المؤتمر السنوي الثامن عشر "اختر كُلِّيتك" لطلاب الثانوية العامة بمكتبة الإسكندرية
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
ينظم برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي بمكتبة الإسكندرية المؤتمر السنوي الثامن عشر "اختر كُلِّيتك" والموجه لطلاب الثانوية العامة، وذلك من يوم الأحدالقادم
2024 بالقاعة الكبرى بمركز المؤتمرات بمكتبة الإسكندرية.
ويأتي هذا المؤتمر إيمانًا من المكتبة بدور الشباب الرائد والفعال في البناء والتنمية، حيث تسخر المكتبة كافة إمكاناتها لدعم وبناء قدرات الشباب، حيث يهدف المؤتمر إلى ارشاد ومساعدة طلاب الثانوية العامة لاختيار الكلية التي تتناسب مع ميولهم وقدراتهم وخلق طالب متميز قادر علي الابداع والابتكار وبناء المستقبل.
ويستهدف هذا المؤتمر طلاب الثانوية العامة ليوضح لهم نظم الدراسة المختلفة بكل كلية وما تؤهل إليه من فرص عمل بعد التخرج، وكذلك التعريف بالكليات والأقسام والتخصصات والبرامج المختلفة، بالإضافة إلى توضيح الاختيارات التي تتماشى مع ميولهم وإمكاناتهم وقدراتهم، حتى يتمكنوا من تحقيق آمالهم في بناء مستقبل مشرق وخلق جيل من الشباب مبدع ومتميز كلا في تخصصه ومجاله.
جدير بالذكر أن برنامج دراسات التنمية المستدامة وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية ينظم المؤتمر سنويًا مذ عام 2006 بالمكتبة، ويصل حضور الطلاب إلى أكثر من الفي طالب كل عام في المكتبة بالإضافة إلى المتابعين عبر الانترنت الذي يصل عددهم إلى أكثر من خمسين ألف مشاهده.
وسوف يتم عقد المؤتمر هذا العام بالمكتبة لطلاب الثانوية العامة من خلال التسجيل المسبق عبر استمارة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية مساعدة طلاب الثانوية العامة البرامج المختلفة بمركز المؤتمرات مكتبة الإسكندرية الثانویة العامة
إقرأ أيضاً:
المكونات الشبابية تكشف رؤية لإنشاء نموذج دولة وإنهاء حصار تعز
شمسان بوست / تعز :
أطلقت المكونات الشبابية والشباب، امس في محافظة تعز، رؤية سياسية اقتصادية اجتماعية ثقافية، لخلق نموذج حقيقي للدولة وإنهاء حصار تعز واستكمال تحريرها، وذلك في القمة الأولى للمكونات الشبابية التي أقامتها اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب،
وفي كلمة السلطة المحلية، أشاد وكيل أول محافظة تعز، الدكتور عبدالقوي المخلافي، بجهود الشباب ونشاطهم الفاعل والمستمر في مختلف المجالات، مؤكدًا أن العمل الجماعي والريادي من شأنه أن يسهم في صناعة مستقبل مشرق ويعزز من تحقيق الأهداف الوطنية في ظل التحديات الراهنة.
وقال إن “واقعنا مليئ بالتحديات على جميع الجوانب، بفعل الحرب الحوثية والانهيار الإقتصادي وحالة اللاسلم واللاحرب لإنهاء الانقلاب واستعادة الدولة، وهو ما يتطلب مزيدا من الجهود والرؤى لمواجهة تلك التحديات وفق مصفوفات عملية ومعالجات جذرية لجميع تلك الإشكاليات والتحديات”.
وأضاف أن “معركتنا مع هذه السلالة الإمامية متعددة وأهمها معركة الوعي والعلم والفكر” مشيرًا إلى أن هذا الأمر يتطلب تكثيف الجهود والعمل الجمعي الكبير في أوساط الشباب والأجيال بمختلف المستويات.
وأكد المخلافي أن المؤتمر الأول للشباب سيساهم في معالجة العديد من القضايا العالقة، معتبرًا هذه الرؤية الشبابية إضافة نوعية لتعز ومؤسسات الدولة المتعددة وللمجتمع والحاضنة.
بدوره، أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأول للشباب في تعز، إبراهيم الجبري، أن المؤتمر يعد خطوة هامة لتوحيد الجهود الشبابية في المحافظة، مشيراً إلى الدور المحوري الذي لعبه شباب تعز في مواجهة التحديات التي فرضتها الحرب والانقلاب الحوثي.
وقال الجبري: “ساهم الشباب اليمني وشباب محافظة تعز بدرجة اساسية في لعب أدوار محورية في محطات فارقة من تاريخ النضال الوطني، وكانوا العامل الحاسم في كثير من المواقف والتحولات”.
وأوضح أن المؤتمر الأول للشباب في محافظة تعز يأتي وعبر سلسلة من الأنشطة والورش والفعاليات المختلفة التي تجاوزت 30 نشاطًا، كمحاولة لإعادة ترتيب وتنظيم الجهود الشبابية، وبلورة مطالب الشباب وتعزيز دورهم”.
