جدل يرافق الخريطة القضائية الجديدة وإسبان يرفضون تبعية سبتة ومليلية لمحاكم تطوان والناظور
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
ناقش مهتمون اسبان مصير المدينتين المحتلتين سبتة ومليلية في الخريطة القضائية للمملكة المغربية عبر قنوات التواصل الاجتماعية بقوة، حيث تابعوا باهتمام مصادقة مجلس الحكومة المنعقد أمس الأربعاء 26 يونيو 2024 برئاسة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، على مشروع المرسوم رقم 2.24.401 بتغيير المرسوم رقم 2.
المهتمون الإسبان، اعتبروا أن “استمرار إدراج سبتة ومليلية داخل النفوذ الترابي للمحكمتين الاستئنافيتين لإقليمي تطوان والناظور بدون احترام أراضيهما الفاصلة بينهن ومحيطهم المغربي يعتبر استفزاز للسيادة الإسبانية”.
وتعقيبا على ما يتم تداوله في منصات التواصل الاجتماعي أكد عدد من رواد محكمة الاستئناف بالناظور المنحدرين من مليلية المحتلة، أن ما يتم تداوله بشأن استفزازات للسيادة الإسبانية، كلام مجانب للصواب ولا يقبله عقل عاقل، مستدلين انه منذ سنين ومحاكم الناظور تتعامل مع مليلية مثلا على انها مدينة اسبانية والدليل على هذا تذييل الأحكام القضائية لمدينة مليلية بمحاكم الناظور في ما يتعلق بقضايا الأحوال الشخصية ولم يسبق مثلا للنيابة العامة ان اعترضت على هذا، وهذا اجراء تقوم به السلطات القضائية بالمغرب مع مليلية مثلها وباقي المدن الإسبانية، وذلك بموجب الخريطة القضائية التي لا تعتبر مليلية جزأ من نفوذها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخریطة القضائیة
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني ينفي ماتداولته جماعة الإخوان الإرهابية يدعى خطف الأطفال لصالح شخص آخر
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله على إحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن مقطع فيديو يظهر خلاله أحد الأشخاص يدعى خطف الأطفال لصالح شخص آخر والزعم بكونها للاتجار فى أعضائهم.
وأوضح المصدر أن مقطع الفيديو المشار إليه قديم سبق تداوله عام "2021" وتم كشف أبعاد الواقعة بالصفحة الرسمية لوزارة الداخلية آنذاك.. حيث تبين ورود بلاغ للأجهزة الأمنية بالجيزة من أحد المواطنين وبصحبته الشخص الظاهر بمقطع الفيديو "مهتز نفسى" وقرر الأول أنه إعتقد خطأً أن الآخر كان يحاول خطف كريمته "10 سنوات".. وتم اتخاذ الإجراءات القانونية فى حينه وبالعرض على النيابة العامة قررت إخلاء سبيل المشكو فى حقه عقب تنازل المبلغ عن شكواه.
وأكد المصدر أن ذلك يأتى ضمن مخططات جماعة الإخوان الإرهابية لمحاولة إثارة البلبلة من خلال تزييف الحقائق بإعادة نشر فيديوهات قديمة لترويج الأكاذيب المضللة للنيل من حالة الأمن والإستقرار وهو ما يعيه الشعب المصرى.