الذكاء الاصطناعي في التعليم: خطوة عراقية جديدة نحو المستقبل
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يونيو 27, 2024آخر تحديث: يونيو 27, 2024
المستقلة/- تعمل مستشارية رئاسة الوزراء بالتعاون مع وزارة التربية على إدخال مهارات الذكاء الاصطناعي في المناهج الدراسية وافتتاح مدارس مختصة بهذه المهارات. وأكد مستشار رئيس الوزراء، ضياء الجميلي، أن تكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة يمكن تقسيمها إلى أربعة أجزاء تشمل التقنيات والمهارات الفردية، التقنية، والثقافية، مشيراً إلى أن الشعب العراقي يتمتع بقدرة عالية على المهارات المكتسبة والتفكير الابتكاري.
وأوضح “الجميلي” أن العراق من أولى الدول التي أنشأت مكتباً خاصاً لرئيس الوزراء مختصاً بالذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا الثورة الصناعية الرابعة.
وأشار إلى أن رئيس الوزراء،” محمد شياع السوداني”، أكد ضرورة الاهتمام بالشباب وتشكيل لجنة عليا خاصة بهم، بالإضافة إلى لجنة لإدخال الذكاء الاصطناعي في كافة مجالات الدولة.
وأشار”الجميلي” إلى إنشاء مراكز في بغداد والنجف الأشرف لاختيار 200 شاب عن طريق مجلس الشباب لتدريبهم على مهارات الذكاء الاصطناعي. كما تسعى اللجنة إلى توسيع مدارس الموهوبين في المحافظات التي لا توجد فيها مثل هذه المدارس.
وأكد وجود نقاشات مع وزارة التربية لإدخال المهارات التي تتطلبها الثورة الصناعية الرابعة في المناهج بدءاً من مرحلة الثالث الابتدائي وتحويلها إلى اقتصاد المعرفة. وذكر الجميلي أن هناك توجه لوضع قوانين خاصة بالذكاء الاصطناعي للحد من سرعة تطوره ومنع المخاطر المحتملة.
وأعلن “الجميلي” عن تعاون مكتبه مع الجامعة الأميركية لإصدار مجلة ثقافية شهرية تعنى بشؤون الذكاء الاصطناعي، متوقعاً قرب تأسيس الوكالة الدولية للذكاء الاصطناعي للحد من المخاطر المرتبطة بهذا العلم.
الجهود المستمرة تعكس التزام الحكومة العراقية بإعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من تطورات الذكاء الاصطناعي لتحقيق التنمية المستدامة.
مرتبطالمصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
بكين تدرج الذكاء الاصطناعي للطلاب من المرحلة الابتدائية
تعتزم المدارس الابتدائية والثانوية كافة في بكين تقديم حصص تعليمية حول الذكاء الاصطناعي اعتبارا من العام الدراسي المقبل، على ما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).
وحظيت صناعة الذكاء الاصطناعي في الصين باهتمام دولي هذا العام بعد أن أطلقت شركة "ديب سيك" DeepSeek نسخة جديدة من روبوت المحادثة العامل بالذكاء الاصطناعي في يناير، ما أحدث موجة صدمة عبر الأسواق العالمية.
وأثار برنامج "ديب سيك" إعجاب خبراء الصناعة بقدرته الواضحة على منافسة أو حتى تجاوز قدرات المنافسين الغربيين مثل "تشات جي بي تي"، بتكلفة أدنى بكثير.
وذكرت وكالة "شينخوا" أن المدارس في العاصمة ستخصص ما لا يقل عن ثماني ساعات من دروس الذكاء الاصطناعي لكل عام دراسي بدءا من الفصل الدراسي الذي يبدأ في أوائل سبتمبر.
ويمكن للمدارس أن تدير هذه المواد كحصص مستقلة أو أن تدمجها في مواد دراسية قائمة أساسا مثل تكنولوجيا المعلومات أو العلوم.
وأفادت لجنة التعليم التابعة لبلدية بكين في بيان أنه "سيتم تقديم أساليب تدريس مبتكرة، باستخدام أجهزة مرافقة وأدوات مساعدة بحثية بالذكاء الاصطناعي، وغيرها من برامج المساعدة الذكية لتسهيل التعلم من خلال الحوار بين الإنسان والآلة".
وأشارت إلى أن بكين تخطط أيضا لاستكشاف المزيد من الفرص للتعاون بين الجامعات والمدارس الثانوية لتنمية المواهب في مجال الذكاء الاصطناعي.
ويتضمن ذلك تطوير سلسلة من "دورات التعليم المتقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والتي تركز على التطوير المبكر للمواهب المبتكرة الاستثنائية".
وفي الشهر الماضي، أجرى الرئيس الصيني شي جين بينغ محادثات مع كبار رجال الأعمال في قطاع التكنولوجيا الصيني، في حدث نادر أثار التفاؤل بشأن زيادة الدعم للقطاع.
وعزز شي دور الشركات المملوكة للدولة في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، كما تصدى للتوسع "غير المنظم" في العديد من القطاعات.
وحظيت "ديب سيك" بإشادة السلطات، كما حضر مؤسسها الاجتماع مع الرئيس الصيني.
وتتجه الأنظار حاليا إلى برامج الذكاء الاصطناعي الجديدة في الصين، الساعية لمنافسة "ديب سيك".
وكشفت شركة التكنولوجيا الصينية العملاقة "علي بابا" الأسبوع الماضي عن نموذج ذكاء اصطناعي يسمى QwQ-32B، تقول إنه يتمتع "بأداء مماثل" لـ "ديب سيك" بينما يتطلب بيانات أقل بكثير للعمل.
إلى ذلك، فإن "مانوس" Manus، وهو مساعد جديد وقوي يعمل بالذكاء الاصطناعي، يُحدث ضجة في البلاد، مع قدرات تُعتبر بشكل عام أكثر تقدما من تلك الموجودة في روبوتات المحادثة.