وأضاف الجبري أن إقامة القمة الأولى للمكونات الشبابية هو خطوة نحو تجميع الطاقات الشبابية وبناء منصة فعالة للشباب في تعز، متمنياً أن تكون مخرجاتها والرؤية التي أطلقتها تحضيرًا للمؤتمر، انطلاقة للتغيير واستكمال معركة التحرير، بدءًا بكسر الحصار عن المدينة واستعادة ما تبقى من المديريات، وصولاً لتحرير العاصمة صنعاء واستعادة الدولة ومؤسسات الشعب.
وفي كلمة المبادرات الشبابية، أكد أيمن العريقي أن المدينة التي لا تعرف الاستسلام كانت وستظل مصدرًا لإرادة التغيير والنضال. مشيدًا بالدور البارز الذي لعبته المبادرات الشبابية خلال سنوات الحرب، في دعم القوات المسلحة والمجتمع وتعزيز الصمود في مواجهة الانقلاب الحوثي.
وأكد أن المسؤولية الحالية تتطلب مضاعفة الجهود لاستكمال تحرير تعز وكسر الحصار المستمر منذ عشر سنوات. كما شدد على ضرورة توحيد الرؤى والطاقات لتحقيق هدف استعادة الدولة.
من جانبه، أكد عبدالجبار نعمان، على الدور المحوري الذي يلعبه الشباب في رسم ملامح المستقبل، وأشار إلى أهمية الشراكة الفاعلة بين الشباب وصناع القرار لتحقيق تطلعاتهم.
وأوضح نعمان في الكلمة الختامية للقمة الشبابية قائلًا: “إن هذه الرؤية وهي تنشد خلق نموذج حقيقي للدولة فهي تؤكد على أن انهاء الحصار الحوثي واستكمال تحرير باقي مديريات المحافظة هي المهمة الأولى والمنطلق الأساسي لاستكمال معركة استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب، وهي مهمة نؤمن كشباب أنها البداية الوحيدة والأوحد للخلاص اليمني وحماية النظام الجمهوري”.
واكد نعمان أن القمة عقدت تحضيرا لاقامة المؤتمر الذي سيبحث في قضايا الشباب والتحديات التي تواجههم واليات تجاوزها، وذلك بما يضمن تعزيز دورهم في التنمية.
وفي القمة استعرض المتحدثين عن المكونات الشبابية وفريق عمل المؤتمر محاور الرؤية الموحدة للمكونات الشبابية الهادفة لمساندة القوات المسلحة في معركة استعادة الدولة وانهاء الانقلاب وتحسين أوضاع الجنود والجرحى والاعتناء بأسر الشهداء بالتوازي مع تحسين الخدمات العامة وتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب.
وتم الاستماع إلى عدة مداخلات من الحاضرين حول آليات تفعيل الرؤية الشبابية في المجتمعات المحلية، وكيفية تعزيز التعاون بين المبادرات الشبابية والسلطات المحلية والمكونات السياسية وجميع القوى الفاعلة لتنفيذ مضامين الرؤية.
وأُعلن في القمة عن مسودة الرؤية الموحدة للمكونات الشبابية في تعز التي تطرقت إلى القضايا الوطنية والإخفاقات التي تواجهها المحافظة، مع التركيز على سبل مواجهتها.
تضمنت الرؤية عدة محاور أساسية، منها المجال السياسي الذي يركز على ضرورة خلق نموذج حقيقي للدولة في تعز، بالإضافة إلى معالجة الملفات الأمنية والسياسية والعسكرية. متضمنة نقاط عملية لإنهاء حالة الفشل وحشد الطاقات والجهود لكسر الحصار المستمر على المدينة من قبل مليشيا الحوثي الانقلابية واستكمال تحرير مديريات تعز كمنطلق لتحرير كامل الوطن من المشروع الانقلابي الحوثي.
كما تناولت الرؤية أهمية تحسين الخدمات العامة والتعليم، وتعزيز التنمية الاقتصادية وتمكين الشباب، كخطوات أساسية لخلق نموذج حقيقي وفاعل للدولة بما يضمن أن تقوم المؤسسات بدورها في المعركة الوطنية بالتوازي مع توفير الخدمات العامة للمواطنين وتحسينها.
وفيما يخص السلام، عرضت الرؤية رؤية الشباب حول حالة “اللاسلم واللاحرب” وسبل الخروج من هذا الوضع المأساوي، مع التأكيد على دور المبادرات المجتمعية والمجتمع المدني في تعزيز السلم الأهلي.
كما أكدت الرؤية على أهمية الثقافة والإعلام في تعزيز الوعي الجمهوري، واقترحت حلولًا تفصيلية لمواجهة الفشل المالي والإداري في مؤسسات الدولة، بالإضافة إلى معالجة المشاكل الاقتصادية مثل انهيار العملة المحلية وارتفاع الإيجارات وتأخر رواتب المعلمين والموظفين.
وتضمنت الرؤية بنودًا واضحة تهدف إلى إنهاء الشتات بين القوى السياسية بما يخدم المصلحة العامة ويساهم في استقرار الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في المحافظة.