اليوم العالمي لاضطراب ما بعد الصدمة.. ما الأسباب الأكثر شيوعا وكيف يعالج؟
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
يحل اليوم العالمي للتوعية باضطراب ما بعد الصدمة 27 يونيو/ حزيران سنويا، وهو فرصة لخلق الوعي بالمشكلة والبحث عن طرق لدعم المتأثرين.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية فإن نحو 3.9% من سكان العالم يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) في مرحلة ما من حياتهم، وللأسف النساء يتأثرن بشكل أكبر من الرجال.
وقالت إن 70% من الأشخاص على مستوى العالم سيتعرضون لحدث قد يكون مؤلمًا خلال حياتهم، بينهم نحو 5.
قد يكون للصدمة تأثير مدمر على حياة الناس، ويمكن لأي شخص أن يتأثر جدا بحيث تكون التأثيرات النفسية عميقة ومعقدة، وفقا للمركز الوطني الأسترالي phoenixaustralia.
وذكر أن الصدمة أيضا يمكن أن تؤثر على أي شخص جسديًا وعاطفيًا، إذ إن المشاكل التي تنشأ بعد الصدمة يمكن أن تكون معقدة، معتبرا أن اضطراب ما بعد الصدمة هو اضطراب الصحة العقلية الأكثر شيوعًا بعد الاكتئاب.
اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو حالة صحية عقلية ناجمة عن أحداث مرهقة للغاية أو مخيفة أو مؤلمة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية في المملكة المتحدة.
وغالبًا ما يعيش الشخص المصاب باضطراب ما بعد الصدمة الحدث من خلال الكوابيس وذكريات الماضي، وقد يشعر بمشاعر العزلة والتهيج والشعور بالذنب، فضلا عن مشاكل في النوم مثل الأرق، والصعوبة في التركيز.
وقد يتم تشخيص الأشخاص الذين يتعرضون لمواقف مؤلمة بشكل متكرر، مثل الإهمال الشديد أو سوء المعاملة أو العنف، بأنهم يعانون من "اضطراب ما بعد الصدمة المعقد".
وتشير التقديرات إلى أن اضطراب ما بعد الصدمة يؤثر على شخص واحد تقريبًا من كل 3 أشخاص لديهم تجربة مؤلمة، لكن ليس من الواضح بالضبط سبب إصابة بعض الأشخاص بهذه الحالة وعدم إصابة البعض الآخر بها.
ومن أبرز أسباب اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD) هو المرور بمواقف مؤلمة وتشمل:
حوادث الطرق الخطيرة
الاعتداءات الشخصية العنيفة، مثل الاعتداء الجنسي أو السرقة
مشاكل صحية خطيرة
تجارب الولادة
ومن المهم إدراك أنه يمكن علاج اضطراب ما بعد الصدمة بنجاح، حتى عندما يتطور بعد سنوات عديدة من وقوع حدث صادم، لكن تعتمد خطة العلاج على شدة الأعراض ومدى سرعة ظهورها بعد الحدث الصادم.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: اضطراب ما بعد الصدمة
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
القاهرة- أ ش أ:
أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين أن الحوار بين الأديان والثقافات لم يعد اليوم ترفاً بل ضرورة وجودية لإنقاذ البشرية من براثن الجهل وسوء الفهم، مشددا على ضرورة توحيد الصفوف لبناء جسور التفاهم علي أنقاض الجهل والغطرسة والكراهية.
جاء ذلك في بيان ألقاه السفير أسامة عبدالخالق مندوب مصر الدائم لدي الأمم المتحدة بنيويورك نيابة عن فضيلة الإمام الأكبر أمام جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.
وقال شيخ الأزهر : إن عقد الاجتماع جاء تتويجاً لجهود مشكورة تحملت عبئها مجموعة الدول الإسلامية لدي الأمم المتحدة لمواجهة هذه الظاهرة اللامعقولة واللامنطقية والتي باتت تمثل تهديداً حقيقياً للسلم العالمي..مشيرا إلى أن ظاهرة الخوف المرضي من الإسلام ما هي إلا نتاج لجهل بحقيقة هذا الدين العظيم وسماحته ومحاولات متعمدة لتشويه مبادئه التي قوامها السلام والعيش المشترك في كذبه هي الأكبر في التاريخ المعاصر استناداً لتفسيرات خاطئة واستغلال ماكر خبيث لعمليات عسكرية بشعة اقترفتها جماعات بعيدة كل البعد عن الإسلام.
وسلط البيان الضوء علي إنشاء مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف لتوضيح مفاهيم الدين الصحيحة للمسلمين ولغير المسلمين في شتي بقاع العالم وأيضاً لمواجهة الفكر المتطرف وجماعات الإرهاب وحركات العنف، ورصد أعمال العنف ضد المسلمين، مطالبا بوضع تعريف دولي لظاهرة الاسلاموفوبيا وإنشاء قواعد بيانات شاملة ومحدثة لتوثيق الجرائم والممارسات العرقية والعنصرية ضد المسلمين، واستحداث آلية للمراقبة والتقييم لفعالية التدخلات والمبادرات الهادفة إلي مكافحة الإسلاموفوبيا.
وأشار البيان إلى إطلاق وثيقة الأخوة الإنسانية التاريخية والتي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر مع قداسة البابا فرانسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية في أبوظبي عام 2019 وإلى ضرورة مكافحة خطاب الكراهية الذي يتسلل عبر الخطابات والممارسات اليومية في منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وإعلاء مفاهيم الحوار والتسامح والتعايش المشترك، وإصدار تشريعات ملزمة، وإطلاق حملات توعوية تزرع بذور التسامح، وتعزز ثقافة الاحترام المتبادل مما يتيح التعاون علي صناعة خطاب قادر علي إعادة روابط التفاهم والتضامن والإخاء بين الشعوب.
وأعرب شيخ الأزهر عن التقدير للمواقف النزيهة والشجاعة لأنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة ولكلماته التي تحدث فيها عن الإسلام حديثاً منصفاً ينم عن معرفة حقيقية بهذا الدين وبتعاليمه السمحة التي تقف في مواجهة هذه الظاهرة ، وتقطع الطريق على فلسفة الانجرار خلف الأحكام الجاهزة، والخضوع المهين للصور النمطية التي يحاول البعض الصاقها بالإسلام، والتي غالباً ما توظف بشكل شعبوى من قبل بعض جماعات اليمين المتطرف لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة.
هذا المحتوى منلمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الدكتور أحمد الطيب اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا الإسلاموفوبيا شيخ الأزهرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
اليوم العالمي لمكافحة الإسلاموفوبيا.. شيخ الأزهر: الحوار بين الأديان لم يعد ترفاً
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
33 20 الرطوبة: 16% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك