ليبرمان: إسرائيل تخسر الحرب والردع تراجع إلى الصفر
تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب "إسرائيل بيتنا"، قوله إن "إسرائيل تخسر الحرب في غزة"، مشددا على أن "الردع الإسرائيلي تراجع إلى الصفر".
وقال ليبرمان إن إدارة وزير الدفاع يوآف غالانت للحرب فاشلة ويتحمل المسؤولية مباشرة بعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأضاف أنه مع غياب خطة واضحة للحرب الإحباط موجود لدى الجنود والضباط في رفح والحكومة غير قادرة على اتخاذ قرار وعاجزة عن تحقيق نصر في الجنوب والشمال.
وبينما دخلت الحرب في قطاع غزة يومها الـ265 مع استمرار القصف على مختلف مناطق القطاع، لا تزال الحدود بين لبنان وإسرائيل تشهد توترا مستمرا وتبادلا للقصف مع تصاعد حدة الاشتباكات.
وفي هذا السياق، أفاد موقع Ynet الإسرائيلي بأن المستشفيات في الشمال تستعد لسيناريو الحرب ضد "حزب الله"، وتقوم حاليا باستكمال الاستعدادات النهائية.
يأتي ذلك، في وقت قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت الأربعاء في ختام زيارته لواشنطن إن تل أبيب "لا تريد حربا" ضد "حزب الله" لكن بإمكانها أن تلحق "ضررا جسيما بلبنان".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أفيغدور ليبرمان استعدادات اسرائيل مستشفيات الحكومة وزير الدفاع واشنطن اشتباك عدادات مسؤولية يديعوت أحرونوت المستشفى
إقرأ أيضاً:
باحثة سياسية: إسرائيل تعتمد استراتيجية الدفاع متعدد الطبقات لتعزيز سيطرتها الأمنية
أكدت الدكتورة تمارا حداد، الكاتبة والباحثة السياسية، أن الجيش الإسرائيلي بدأ في تطبيق استراتيجية عسكرية جديدة تُعرف بـ «الدفاع متعدد الطبقات»، تهدف إلى تعزيز تموضعه الأمني عبر تطوير العمليات العسكرية على عدة مستويات.
وأوضحت حداد، خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه الاستراتيجية تشمل إنشاء مناطق عازلة وآمنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ضمن مساعٍ إسرائيلية لضمان سيطرة أمنية دائمة في المنطقة.
وأضافت أن هذه الاستراتيجية تستند إلى نزع السلاح وإعادة هيكلة التركيبة الديموغرافية، خاصة في شمال الضفة الغربية، بما يسهم في تعزيز الوجود العسكري والسياسي الإسرائيلي، كما أشارت إلى أن إسرائيل تسعى من خلالها إلى فرض ما يُعرف بـ «التعايش القسري»، وهو نهج يهدد الحقوق الفلسطينية ويزيد من تعقيد المشهد السياسي.
وأكدت حداد أن هذه الاستراتيجية تمثل خطوة تصعيدية تهدف إلى تكريس الاحتلال وفرض واقع جديد بالقوة، مما يؤدي إلى تعميق الأزمات الإنسانية وتقويض فرص تحقيق السلام في المنطقة.