الاتحاد تُنهي مشروع استثمار اللاعبين الأجانب بنهاية الموسم
  • تقرير حقوقي: نظام الأسد مارس تدميرا ممنهجا للاستيلاء على ممتلكات السوريين بدرعا
  • أكاديمية البحث العلمي تنظم ورشة دولية بعنوان إتقان الدبلوماسية العالمية
  • النيران تشتعل بورشة تصنيع مراتب فيبر بطهطا دون إصابات
  • إدارة منطقة الغوطة الشرقية وبالتنسيق مع منظمة Heroic Hearts، والمجلس المحلي في بلدة حمورية… إقامة مأدبة إفطار لمدرسي ومدرسات البلدة
  • أ. د علي عبد الكريم الطعاني.. رؤية الهلال غدا غير ممكنة سواء بالعين او باي أجهزه فلكية / فيديو
  • إقبال كبير من الباعة والمتسوقين في هبطة الرستاق