صحيفة الخليج:
2024-11-23@00:42:33 GMT

يستولي على 408 آلاف درهم بداعي الاستثمار

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

يستولي على 408 آلاف درهم بداعي الاستثمار

أبوظبي:
عبد الرحمن سعيد

قضت محكمة أبوظبي للأسرة والدعاوى المدنية والإدارية بإلزام شخص برد 408 آلاف و400 درهم، وتغريمه 10 آلاف درهم إلى امرأة، حيث قامت بتحويل المبلغ له عبر حوالة بنكية بغرض الاستثمار، وبعد أن تسلم المبلغ انقطع التواصل معه.
وفي التفاصيل، أقامت امرأة دعوى قضائية في مواجهة شخص، على سند أنها قامت بتحويل المبلغ المذكور عن طريق حوالة بنكية إلى حسابه وذلك لاستثماره في مجال التطوير العقاري وإدارة الاستثمار وإدارة صناديق الاستثمار وهي عبارة عن محفظة حكومية للذهب والغذاء تصل أرباحها الى 20% شهرياً، وبعد أن تسلم المبلغ اتصل بالمدعية وأفادها بأنه يتم تصفية المحفظة من العملاء ومن ثم انقطع التواصل معه.


كما قامت المدعية بقيد بلاغ لدى قسم الشرطة وتم إحالته للنيابة وقيده جزائياً وصدر الحكم بإدانة المتهم بتهمة الاستيلاء لنفسه على المبلغ المبين في الأوراق والمملوك للمجني عليها والاكتفاء بإبعاده، كما أن المدعية تضررت وتطالب بالتعويض لحرمانها من الاستفادة من المبلغ طيلة الفترة السابقة، ما حدا بها لإقامة دعواها لإلزام المدعى عليه بأن يؤدي لها المبلغ والفائدة القانونية بواقع 12% من تاريخ رفع الدعوى حتى تمام السداد، إضافة إلى مبلغ 50 ألف درهم تعويضاً.
وأوضحت المحكمة أن الثابت أن المبالغ المطالب بها تم تحويلها من حساب المدعية الشخصي إلى حساب المدعى عليه الشخصي، ومن ثم فإن المحكمة تقضي بإلزام المدعى عليه بأن يؤدي للمدعية 408 آلاف و400 درهم.
وعن الطلب الثاني المتمثل بالتعويض، رأت المحكمة أنه لا تثريب إن هي قضت بتعويض إجمالي عن جميع الأضرار التي حاقت بالمضرور متى بينت عناصر الضرر التي قضت من أجله بهذا التعويض، فلما كان ذلك كان خطأ المدعى عليه ثابتاً وفقاً لما استخلصته المحكمة، وقد ألحق ذلك الخطأ بالمدعية أضراراً مادية تمثلت في حرمانه من الإستفادة من المبلغ محل المطالبة، ما ترى معه المحكمة أن تعويض المدعية عن كافة الأضرار المادية كاف في مبلغ 10 آلاف درهم وبه تقضي المحكمة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات المدعى علیه

إقرأ أيضاً:

المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟

هجوم غير مسبوق من جانب حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد المدعية العامة في إسرائيل غالي بهاريف ميئارا، إذ دعا كثيرون إلى إقالتها بشكل علني، بينما كشف مسؤولون في الحكومة أن إقالة المستشارة القانونية لم تُدرس، وفقا لصحيفة «يديعوت أحرونوت».

تصاعد الصراع بين الحكومة والمدعية العامة 

وتابعت الصحيفة، أن الصراع بين الحكومة والمدعية العامة تصاعد في الأيام الأخيرة، فخلال اجتماع الحكومة في بداية الأسبوع، شن الوزراء هجومًا شديدًا ضد المستشارة.

وزعم وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، في الكنيست أن بهاريف ميئارا تبحث عنه، قائلًا إنها «تحاول بدء تحقيق جنائي ضده بهدف الإطاحة به».

دعا بن غفير إلى إقالة المستشارة القانونية، بينما قررت الحكومة عدم الاكتفاء بالاتهامات والمواجهات الكلامية، وقررت تجميع جميع شكاوى الوزراء ضد المستشارة التي تعرقل التشريعات التي يسعون لتعزيزها.

وكانت المدعية العامة، غالي بهاراف ميارا، طالبت بإقالة بن غفير، إذا لم يتوقف عن تدخله المتكرر في شؤون الشرطة، وفقًا لما أفادت به صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

فيما أشار تقرير لقناة 13 الإخبارية إلى أن المدعية العامة تسعى لوقف التجاوزات القانونية التي قام بها بن غفير منذ توليه المنصب، خاصةً محاولته التأثير على القرارات التشغيلية للشرطة، رغم الحظر الذي فرضته المحكمة العليا.

وطالب بن غفير بإقالة المدعية العامة، موجهًا اتهامات لها وللقناة بالتنسيق لإضعاف الحكومة اليمينية، مؤكدا أن هناك تحالفًا يسعى لإسقاط القيادة الحالية، داعيًا نتنياهو للتدخل.

تحريض ضد رئيس الوزراء

ومع ذلك، يؤكد مسؤولون بارزون في الحكومة، بما في ذلك أولئك المقربون من رئيس الوزراء، أن التقارير حول نية، إقالة بهاريف-ميئارا هي دعاية مطلقة تهدف إلى تحريض ضد رئيس الوزراء، وزيادة النفور منه ومن الحكومة لدى فئات معينة".

جدير بالذكر نتنياهو نفسه ممنوع من التطرق لموضوع المدعية العامة، بموجب اتفاق تضارب المصالح، لذلك، لا يعبر عن رأيه في هذا الموضوع ويسعى أيضًا لتجنب المشاركة في المناقشات الحكومية المتعلقة بإدارة المستشارة القانونية.

ويقول مسؤولون حكوميون مطلعون على الأحاديث خلف الكواليس إن إقالة المستشارة القانونية لم ولن تُدرس، لأنه لا يوجد أي احتمال قانوني لنجاح هذا التحرك، حتى لو كان جميع وزراء الحكومة يرغبون بشدة في رؤية بهاريف ميئارا تُفصل غدًا صباحً، وهو ما يبدو أنه الوضع فإنهم لا يقومون بذلك علمًا منهم أن هذه الخطوة ستفشل في المحكمة العليا، مضيفا «الحكومة لا ترغب في أن تُهين نفسها بهذه الطريقة، وبالتالي فإن الإقالة ليست فعليًا على الطاولة».

مقالات مشابهة

  • ترامب يختار المدعية السابقة لولاية فلوريدا "بام بوندي" لتولي وزارة العدل
  • الاستثمار العمومي.. بين الأرقام والواقع
  • ترامب يختار المدعية العامة السابقة لفلوريدا «بام بوندي» وزيرة للعدل
  • يطلب 400 ألف درهم تعويضاً لسقوط جسم معدني فوقه
  • نصاب يستولي من مواطنين على 19 مليون جنيه بالجيزة
  • يدفع 5 آلاف درهم بسبب خلاف حول موقف السيارات
  • احتجاجات خارج منزل المدعية العامة الإسرائيلية تطالب بالإطاحة بها
  • تأييد الإعدام للأشقياء الثلاثة.. أعطاهم المجني عليه الفلوس ورفضوا مبادلتها بالمخدرات
  • المدعية العامة الإسرائيلية تشعل الأجواء الداخلية في حكومة نتنياهو.. ماذا حدث؟
  • 9 ملايين و137 ألف درهم قيمة المبالغ المحصل عليها من مخالفات السير خلال أسبوع